صحيفة سعودية: التحالف الثلاثي يشهد بداية ضعف وتخلخل
إنفوبلاس/..
رأت صحيفة سعودية، الاثنين، ان التحالف الثلاثي بين السيد مقتدى الصدر ومسعود البارزاني ومحمد الحلبوسي يشهد بداية ضعف وتخلخل، فيما اشارت الى أن الاطار التنسيقي بدأ ينجح بمحاصرة التيار الصدري.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير لها، إن “الاطار التنسيقي الذي لا يريد حصول تحالف الصدر على منصب رئيس الجمهورية عبر تمشية مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبر أحمد مثلما مضت عملية انتخاب رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، بدأ يحاصره بـ"الكتلة الكبرى" التي هي حصة شيعية مشتركة بين التيار والإطار”.
وأضافت، أن “المساحة التي بات يتحرك فيها الإطار التنسيقي بدت أكثر من قدرة حلفاء الصدر (معظم العرب السنة ونصف الكرد) على المضي في خيارات الصدر باتجاه ما يعده قادة الإطار تمزيقاً مستمراً للبيت الشيعي. فالصدر الذي لا يزال يصر على ما يسميها هو "حكومة الأغلبية الوطنية" التي هي "لا شرقية ولا غربية" هو من بادر بالاتصال بخصمه اللدود نوري المالكي دون تنسيق مسبق؛ وهو ما عده قادة الإطار، وفي مقدمتهم المالكي، بداية ضعف وتخلخل التحالف الثلاثي الذي بات يهمه تمشية مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبر أحمد خلال جلسة السبت المقبل على حساب مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح”.
وأكدت الصحيفة، ان “ذهاب الحلبوسي وبارزاني مع الصدر هو الذي سهل من جهة عملية تمزيق البيت الشيعي وعقد من جهة أخرى إمكانية التوصل إلى حسم القضايا العالقة بدءاً من انتخاب الرئاسات. ووفقاً لذلك؛ فإن الإطار التنسيقي يقف إلى جنب الاتحاد الوطني الكردستاني ويدعم مرشحه برهم صالح رغم خلافات العديد من قيادات الإطار مع صالح بسبب عدم التحاق الاتحاد الوطني مع الإطار التنسيقي في تحالف على غرار التحالف الثلاثي، لأنه لا يريد المضي في تمزيق البيت الشيعي”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “إصرار الإطار على تسمية الكتلة الكبرى قبل الدخول في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية يلقى قبولاً من الاتحاد الوطني الكردستاني بينما يعارضه تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني”، مبينة أنه ” ووفقاً لذلك، لا توجد أي مؤشرات حتى الآن على إمكانية ذهاب قسم من الإطار مع تحالف الصدر خصوصاً بعد اتصال الصدر بالمالكي”.