edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. هل السوداني داخل الإطار أم خارجه؟.. من جدل مفتوح إلى معطيات جديدة تغيّر المشهد

هل السوداني داخل الإطار أم خارجه؟.. من جدل مفتوح إلى معطيات جديدة تغيّر المشهد

  • 18 تشرين ثاني
هل السوداني داخل الإطار أم خارجه؟.. من جدل مفتوح إلى معطيات جديدة تغيّر المشهد

 

إنفوبلس/..

منذ لحظة إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية لعام 2025، لم يشهد العراق سؤالاً سياسياً أكثر حضوراً في التداول العام من سؤال: هل ما زال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني داخل الإطار التنسيقي، أم أنه غادره؟

سؤال تمدّد عبر تحليلات وتجاذبات وقراءات متنافرة، غذّاها غياب السوداني عن اجتماع الإطار ليلة يوم الاقتراع، مقابل ظهوره في الكرادة مع أحد مرشحي ائتلافه الخاسرين. هذا الغياب فتح الباب أمام موجة واسعة من التأويلات، جعلت المشهد يبدو وكأننا أمام شرخ محتمل بين السوداني والإطار الذي جاء به إلى رئاسة الوزراء.

لكن الساعات الأخيرة حملت معطيات جديدة: انعقاد الاجتماع الاعتيادي المرقم 250 للإطار التنسيقي، بحضور قياداته كافة، وإعلان الإطار نفسه أنه الكتلة النيابية الأكبر، والشروع بإجراءات اختيار مرشح رئاسة الوزراء.

 

الإطار التنسيقي: فوز كبير… ورواية “الكتلة الأكبر”

منذ إعلان النتائج الأولية، أصرّ عدد من قادة الإطار على أن قوى الإطار مجتمعة تمثل الفائز الأكبر في الانتخابات، رغم التفاوت الواضح في نتائج مكوناته.

عباس الموسوي عضو ائتلاف دولة القانون اعتبر أن الإطار، وفق تقديراته، يمتلك ما يقارب 120 مقعداً، مؤكداً أن النقاشات حول الحكومة بدأت قبل شهرين من الاقتراع، وأن الإطار “يعمل وفق منهج القيادة الجماعية”.

لكن التطور الأهم كان في الاجتماع الأخير للإطار الذي نُشر بيانه مساء الاثنين، والذي تضمن اعتبار الإطار نفسه الكتلة النيابية الأكبر. وتشكيل لجنتين الأولى لوضع رؤية موحدة لإدارة الدولة، والثانية لمقابلة مرشحي رئاسة الوزراء. والتأكيد على الالتزام بالمواعيد الدستورية لتشكيل الحكومة. والشروع فعلياً بعملية اختيار رئيس الوزراء الجديد.

هذا البيان وحده كفيل بتغيير الكثير من القراءات، لأنه يعني أنّ الإطار بات في مرحلة الفرز النهائي للمرشحين، وأن السوداني – بصفته رئيس الحكومة ومرشح أكبر تحالف شيعي في الانتخابات – يدخل دائرة النقاش بجدية.

 

هل تغيّر وضع السوداني بعد الاجتماع؟

قبل الاجتماع، كان المشهد ضبابياً للغاية، غياب السوداني عن اجتماع يوم الاقتراع، امتناعه عن التعليق المباشر، تضارب تصريحات المقربين منه، وحديث أقل حدة من الإطار عن علاقة “قابلة لإعادة التقييم”.

أما بعد الاجتماع، فقد تغيّرت المعادلة لثلاثة أسباب رئيسية أولها حضور السوداني وتأكيد استمرار علاقته بالإطار، إذ أكدت مصادر قيادية أن السوداني حضر الاجتماع رقم 250، وهو ما يكاد يحسم الشكوك التي توسعت خلال الأيام الماضية.

فـ“من يحضر اجتماع الإطار” لا يمكن تصنيفه خارج الإطار. وثانيأ أن الإطار لمّح بوضوح إلى أن مرشحه سيأتي من داخله إذ إن البيان تضمن عبارة حاسمة: “رئيس الوزراء القادم سيقدم من داخل الإطار التنسيقي وليس من خارجه”. وهذه رسالة سياسية مباشرة إلى الداخل والخارج، مفادها أن الإطار لن يسمح بتكرار سيناريو 2018 أو 2021 حين خرج المرشح النهائي من خارج الكتلة الأكبر.

اما النقطة الجوهرية الثالثة، وهي تشكيل لجنة مقابلة المرشحين يعني أن السوداني من بينهم، إذ إن وجود لجنة مخصصة لمقابلة المرشحين يعني أن أسماء المرشحين “داخل الإطار” أو “المحسوبين عليه” هي موضوع البحث. والمساحة الأكبر من الترجيحات تؤكد أن السوداني سيكون في مقدمة من ستتم مقابلتهم.

  • صورة ارشيفية
    صورة ارشيفية

تحالف الإعمار والتنمية: “نحن ركن ثابت داخل الإطار”

في موازاة ذلك، حرص ائتلاف الإعمار والتنمية – وهو الكتلة التي يقودها السوداني – على تثبيت موقفة بوضوح.

وأكد مصدر مسؤول في ائتلاف الاعمار والتنمية، أمس الاثنين، أن الائتلاف يشكل "ركنا ثابتا" ضمن الإطار التنسيقي، مبينا أن ما حققه الائتلاف من نتائج وإنجازات خلال المدة الماضية يأتي انسجاما مع مسار العمل الذي تبناه الإطار في دعم استقرار الدولة وترصين تجربتها الديمقراطية.

وذكر المصدر، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني حافظ طوال عمر الحكومة الحالية على مستوى عال من التواصل المباشر والتنسيق المستمر مع قيادات الإطار التنسيقي، في ضوء رؤية مشتركة لإدارة الملفات الرئيسة ودعم وحدة القرار داخل الإطار".

وأضاف، أن "السوداني يضع وحدة الإطار وتماسكه في مقدمة أولوياته السياسية، باعتبار الإطار مظلة متماسكة تدعم الحكومة وتوفر البيئة اللازمة لتنفيذ برامجها الخدمية والتنموية"، موضحا ان "هذا الحرص انعكس على انسجام العمل بين مكونات الإطار وائتلاف الإعمار والتنمية".

وتابع المصدر، أن "التنسيق بين السوداني وقيادات الإطار أسهم في ترتيب الأولويات الوطنية وتوحيد المواقف تجاه التحديات الراهنة، الأمر الذي عضد الاستقرار السياسي ودعم استمرار المشاريع والإصلاحات التي تنفذها الحكومة".

 

معركة رئاسة الوزراء: السوداني والشطري بين 15 اسماً

المصادر داخل الإطار كشفت قبل أيام أن السباق على رئاسة الوزراء يتضمن 15 مرشحاً، يتصدرهم: محمد شياع السوداني، حميد الشطري، رئيس جهاز المخابرات. لكن ما يلفت الانتباه هو أن ترجيحات تلك المصادر منحت السوداني أفضلية واضحة، شريطة بقائه تحت مظلة الإطار.

النقطة الحاسمة تتمثل في أن الإطار يشترط بقاء السوداني داخله لمنحه الولاية الثانية. وهو ما يفسر اندفاع قيادات الإعمار والتنمية لتأكيد “إطارية” السوداني خلال الأيام الماضية.

 

الإطار: الكتلة الأكبر... ولكن ليس مع الإعمار وحده

القيادي في بدر، مختار الموسوي، قال قبل الاجتماع الأخير إن الإطار هو من سيشكل الكتلة الأكبر، وأن المرشح لرئاسة الوزراء “ليس بالضرورة أن يكون من تحالف الإعمار والتنمية”. هذه إشارة صريحة إلى أن الإطار لا يريد أن يمنح السوداني تفويضاً كاملاً فقط لأنه فاز بالمركز الأول انتخابياً. وبالتالي فإن بقاء السوداني ضمن الإطار هو شرط ضروري لاحتفاظه بحظوظه.

 

ما الذي تغيّر بعد إعلان الإطار نفسه كتلة أكبر؟

إعلان الإطار نفسه الكتلة الأكبر غيّر السردية السياسية بالكامل، فلم يعد السوداني في موقع المفاوض الذي يستطيع أن يناور بين الإطار وبقية القوى. ولم يعد لديه مبرر سياسي للابتعاد عن الإطار لأن أي محاولة للخروج ستواجه كتلة شيعية موحدة لا تزال تملك أكثر من 180 مقعداً شيعياً. وحضور السوداني الاجتماع الأخير أغلق باب التكهنات مؤقتاً.

الساعات المقبلة ستكون مفصلية، ليس فقط لمعرفة من سيشكل الحكومة المقبلة، بل لمعرفة ما إذا كان السوداني سيبقى المرشح الأول، أم أن الإطار سيختار اسماً آخر من بين المرشحين الخمسة عشر.

أخبار مشابهة

جميع
الكقراءة في احتمالات تشكيل الحكومة المقبلة قبل انتهاء المدد الدستورية

قراءة في احتمالات تشكيل الحكومة المقبلة قبل انتهاء المدد الدستورية

  • 24 تشرين ثاني
المنصب الذي لا يخضع لتصريف الأعمال.. امتيازات رئيس الجمهورية تحرّك الطموح السُنّي بقوة

المنصب الذي لا يخضع لتصريف الأعمال.. امتيازات رئيس الجمهورية تحرّك الطموح السُنّي بقوة

  • 24 تشرين ثاني
صدع ممتد ومتشعب.. نزاع رئاسة الدولة يعكس تحوّل الانقسام الكردي إلى أزمة وجودية

صدع ممتد ومتشعب.. نزاع رئاسة الدولة يعكس تحوّل الانقسام الكردي إلى أزمة وجودية

  • 24 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة