edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. ناصر الغنام.. من متهم بعشرات القضايا بدون محاكمة إلى مرشح لمجلس النواب.. هل يتحالف مع الخنجر؟

ناصر الغنام.. من متهم بعشرات القضايا بدون محاكمة إلى مرشح لمجلس النواب.. هل يتحالف مع الخنجر؟

  • 12 تموز
ناصر الغنام.. من متهم بعشرات القضايا بدون محاكمة إلى مرشح لمجلس النواب.. هل يتحالف مع الخنجر؟

انفوبلس..

في سابقة تثير الاستغراب والغضب الشعبي، قفز الفريق الركن ناصر الغنام من دائرة الاتهام في قضية وفاة طلبة الكلية العسكرية، إلى ميدان الترشح الانتخابي، مدعومًا بتحالفات مثيرة للجدل. خطوة فجّرت أسئلة حادة عن غياب العدالة، واستغلال النفوذ، وإعادة تدوير المتهمين في واجهة القرار السياسي.

 

لم يمض شهر على إحالة المتسببين بحادثة وفاة طلبة الكلية العسكرية الرابعة في ذي قار إلى المحاكم العسكرية، حتى عادت القضية إلى الواجهة من جديد، بعد الموافقة على استقالة رئيس الأكاديمية العسكرية، المُعفى من مهامه، الفريق ناصر الغنام، لغرض خوض السباق الانتخابي، رغم اتهام الأخير بالتورط في القضية.

 

وجاء في وثيقة متداولة أن الفريق الركن ناصر الغنام، قدم استقالته من الجيش العراقي، وذلك بسبب ترشحه واشتراكه في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

 

 

وبحسب الوثيقة، فإن الغنام لم يروج طلب استقالته عن طريق رئاسة أركان الجيش، بل عن طريق وزارة الدفاع، وقد ذيل طلبه، الذي تمت الموافقة عليه، لغرض الاشتراك بانتخابات مجلس النواب.

 

قضية الكلية العسكرية

وصادق رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، في 21 حزيران يونيو الماضي، على إحالة المتسببين بحادثة وفاة طلبة الكلية العسكرية الرابعة إلى المحاكم العسكرية.

 

وبدأت القضية عندما تعرض 80 طالبا من الدورة 89، في 21 آيارمايو الماضي، لحالات إغماء وإرهاق شديد نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، والجهد البدني، ما أدى إلى وفاة طالبين، فيما نُقل المصابون إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينهم حالات حرجة.

 

وقرر رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، على اثر ذلك، إعفاء رئيس الأكاديمية العسكرية الفريق الركن ناصر الغنام، ومعاونه، وعميد الكلية العسكرية الرابعة، وآمر الفوج المسؤول، بالإضافة إلى سحب أيديهم من العمل فورا، كما وجه السوداني بتشكيل مجلس تحقيقي عاجل لمحاسبة المقصرين، وكشف ملابسات الحادثة بشكل دقيق.

 

وقد أثارت الحادثة موجة من الاستياء في الأوساط الشعبية والرسمية، وسط مطالبات بضمان سلامة الطلاب، وتوفير ظروف تدريبية وإنسانية ملائمة في المؤسسات العسكرية.

 

الجدير بالذكر أن النتائج النهائية للجنة التحقيق بالحادثة لم تعلن حتى الآن (وقت كتابة التقرير).

 

وأكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، أسكندر وتوت، في 25 آيارمايو الماضي، أن المتورط الرئيسي بحادثة وفاة طلبة الكلية العسكرية الرابعة في محافظة ذي قار، هو الفريق الركن ناصر الغنام، بسبب أن الأخير أعطى أوامر عسكرية بإبقاء الطلبة تحت أشعة الشمس أكثر من الوقت المحدد، ورفض طلب آمر الكلية بسحبهم”.

 

وبحسب تقارير طبية اطلعت عليها "انفوبلس"، فإن “حالة الطلاب في الكلية العسكرية الرابعة في محافظة ذي قار البالغ عددهم 75 طالبا، بعد نقلهم للمستشفى تبين بوضوح انخفاض ضغط الدم والتقيؤ وفقدان الوعي وصعوبة التنفس”.

 

وكشفت التحقيقات الأولية بحادثة وفاة وإصابة طلاب الكلية العسكرية الرابعة بوعكة صحية، أنهم تعرضوا إلى أشعة الشمس المباشرة لعدة ساعات، مع نفاد مياه الشرب لديهم.

 

وتعالت الأصوات داخل البرلمان وخارجه، متهمة الفريق ناصر الغنام بـ”الفشل الإداري والإهمال الجسيم” في إدارة الأكاديمية، حيث غابت أبسط معايير السلامة خلال تدريب الطلبة، ما يُعد انتهاكا صارخا للضوابط العسكرية والإنسانية، حتى أن لجنة الأمن والدفاع البرلمانية طالبت بمراجعة آلية التدريب في الكليات العسكرية، لضمان سلامة المتدربين ومنع تكرار هذه الكوارث.

 

ووفق مراقبين، فإن حادثة وفاة الطالبَين ليست مجرد خطأ فردي، بل مؤشر خطير على خلل مؤسسي يتطلب إصلاحا جذريا في منظومة التدريب العسكري بالعراق، فلا يكفي إعفاء المسؤولين، بل لا بد من تغيير الثقافة الإدارية التي ما زالت تعتمد على القسوة والانضباط “الأعمى”، دون مراعاة لكرامة الإنسان وسلامته.

 

وقرر رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، في 24 آيار مايو الجاري، تعيين الفريق البحري الركن، أحمد عمران الجنابي، رئيسا للأكاديمية العسكرية خلفا للفريق الركن، ناصر الغنام الذي أقيل من منصبه.

 

وتسلم الجنابي خلال مسيرته العديد من المناصب في وزارة الدفاع، حيث تولى سابقا مهام عميد كلية الدفاع الوطني في جامعة الدفاع للدراسات العسكرية، وأسند إليه لاحقا مهام رئيس أكاديمية الخليج العربي في البصرة.

 

وتعد هذه الحادثة هي الأولى من نوعها تسجل في الكلية العسكرية، الأمر الذي أثار تساؤلات كثيرة بشأن نوع التدريبات التي يتلقاها الطلاب والغذاء، ومدى مناسبة الأجواء المحيطة بهم أثناء التدريب.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه البلاد إلى إجراء انتخابات تشريعية في 11 تشرين الثاني نوفمبر المقبل، وسط سباق محموم بين القوى والأحزاب السياسية.

 

 

من الإهمال إلى قبة البرلمان

لم تهدأ تداعيات حادثة الكلية العسكرية الرابعة التي راح ضحيتها طالبان نتيجة الإهمال وسوء الإدارة، حتى فُتح باب جديد من الجدل مع الإعلان المفاجئ عن استقالة الفريق الركن ناصر الغنام من الجيش تمهيدًا لترشيحه في الانتخابات البرلمانية المقبلة، في خطوة اعتبرها كثيرون استخفافًا بدماء الضحايا وتحديًا واضحًا لمبدأ المحاسبة.

 

استقالة بدل المحاكمة

في دولة يسعى فيها المواطن إلى تعزيز ثقافة العدالة والمساءلة، لم يتوقع أحد أن يتحول الغنام، المتهم الرئيسي في قضية إزهاق أرواح الطلبة العسكريين، إلى "مرشح ديمقراطي"، بلغة الصفقات والترضيات السياسية.

 

فبدل أن يُحال إلى محكمة عسكرية بعد تقرير لجنة التحقيق التي لم تُنشر نتائجها بعد، تمت الموافقة على استقالته لغرض الترشح، متجاوزًا بذلك التسلسل القانوني في الاستقالة من المؤسسة العسكرية، حيث رُوّج طلبه مباشرة عبر وزارة الدفاع، وليس رئاسة أركان الجيش، وهو ما يثير الشكوك حول "تسهيلات خفية" لترتيب تحوله إلى المسرح السياسي.

 

سجل من التوترات والخصومات

ليست هذه الحادثة الأولى التي يثار فيها الجدل حول سلوك الفريق ناصر الغنام؛ فالرجل لطالما كان موضع انتقادات داخل المؤسسة الأمنية نفسها.

 

ويُعرف عن الغنام أنه يحمل موقفًا عدائيًا مبطّناً تجاه فصائل الحشد الشعبي، وقد ظهر هذا التوتر في مواقف ميدانية وتصريحات ضمنية خلال خدمته في مناطق الأنبار وصلاح الدين والموصل، حيث أصر مرارًا على تقليص دور الحشد في العمليات الأمنية، ورفض التنسيق معهم ميدانيًا، رغم أن الجميع يعرف أن الانتصارات ضد داعش لم تكن لتُحقق لولا تعاون الجيش والحشد.

 

بل إن بعض المراقبين يذهبون إلى اعتبار هذا العداء جزءًا من رؤية محسوبة يسعى الغنام لترسيخها بدعم من أطراف إقليمية ودولية تريد تقليص نفوذ الحشد كقوة ضاربة وطنية.

 

ترشيح على قائمة مشبوهة

المثير للقلق أكثر، هو أن الغنام لا يترشح بشكل منفرد، بل تشير مصادر موثوقة إلى احتمال انضمامه إلى تحالف سياسي يقوده خميس الخنجر، أحد أبرز رجال الأعمال والسياسة ممن وُجهت لهم اتهامات بدعم أجندات خارجية وتبني خطاب طائفي في أكثر من مناسبة.

 

الخنجر، الذي لطالما ارتبط اسمه بمحاولات اختراق القرار العراقي عبر أدوات المال والسياسة، سيكون – في حال صح هذا التحالف – بمثابة الممر السياسي الذي يسلكه الغنام للعودة إلى الواجهة، ولكن عبر بوابة سياسية أقل ما توصف به أنها "مثقلة بالشكوك".

 

 

الفساد الإداري والملفات المغلقة

يملك الغنام سجلًا وظيفيًا ملتبسًا، إذ لم يسلم من اتهامات بالفساد الإداري في صفقات التجهيز والتعاقد داخل وزارة الدفاع، لا سيما خلال فترات توليه قيادة بعض الفرق العسكرية. وقد أُثيرت ضده تقارير، لم تخرج للعلن رسميًا، عن تورطه في منح عقود تغذية ومعدات طبية بتكاليف مضخمة، وأخرى بشأن استغلال الموارد اللوجستية لأغراض شخصية.

 

واللافت، أن معظم هذه الملفات تم تمييعها أو "دفنها" بالتقادم، ما يعزز فرضية وجود غطاء سياسي أو عشائري متين يحميه من المساءلة، أو يهيئ له طريق العودة الانتخابية بتنسيق محكم.

 

هل تتحول دماء الطلبة إلى حملة انتخابية؟

الصدمة التي خلّفتها وفاة طلاب الكلية العسكرية الرابعة كانت كافية للإطاحة بمسؤولين كبار، لكنها لم تكن كافية – على ما يبدو – لمنعهم من الترشح والعودة للواجهة. فالمؤسسات الرقابية، وفي مقدمتها البرلمان ولجانه، لم تعلن حتى الآن موقفًا واضحًا من خطوة ترشيح الغنام، في ظل غياب أي قرار قضائي يمنع مشاركته في الانتخابات.

 

وهنا يُطرح تساؤل مشروع: هل تتحول حادثة مأساوية إلى سلّم انتخابي؟ وهل يُسمح لمتهم بالإهمال الجسيم بتمثيل الشعب؟ بل أكثر من ذلك: هل دماء العراقيين باتت أرخص من طموحات مرشحي السلطة؟

 

رسالة خطيرة للمؤسسة العسكرية

المفارقة الموجعة أن الغنام، الذي أهمل سلامة طلابه ولم يراعِ درجات الحرارة القاتلة ولا نقص المياه، يسعى اليوم لتمثيل مواطنين في مؤسسة تشريعية.

 

هذه الخطوة تُرسل رسالة خطيرة إلى المؤسسة العسكرية نفسها، مفادها أن الإهمال والتقصير لا يمنعان الترقّي، بل ربما يمهدان لمسار سياسي جديد، إذا ما توافرت التحالفات المناسبة.

 

إن ترشح ناصر الغنام ليس مجرد خطوة انتخابية، بل هو تحدٍ صارخ لفكرة العدالة والمحاسبة، وتحوّل خطير في مفهوم المسؤولية داخل الدولة. وفي حال تمت فعلاً مشاركته ضمن قائمة الخنجر أو غيره من المتهمين بتمزيق النسيج الوطني، فذلك سيكون بمثابة إهانة مباشرة لدماء الشهداء ولضمير كل عراقي حُر.

 

وفي الوقت الذي يُطالب فيه الشعب العراقي بقيادة شابة نزيهة تحمل مشروعًا وطنيًا، تأتي هذه الترشيحات لتعيد إنتاج نفس الوجوه التي فشلت أمنيًا، وأساءت إداريًا، وانقلبت على القيم التي من المفترض أن تدافع عنها.

 

أخبار مشابهة

جميع
هكذا أُغلقت أكبر قضية تجسّس سياسي شهدها العراق منذ 2003

هكذا أُغلقت أكبر قضية تجسّس سياسي شهدها العراق منذ 2003

  • 29 تموز
استفتاء "انفوبلس".. اتهامات وتوقيت حساس: العراقيون يشككون بخلفيات حادثة معسكر صقر

استفتاء "انفوبلس".. اتهامات وتوقيت حساس: العراقيون يشككون بخلفيات حادثة معسكر صقر

  • 29 تموز
للمرة الثانية: نوري المالكي يصاب بجلطة قلبية ويرقد في مستشفى ابن البيطار ببغداد

للمرة الثانية: نوري المالكي يصاب بجلطة قلبية ويرقد في مستشفى ابن البيطار ببغداد

  • 29 تموز

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة