كاتب وصحفي: رئيس الحكومة مستمر بالتعرض لحياتي وعملي بمختلف أنواع الملاحقات
شبكة الإعلام المقاوم...
انفو بلاس/بغداد
أكد الكاتب والصحفي العراقي، سلام عادل، تعرض حياته وعمله للخطر بواسطة مختلف أنواع الملاحقات من قبل رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، مشيرا الى فصله من شبكة الاعلام العراقي مطلع 2021 وملاحقته عبر جهاز المخابرات.
وزعم عادل، في بيان شخصي، انه "رئيس حكومة تصريف الاعمال، مصطفى الكاظمي، الذي يتولى رئاسة جهاز المخابرات العراقي، مستمر بالتعرض لحياتي وعملي بواسطة مختلف أنواع الملاحقات، التي بدأت بالفصل من العمل مطلع عام 2021، حين كنت اعمل في شبكة الاعلام العراقي/ مكتب باريس، ووصولاً الى ملاحقتي عبر جهاز المخابرات الفرنسي على الطريقة الصدامية المخادعة التي يعرفها جميع أبناء شعبنا خلال فترة المعارضة".
وأضاف، أن "استمرار رئيس حكومة تصريف الاعمال وفريقه، باستغلال قدرات الدولة العراقية والمؤسسات الرسمية، لمطاردة كاتب وصحافي عراقي حر ومستقل، سواءً في داخل البلاد أو خارجها، إنما هو دليل على الخيبة والفشل الذي يعيشه هذا الرئيس مع فريقه، والذي لم يعد يوجد في يده غير أساليب تكميم الأفواه وقطع الارزاق وتشويه السمعة وتزييف الحقائق".
وتابع سلام عادل، انه "على الرغم من صدور بيان سابق العام الماضي، أوضحت فيه طبيعة الملاحقات والمضايقات التي يقوم بها رئيس الحكومة وفريقه، يبدو أنه مازال مستمراً في ممارسة نفس الأساليب للعام الثاني على التوالي، بهدف إجباري على التوقف عن كتابة المقالات النقدية والقصص الصحفية التي تكشف خيبات السلطة وإدارتها الفاشلة لموارد الدولة.
وأكد، ان "عمليات التعرض لحياتي، من خلال التعريض والتحريض أمام المؤسسات العالمية وأجهزة المخابرات الدولية، بمختلف أنواع الافتراءات التي يسوقها جهاز المخابرات وفريق المستشارين، لن تغير من مواقفي المبنية على قيم الحرية والحق في التعبير عن الرأي، ولن تكسر قلمي أو إرادتي، وسوف أبقى صحافياً وكاتباً عراقياً مستقلاً مهما سعى وفعل (كاظمي) وفريقه المأزوم والمتوتر".
واختتم البيان، ان "أمام هذا السلوك من قبل سلطة الكاظمي، أدعو المناضلين العراقيين، والنخبة الوطنية، ورجال العلم والدين والعشائر، والاوساط الاجتماعية والمهنية والنقابات، وزملائي الكتاب والصحافيين والفنانين، الى التمسك بقيم الحرية والتعبير عن الرأي، والتضامن مع قضيتي وموقفي الرافض لهذا المنهج".