سعد دواي بمواجهة "الحزب الحاكم".. تقدُّم يحاول إسقاط قيادي بالحشد الشعبي في الأنبار بحجة تسريب صوتي
انفوبلس.. يواجه القيادي في عمليات الأنبار للحشد الشعبي سعد دواي هجمة كبيرة ومنظمة تقودها جهات سنّية على رأسها حزب تقدم برئاسة الحلبوسي تهدف إلى إقالته من منصبه وإبعاده عن المحافظة وذلك بسبب تسجيل صوتي مسرّب يدعو فيه المقاتلين المجازين إلى ضرورة الحضور إلى مقر القيادة. وبحسب وثيقة صادرة عن محافظ الأنبار محمد نوري الدليمي، رئيس اللجنة الأمنية العليا في المحافظة، فإنه "نظراً لورود شكاوى بسبب قيام منسوبيكم بتهديد مقاتلي الحشد العشائري بالعقوبة والفصل في حال عدم حضورهم تجمعات ليست ضمن الأنشطة الأمنية المناطة بعمل ألوية الحشد العشائري في المحافظة التي تتعلق بحفظ الأمن وملاحقة فلول الارهاب وعدم استحصال موافقة المحافظ رئيس اللجنة الأمنية العليا في المحافظة للتجمعات أو عقد المؤتمرات لذلك تنسب حضوركم الى ديوان المحافظة / مكتب المحافظ يوم الأحد الموافق (12 / 1 / 2025) في الساعة التاسعة صباحاً للتحقيق بما ورد أعلاه". كما أفاد عضو مجلس محافظة الأنبار سعد غازي، بمطالبة المجلس لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتغيير قائد الحشد في المحافظة سعد دواي. يأتي ذلك بعد تسبب تسريب صوتي نُسب إلى لواء 55 في الحشد العشائري بمحافظة الأنبار، بإثارة جدل واسع على خلفية دعوة لعناصر اللواء الذين يتمتعون بإجازة للالتحاق مع دعوة أصدقائهم ومعارفهم من المدنيين لحضور فعالية يقيمها اللواء، مما دفع سياسيين من المحافظة لتوجيه نداء إلى رئيس الوزراء باتخاذ إجراءات فورية. وقال عضو مجلس المحافظة سعد غازي: "نستنكر هذه التعليمات للحشد العشائري، وهي تُعد مخالفة للقانون"، مبيناً أن "الدستور يؤكد على فصل المؤسسة الأمنية عن المؤسسة السياسية". بخصوص اجراءاتهم كمجلس محافظة، أوضح سعد غازي: "لدينا اجراءات بهذا الصدد، حيث ناشدنا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وطالبناه بالتحقيق بما جرى من تسريب صوتي، وأكدنا على فصل السياسة عن المؤسسة الأمنية". ولفت الى "استدعاء قائد حشد الأنبار للاستفهام عما جرى، واتخاذ الاجراء بحق من أصدر هذا التسجيل الصوتي"، مؤكداً أن المجلس "طالب بتغيير سعد دواي، ويجب تعيين شخص آخر بدلاً عنه". وردا على تلك الهجمة، كتب الصحفي والإعلامي حميد مجيد على منصة X: نستغرب ان نرى هكذا هجمة مدفوعة من جهات لم نسمع لها صوت ولا فعل عندما سيطر داعش على محافظة الانبار، وهم يستهدفون احد القادة المضحيين بوجه الارهاب ، التاريخ سيبقى يذكر الأبطال أمثال الاخ الكبير سعد دواي ولن يرحم المتصيدين والذي يصرخون على خيبة أملهم محاولين اعادة العراق لمربع الطائفية. كما كتب الناشط أحمد الجنابي: ندين ونستنكر الهجمة بحق حفل تأبين شهداء الانبار والعراق واستهداف السيد قائد الحشد الشعبي لمحافظة الانبار الحاج سعد دواي وان هذا الاستهداف مسيس الغاية منه استهداف وتشويه سمعة الشرفاء والمقاتلين وعلى رأسهم الحاج سعد دواي الذي اعاد للحشد هيبته ومنع استغلاله من قبل ضعفاء النفوس، واننا ماضون لأحقاق الحق ومحاربة الفساد وخدمة اهلنا والمقاتلين وانصاف عوائل الشهداء لاستحصال حقوقهم. وعقب الناشط إدريس عبد المجيد: ندين ونستنكر الهجمة الإعلامية من قبل الحزب الفاسد المطبع على الحاج سعد دواي قائد الحشد الشعبي لمحافظة الأنبار نقول لكم إنكم لا تمثلون مقاتلي الحشد الشعبي عليكم ان تعتنون في مشاكل المواطنين اللذين يعانون من قبل حزبكم الحاكم والفاسد الذي ادى المواطنين الى الهلاك نقول لكم انتم لا تمثلون الشهداء والجرحى الذين قاتلو من أجلّ الأنبار أين كنتم عندما كان الارهاب في المحافظة أين كنتم عندما كانت النساء تنام على التراب في جسر بزيبز لانقبل ان تتكلمون في اسم المقاتلين لا تحاولوا حربكم مع الحشد خاسرة. الناشط أحمد العيساوي قال: ناشدنا مرارً وتكرارً بوضع حد لقناة الانبار أيعقل ان قناة تصرف عليها مليارات من اموال العراقيين تستخدم من جهة معينه لتدمير الدولة ومحاربتها والترويج لفاسدين مزورين عملاء واليوم نراها في تحدٍ سافر ووقح تشن حملةً شعواء مسعورة على جهاز امني وعسكري ومن اهم تشكيلات القوات المسلحة وتنشر تغريدات تستهزئ وتنتقص من دماء شهداء الحشد وتحرض على الاجهزة الأمنية وتثير النعرات الطائفية وتهدد الامن القومي للبلد، وهذه مناشدة لكل صاحب منصب ومسؤول بوضع حد لهذه القناة المسمومة بالتهم التالية: 1. الترويج لجهات سياسية مستغلين اموال الدولة 2. التهجم على اجهزة الدولة الأمنية والعسكرية وتحريض المواطنين ضد القوات الأمنية 3. الترويج لمنهج حزب سياسي وشخص معين وتحدي قرارات واحكام القضاء العراقي والمحكمة الاتحادية بإطلاق لقب رئيس على شخص منزوع منه اللقب بحكم قضائي 4. إثارة النعرات الطائفية البغيضة والترويج لها وبثها بين المواطنين 5. الطعن بشرعية وكينونة الحشد الشعبي.