معارضون لبارزاني يفضحون علاقة بعض ساسة العرب السُنة وعمالتهم له مقابل المال لتبييض صفحته وابتزاز بغداد
انفوبلس/..
أكد مدوّنون كرد، معارضون لسياسة مسعود بارزاني وحزبه في أربيل، أن السلطة التي يقودها الحزب الديمقراطي الكردستاني، اشترت ولاء بعض الشخصيات السُنیة، من خلال خلق مصالح کبیرة لهم، فتم تجنيدهم لأغراض شخصية وعائلية.
السياسي المستقـل، وعضو مجلس النواب السابق هوشيار عبد الله، ذكر في تغريدة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أن "بعض الشخصيات السُنیة اشترتهم السلطة الحاكمة في أربيل بقيادة مسعود بارزاني، من خلال إشراكهم في مشاريع تجارية، أو من خلال إعطائهم قطع أراضٍ کبیرة لمشاريع سكنية، أو بیوت وڤِلل ورواتب ضخمة".
وأضاف، أن "كل هذا لیس من أجل سواد عيون المكون السُني، أو دفاعاً عنه، بل من أجل استخدام قضية السُنة كورقة ضغط خارجیاً وداخلیاً لمصلحة عائلة السياسي الكردية".
الشخصيات السُنية الذين اشترتهم السلطة الحاكمة في أربيل ار حَفنة من المرتزقة لا أكثر
واختتم هوشيار عبد الله تغريدته، بوصف "الشخصيات السُنية التي ارتضت لنفسها القيام بهذا الدور، حَفنة من المرتزقة لا أكثر".
فيما أشار مدونون إلى أن بنت مشعان الجبوري (حنين) استلمت هديه 50 ألف متر مربع في محافظة أربيل، منحها إياها مسؤولون في الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه مسعود بارزاني.
الأحزاب الكردية تخدع شعبها
صار إلزاماً على الشعب الكردي شمالي العراقي أن يطالبوا بحل الإقليم، وتحويله إلى محافظات تتبع الحكومة المركزية في بغداد
ونبّه هوشيار عبدالله في وقت سابق، إلى أن "العوائل السياسية الکردیة منذ عام 2013 يقولون للشعب الکردي إنهم من خلال بیع النفط سيبنون لهم دولة کردیة، وخلال السنوات الـ 10 الماضية باعوا النفط بشکل مستقل عن الدولة العراقیة، والنتيجة کانت کارثیة".
ونوه إلى أن "تلك العوائل صارت من أغنى أغنياء الشرق الأوسط، في حين أن الإقليم غارق في دیون داخلية وخارجية تُقدر بأكثر من ٣٠ مليار دولار، وتمت معاقبة الموظفين والمتقاعدين بالادخار الإجباري والاستقطاع وتأخير رواتبهم أحياناً إلی ٥٠ یوماً".
فيما دعا مغرّدون تعقيباً على كلام عبد الله، بأنه "صار إلزاماً على الشعب الكردي شمالي العراقي أن يطالبوا بحل الإقليم، وتحويله إلى محافظات تتبع الحكومة المركزية في بغداد، حتى يتم تأمين رواتبهم كل شهر، ومواد البطاقة التموينية ورواتب الحماية الاجتماعية ووفرة المحروقات".