سيد الابتزاز.. حكاية اللواء ضياء الموسوي
رياض محمد
مفوض شرطة في زمن النظام السابق. توسط لدى احمد وطبان ابراهيم الحسن عندما كان ابوه وزيرا للداخلية في التسعينيات فرقي الى ضابط شرطة وعين في مكافحة اجرام المسبح في بغداد.
بعد 2003 عمل مع الامريكيين واختص في وسط الفوضى الامنية باختطاف وابتزاز الاثرياء والتجار. من بين من ذكر بانه اختطفهم مقابل المال المهندس باسم العاني والدكتور محمود البحراني ومفيد الهيتي وباسم مفتن وبمبالغ عشرات الالاف من الدولارات عادة.
كما كان يذهب لعمان حيث يبتز عوائل رموز نظام صدام في مقابل اغلاق ملفات امنية ضدهم كما كان يزعم لهم.
هرب بسيارته جمال الكربولي المحتجز حينها - 2007 - الى السليمانية مقابل 250 الف دولار وبعد تولي احمد الكربولي وزارة الصناعة اصبح ضياء مديرا لمكتب الوزير.
تلقفه بعد ذلك زهير الغرباوي رئيس المخابرات العراقية في زمن المالكي وعينه في قسم العمليات ومن هناك بدأ يستخدم وظيفته الجديدة في مزيد من الابتزاز.
نسج علاقة مع احمد نوري المالكي في ذلك الوقت ايضا (بحسب الكاتب)
كما تربطه ايضا صلة قرابة بأسعد العيداني محافظ البصرة
بعد تولي العبادي رئاسة الحكومة وتعيين مصطفى الكاظمي نائبا لرئيسها ثم رئيسا لها, اصبح ضياء صديق الكاظمي ورفيق سفراته الى لبنان واصبح حينها مسؤولا لعمليات جهاز المحابرات وبذلك انفتحت له كل الابواب.
عندما تولى الكاظمي رئاسة الحكومة اصبح ضياء مسؤول المهمات القذرة في مكتب الكاظمي. ويشمل هذا كل ما يمكن استخدامه لابتزاز الخصوم من زرع وتنصت وتجسس واعتقالات وغيرها.
كون خلال كل هذه السنوات ثروة طائلة من بعضها عمارة في الاردن قيمتها 16 مليون دينار اردني وشقق وسيارات فاخرة وحصة في فندق الفيرمونت بالاضافة لبيت في منطقة الاميرات في بغداد.
بعد تولي السوداني لرئاسة الحكومة وانكشاف فضيحتي اموال الامانات الضريبية وتهريب المشتقات النفطية التي اتهم بهما, هرب ضياء الموسوي الى اربيل ومن هناك الى عمان واستقر به الحال الان في ابو ظبي بضيافة المخابرات الاماراتية...
عثر في داره في بغداد على حوالي 100 مليون دولار...