عالية نصيف تهاجم حسن الخفاجي وتصفه بـ "التمساح".. تعرف على سر المنافسة بينهما وحقيقة تورط الخفاجي بقتل منتسب
انفوبلس/..
كشفت لجنة النزاهة النيابية، الأربعاء الماضي، عن "تمساح" في مجلس النواب، قالت إنه ضالع في عمليات تهريب و"بلطجة" على الدوائر الحكومية لغرض الحصول على مشاريع.
النائب الأول لرئيس اللجنة، عالية نصيف، ذكرت في تغريدة على منصة "إكس" أن "هنالك تمساح في مجلس النواب، شيء لم يحصل في أي دولة في العالم، هذا النائب التمساح يبتز المسؤولين التنفيذيين ويتباهى بأنه بلطجي ومهرّب، حاول ابتزاز مسؤول في الخارجية ليحصل على مشروع سكن الموظفين وقال له (دير بالك ترة اني مهربچي)".
وأضافت نصيف، "يحاول حالياً هذا التمساح، ابتزاز مسؤولين في أمانة بغداد للحصول على مشروع مدينة الصدر الجديدة، الذي فازت به شركتان صينيتان، وقال للشركتين (لن أسمح لأمانة بغداد بتوقيع العقود)".
وتابعت، "يحاول أيضاً ابتزاز أمانة بغداد للحصول على عقد بيع الآليات للأمانة، علماً بأن شركاته المسجلة بأسماء أخيه وابن أخيه وأقربائه جاء ترتيبها الثالث، والآن هو يهدد أمانة بغداد لتجعل شركاته في الترتيب الأول للحصول على العقد".
وأشارت النائب عالية نصيف، الى أن "هذا النائب خلال دورة برلمانية واحدة حصل على عشرات الاستثمارات في كركوك والديوانية وديالى، وفي بغداد تقريباً 10 استثمارات عن طريق الابتزاز والتهديد".
وطالبت نصيف، من هيئة النزاهة، "الاطلاع ومعرفة مَن هم أصحاب شركات الرخاء والفرسان الدولية ونطاق المهندسين".
وذكر مغردون، أن "المقصود بـ"التمساح" الذي ألمحت إليه عالية نصيف، هو النائب حسن الخفاجي، رئيس لجنة الاستثمار والتنمية النيابية".
تنافس بين المرشحين
مراقبون للشأن الساسي، أشاروا إلى أن "النائب حسن الخفاجي، قد دخل مؤخراً في مواجهة، مع حزب الفضيلة، على خلفية إحالة جامع الرحمن للاستثمار، وتحويله الى مول او منتجع او فندق.
وأضاف المراقبون، أن "النائبة عالية نصيف، على خلاف دائم مع النائب حسن الخفاجي، بسبب كونه في نفس الدائرة الانتخابية (11) التي تترشح عنها، وهو منافس قوي لها في هذه الدائرة".
وبحسب المراقبين، فإنه "من المفترض أن النائب عالية نصيف، وبصفتها عضواً في لجنة النزاهة النيابية، أن تتحدث بالوثائق وتحاسب بدل أن تذكر قضايا وتلمّح لها كون هذا هو من اختصاصها وجزء أساس من عملها".
قتل حارس مدرسة
وذكر مصدر مطلع، أن "النائب حسن الخفاجي، كان اسمه سابقاً (حسنين الخفاجي) وتغير الى حسن مؤخراً، وبعد الاستقصاء من مسؤولين في أحد المواقع، تبين أن النائب الخفاجي، قام بجريمة قتل شرطي في حماية المنشآت (أف بي أس) يعمل حارساً في إحدى مدارس منطقة الكاظمية شمالي العاصمة بغداد".
ووقعت الجريمة، بحسب المصدر، "عندما كان حسنين يهمّ بتوصيل بناته الى المدرسة، وقد أقدم على قتل الشرطي، وانتهت الجريمة بدفع الأموال الى أهل المنتسب وإغلاق القضية".
وأضاف المصدر، أن "النائب بعد تسوية الجريمة، بتغيير اسمه من حسنين إلى حسن، واختفى الحق العام للدولة مع هذه الخطوة"، مستغرباً سكوت وزارة الداخلية عن هذه القضية الخطيرة.
المصدر ذكر أيضاً، أن النائب حسن الخفاجي من منطقة الكاظمية، وكان فقير الحال ومن بعد يوم وليلة فتح محل صياغة وبيع الذهب، ثم رشح للبرلمان ولم يفُز، وحصل على عضوية البرلمان بعد انسحاب الكتلة الصدرية.