edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. عشيرة الزيدان تصدر بيان تبرؤ رسمي بعد اعتراف "نواف" بالإبلاغ عن عدي وقصي

عشيرة الزيدان تصدر بيان تبرؤ رسمي بعد اعتراف "نواف" بالإبلاغ عن عدي وقصي

  • اليوم
عشيرة الزيدان تصدر بيان تبرؤ رسمي بعد اعتراف "نواف" بالإبلاغ عن عدي وقصي

سَرَد الأحداث كاملة

انفوبلس..

أثارت تصريحات الشيخ نواف الزيدان جدلاً واسعاً داخل المشهد العراقي، بعد اعترافه خلال مقابلة إعلامية بأنه أبلغ القوات الأمريكية عن مكان وجود أبناء المقبور صدام حسين، داخل منزله في الموصل عام 2003.

هذا الاعتراف أجبر عشيرة الزيدان، وبالتحديد عشيرة البو علي الكنعان، على إصدار بيان رسمي للتبرؤ منه، مؤكدين أن "الدخيل مهما كان لا يمكن الوشاية به"، وأن ما قام به الزيدان لا يعكس موقف العشيرة أو قيمها.

 

كشف كواليس استضافة عدي وقصي 

 

جاء موقف العشيرة في أعقاب حلقة برنامج "الصندوق الأسود" التي كشف فيها الزيدان كواليس استضافة ابناء صدام حسين في منزله المكوّن من ثلاثة طوابق، في حي البريد شمال شرق الموصل.

وروى الزيدان أن (عدي وقصي) برفقة ابن قصي (مصطفى) البالغ من العمر 14 عامًا وحارسهم (عبد الصمد الحدوشي)، بقوا في منزله نحو ثلاثة أسابيع قبل أن يقوم بالإبلاغ عن مكانهم للقوات الأمريكية.

وقال الزيدان خلال مقابلته: "القرار لم يكن سهلاً، والظروف الأمنية والسياسية كانت خارجة عن السيطرة"، مشيراً إلى أنه وجد نفسه مضطراً لاتخاذ موقف تاريخي غير مسبوق، بعدما تجاوز الشقيقان مدة الاتفاق على الإقامة وبدأت طلباتهما تتزايد، ما دفعه للشعور بالخطر على نفسه وعائلته.

وأضاف: "خرجت من البيت ولا أعرف أين أذهب لأبلغ عنهم الأمريكيين، لكني عرفت أنهم في القصور الرئاسية، فوجدت جنودًا أمريكيين لا أعرف لغتهم، وطلبت مترجماً لأخبرهم بأهمية المعلومات التي بحوزتي".

 

بيان باسم عشيرة البو علي الكنعان

وفي ردها على تصريحات الزيدان، أصدر ممثلو عشيرة البو علي الكنعان وثيقة رسمية جاء فيها: "العشيرة بالكامل لا تتحمل أي مسؤولية عن تصرفات فردية لأحد أعضائها، وما ذكره نواف الزيدان لا يعكس موقف العشيرة أو قيمها".

وأضاف البيان: "نؤكد التزامنا بالقوانين والمؤسسات الوطنية، وندين أي أعمال خارج نطاق الشرعية والقانون"، في إشارة واضحة إلى رغبتهم في فصل موقفهم الرسمي عن أي تصريحات أو أفعال فردية قد تؤثر على سمعتهم ووضعهم الاجتماعي والسياسي.

  •  يذكر أن القوات الأمريكية أعلنت أن العملية العسكرية التي أسفرت عن مقتل عدي وقصي صدام حسين نفذتها الفرقة 101 المحمولة جواً ووحدات خاصة، بناءً على معلومات من "مخبر محلي"، حصل لاحقًا على جائزة مالية قدرها 30 مليون دولار.

وقالت القوات الأمريكية إن العملية أودت بحياة أربعة أشخاص، بينهم نجلا صدام وحارسهم الشخصي.

ويُعد اعتراف نواف الزيدان بالمساهمة في هذه العملية نقطة محورية في إعادة سرد أحداث ما بعد سقوط النظام العراقي عام 2003، حيث سلط الضوء على التحديات الأمنية والسياسية التي واجهها المواطنون المحليون، وعلى الصراعات الداخلية في المجتمع، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات العشائرية والولاء للعائلة الحاكمة السابقة.

 

نواف الزيدان كان عصبيا 

 

بعد عقود من الصمت والتكهنات حول تفاصيل القبض على صدام حسين ومقتل نجليه عدي وقصي ومرافقيهم، جاء ظهور الشخص الذي أخبر عن مكان تواجدهم لأول مرة على وسائل الإعلام عبر اتصال هاتفي مطوّل مع إعلامي عراقي في عام 2023، نُشر بثّه المباشر على صفحته الرسمية على يوتيوب، تحدث خلاله المخبر عن تفاصيل الأحداث ذلك الحين وهاجم البعث وذكر أسباب إخباره عن مكان تواجد صدام وعدي وقصي.

نواف الزيدان، أحد شيوخ محافظة نينوى ورجل أعمال وصديق مقرب من عائلة صدام (ويعتقد نواف أنه من عشيرة صدام وكان يقول ذلك لجيرانه، غير أن العشيرة نفت ذلك الانتساب).

كان نواف يُؤوي عدي وقصي وابن قصي مصطفى البالغ من العمر 14 عامًا وحارسَهما عبد الصمد الحدوشي في قصره في حي البريد شمال شرق الموصل لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا.

رقيب في المخابرات العسكرية الأمريكية والذي أجرى مقابلة مع الزيدان في برنامج تلفزيوني، في وقت سابق: "لقد كان نواف عصبيًا، رأيتُ علامات ذلك، وكان أشدّ الناس توترًا بين الذين تعاملتُ معهم. غير أنه كان واثقاً فيما يقول، أوثق من معظم الأشخاص غيره... كانت لديه مواقع محددة، وتمكن أيضًا أن يروي أوصافًا جيدة جدًا عن قصي وعدي، وعاداتهم. ووصفهما الجسدي المضبوط، ثم اجتاز الزيدان اختبار جهاز كشف الكذب، مؤكداً قصته. ثم اتُخذ قرارُ إرسال مفرزة من القوات الخاصة الأمريكية للقبض على الأخوين".

 

ما قبل قرار الإبلاغ عنهم 

 

في روايته، يسرد نواف الزيدان تفاصيل الأيام التي سبقت سقوط النظام وبعده، بدءًا من استدعائه مع شيوخ عشائر إلى بغداد ولقائهم غير المباشر بصدام حسين، حيث وُزعت عليهم أموال طائلة في محاولة أخيرة لكسب الولاءات. وخلال عودته إلى الموصل، لاحظ انسحابًا فوضويًا للجيش، ما أكد لديه قرب النهاية.

بعد دخول القوات الأمريكية بغداد بثلاثة أيام، فوجئ الزيدان بوصول ضيوف إلى منزله تبيّن لاحقًا أنهم عدي وقصي صدام حسين، برفقة ابن قصي مصطفى (14 عامًا) وحارسهم عبد الصمد الحدوشي. ورغم خلافه السابق مع صدام وما تعرض له من سجن وتعذيب، وافق على استضافتهم مؤقتًا، قبل أن تمتد الإقامة لنحو ثلاثة أسابيع.

خلال تلك الفترة، تصاعد توتر الزيدان بسبب تجاوز مدة الاتفاق، وتزايد طلبات الشقيقين، وتعالي عدي مقابل حذر قصي. وشهد المنزل خلافات حادة بينهما، إضافة إلى تحركات ولقاءات غامضة، أبرزها رحلة اصطحبوا فيها نجل الزيدان، الذي أكد لاحقًا لقاءهم بصدام حسين في منطقة نائية، ما دفع نواف للاعتقاد بأنه استُخدم كرهينة صامتة.

بلغ القلق ذروته مع تهديد عدي بتفجير جامع قريب، وإهانات طالت شقيق الزيدان، ما عمّق القطيعة النفسية ومهّد لقرار الإبلاغ عنهم لاحقًا.

أخبار مشابهة

جميع
قوة خارج الضوء.. حين توقفت مصالح العيداني عند حسابات الشيخية

قوة خارج الضوء.. حين توقفت مصالح العيداني عند حسابات الشيخية

  • 17 كانون الأول
ساعات الحوار الأربع التي لم تنقذ الشراكة الكردية.. مباحثات السليمانية - أربيل تتعثر وتكشف عمق الانقسام قبل استحقاقات بغداد

ساعات الحوار الأربع التي لم تنقذ الشراكة الكردية.. مباحثات السليمانية - أربيل تتعثر...

  • 17 كانون الأول
قرارات اقتصادية جريئة تعيد فتح ملف رواتب الرئاسات وترشيد الإنفاق الحكومي

قرارات اقتصادية جريئة تعيد فتح ملف رواتب الرئاسات وترشيد الإنفاق الحكومي

  • 15 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة