هل يتحارب الأكراد أهلياً بعد موت "القچقچي"؟.. تعرف على تفاصيل صراع نيجيرفان ومسرور بارزاني وعلاقته بجهاز الباراستن المؤسس صهيونياً.. قصة طويلة تعود أصولها لستينات القرن الماضي
انفوبلس..
في إقليم كردستان يوجد جهاز مدعوم ومؤسَّس صهيونياً يدعى "الباراستن" يعمل بشكل رئيسي على حماية العائلة البارزانية وضمان استمرار حكمها منذ مؤسسها الأول ملا مصطفى وصولاً إلى أبناء العم نيجرفان ومسرور بارزاني، لكن يبدو أن هذا الجهاز يحتوي على نواة لحرب أهلية كردية تلوح بالأفق ومتوقَّعة بعد موت زعيم العائلة "القچقچي" مسعود بارزاني.
بداية الخلافات
في عام 2020، وصلت الخلافات بين رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور مسعود بارزاني مع ابن عمه نيجرفان بارزاني إلى ذروتها، حيث كشف مصدر مطلع في الحزب الديمقراطي الكردستاني، عن ابعاد القيادي في الحزب نزهت حالي دوله مري، من جهاز "باراستن" المخابراتي بأمر مباشر من رئيس الحزب مسعود بارزاني، مؤكداً أن ابعاد دوله مري يعود لـ "تعمق الصراعات بين رئيس الحكومة مسرور بارزاني وابن عمه رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني".
وقال المصدر إن "مدير جهاز الباراستن المخابراتي التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني ابعد من عمله في الجهاز بأمر مباشر من مسعود بارزاني"، مؤكداً ان "بارزاني عيّن شخص آخر يدعى محسن كردي مديراً للجهاز بدلاً من حالي".
وأشار المصدر إلى أن "مدير الباراستن السابق نزهت حالي قطع جميع علاقاته والتزامته الحزبية مع الحزب الديمقراطي الكردستاني كردٍ على قرار بارزاني من خلال رسالة شخصية أرسلها لرئيس الحزب عن طريق رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني". مبيناً انه تم "طرد نجل نزهت من الجهاز يدعى "ئـ" وهو ضابط في الباراستن".
وأكد المصدر، ان "ابعاد نزهت حالي من جهاز الباراستن يعود لتعمق الصراعات بين رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني وابن عمه رئيس الحكومة مسرور بارزاني وتصفية الحسابات تزامناً مع عقد الحزب مؤتمره الانتخابي العام الذي من المقرر عقده نهاية العام الحالي".
وزاد المصدر، ان "نيجيرفان بارزاني رشّح نزهت حالي ليكون مستشار مجلس امن اقليم كردستان الذي كان يشغله رئيس الحكومة الحالي مسرور بارزاني إلا أن مسعود بارزانى يسعى لبقاء المنصب لأحد أبنائه وعدم منحه لشخص من جناج نيجيرفان".
وبحسب قانون برلمان اقليم كردستان، يعود مجلس امن اقليم كردستان لرئاسة الإقليم، إلا ان رئيس الحكومة يسعى لإبعاد صلاحيات رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني من المنصب المذكور.
من جانبها أعربت عشيرة "دوله مر" التي ينتمي إليها رئيس جهاز (الباراستن) السابق نزهت حالي عن امتعاضها من قرار مسعود بارزاني بطرد ابنهم من الجهاز، فيما توجه العشرات من المسلحين الى منزل نزهت لحمايته من أي اعتداء أو مخاطر على حياته. مؤكدةً رفضها القاطع لقرار طرد ابنهم من الجهاز ولن تقف مكتوفة الأيدي.
اغتيال غامض
وفي تموز الماضي، وبانفجار غامض، توفي قيادي سابق في جهاز المخابرات الكردي التابع للحزب الديموقراطي الكردستاني بسيارته في محافظة دهوك، وتوزعت الاتهامات حول الجهة المنفذة لعملية الاغتيال بين حزب العمال الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني.
مصدر أمني بمدينة زاخو في محافظة دهوك أفاد بحدوث انفجار غامض في منطقة بيدار داخل مركز إدارة زاخو المستقلة في إقليم كردستان.
ولفت إلى أن الضحية يُدعى محمد ميرزا سندي وكان يشغل سابقًا منصب مسؤول جهاز "باراستن" الأمني في زاخو.
مصادر مطلعة كشفت أن عملية الاغتيال تم تنفيذها بواسطة عبوة ناسفة وضعت أسفل سيارة الضحية، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن العملية نُفذت بواسطة طائرة مسيّرة، ولم تفصح السلطات الكردية عن أي معلومات تخص الحادثة.
المصادر أكدت، أن أصابع الاتهام تشير إلى جهتين لا ثالث لهما، وكلتا الجهتين معاديتان لحزب بارزاني الذي ينتمي إليه القيادي المغتال، مشيرة إلى أن الجهة الأولى هي حزب العمال الكردستاني والثانية هي حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
ولفتت إلى أنه من الممكن أن تكون العملية نُفذت بواسطة الحزبين المذكورين مجتمعين لتنفيذ أجندة معينة أو إرسال رسالة سياسية، وذلك لأهمية جهاز "باراستن" في كردستان.
تاريخ "باراستن"
في بحث عن سياسة "جرائم مستترة في إقليم كردستان" كتب الباحث كرار حيدر الموسوي إن: هناك عددا كبيرا من الأحزاب الكردية تقوم بعملية غسل أدمغة الكرد على المفهوم القومي الضيق (كوردايه تي) أي بعبارة أخرى أن عملية الكوردايه تي تحل محل الإسلام كدين وعقيدة، وهناك حزبان رئيسيان في كردستان العراق.. وهما:
(الحزب الديمقراطي الكردستاني) وتأسس في 16 /8 /1946 ومؤسسه الحقيقي إبراهيم أحمد وآخرون، وفي الأخير استحوذ على الزعامة ملا مصطفى البارزاني، نظرا لقيامه بعدة حركات عشائرية ضد الحكومة الملكية العراقية ما بين 1943 – 1945.
والحزب الثاني هو (الاتحاد الوطني الكردستاني) الذي تأسس في 1/6/ 1975 من عدة تيارات سياسية متباينة أولها (الكوملة) أي تجمع الشغيلة الكوردي بزعامة نوشيروان مصطفى، والثاني الخط العريض بقيادة جلال الطالباني والثالث (الخط الاشتراكي) بقيادة فؤاد معصوم.
أما الحزب الرئيسي في كردستان إيران فهو (الحزب الديمقراطي الكردستاني) على غرار وصيفه في العراق، ونستطيع القول بأن الحزبين توأمان لأن بداية ظهورهما المشترك كان أثناء قيام جمهورية مهاباد الكردية 1946 – 1947 في إيران، أما (حزب العمال الكردستاني) فهو الحزب الرئيسي في كردستان تركيا وقد تأسس عام 1984.
ويُعد (الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي) أول حزب فكّرَ في إنشاء منظومة أمنية خاصة به، وخاصة بعد قيامه بمحاربة الحكومة العراقية ابتداءً من 11/9/1961 ولغاية 22 آذار 1975. وفي سنة 1963 توطدت العلاقات بين ملا مصطفى وشاه إيران مما حدا بجهاز المخابرات الإيراني في حقبة الشاه (السافاك) إلى التغلغل في كردستان العراق، بعد قيام علاقات بين الحركة الكردية العراقية و(إسرائيل) على يد كاميران بن عالي بن بدرخان باشا الذي كان مقيماً في فرنسا وله علاقات مع (الوكالة اليهودية) قبل إنشاء (الدولة العبرية).
بعد دخول جهاز المخابرات (الإسرائيلي) إلى مقر البارزاني في كَلالة وحاج عمران بواسطة (السافاك) الإيراني، قام الجهازان (الموساد والسافاك) بالتفكير في إنشاء جهاز كردي أمني يرتبط بهما ويقوم بمهمة الحصول على المعلومات السياسية والعسكرية والاقتصادية عن العراق الذي كان عدوا مشتركا لإيران و(إسرائيل).
والحقيقة أن تأسيس جهاز مخابرات كوردي يرجع إلى منتصف الستينيات ولكن مسعود بارزاني يذكر في كتابه (البارزاني والحركة التحررية الكردية) أن تأسيس جهاز المخابرات (الباراستن) ويعني الحماية أو الوقاية يرجع إلى سنة 1967، على أية حال فإن الجهاز تشكل من أقرب الناس إلى البارزاني أمثال شكيب عقراوي، حيث كان والده عميلا للإنكليز، وفرنسوا حريري الذي كان معلما معينا في قصبة بارزان عام 1963، وعلى إثرها انضم إلى حزب البارزاني وأصبح مخلصا له.
وتذكر مصادر حزب الطالباني بأن فرنسوا "كان يحمل الإبريق للبارزاني عندما يذهب إلى الخلاء"، كما انضم إلى الجهاز محمد هرسين من أهالي السليمانية، وقُتل بعيد انهيار الحركة الكردية 1975 في إيران لأنه كان يعرف الأسرار المالية وغيرها للأسرة البارزانية.
المشرف على الجهاز هو مسعود البارزاني نفسه الذي ذهب إلى (إسرائيل) في عدة دورات تدريبية، كما ذهب إليها أيضا عزيز عقراوي الذي أصبح وزيرا في الحكومة العراقية عام 1970 بعد اتفاقية آذار.
وكان جهاز (الباراستن) في البداية بسيطا في الشكل والتنظيم ولكنه استطاع جمع معلومات مهمة عن الجيش العراقي وخططه قبل عام 1970، حيث قام هذا الجهاز بعدة عمليات، حيث تمكن من إصابة مدير أمن أربيل عن طريق تفجير قنبلة، كما قام بعدة عمليات إرهابية يذكرها فاضل البراك في كتابه (البارزاني بين الأسطورة والحقيقة).
بعد انهيار الحركة الكردية عام 1975 أصبح هذا الجهاز شبه مشلول ولكنه لم ينته.
وعندما حدثت أحداث عام 1991 كان لهذا الجهاز دور كبير في تصفية العديد من رجالات الأمن والاستخبارات وضباط الجيش العراقي وكوادر حزب البعث.
وبخصوص محافظة دهوك فقد تم نقل أكثر من مائة أسير في شهر آذار عام 1991 إلى العمادية ومنها إلى ديرالوك حيث قُتِلوا رميا بالرصاص وأُلقيت جثثهم في نهر الزاب الكبير، وهؤلاء كانوا ضباطا في الأمن والاستخبارات وبعض كوادر حزب البعث وبعض الأكراد المتعاونين مع الحكومة. وغنيّ عن القول إن أُسرة جيايي بن ديوالي آغا زعيم عشيرة الدوسكي حمت حوالي مائة رجل من كوادر الدولة وبقوا في أمان إلى أن جاء الجيش العراقي إلى دهوك في 31/3/1991 وأنقذهم. أما الذين كانوا قد احتمَوا في دار إبراهيم الحاج ملو رئيس عشيرة المزوري آنذاك، فقد غدر بهم وتم تسليمهم إلى جهاز (الباراستن) حيث تم قتلهم بالطريقة البشعة كما ذكرناها آنفا.
وللتاريخ، فإن أحد ضباط الأمن في سرسنك اختبأ يوم 14/3/1991 في منزل أحد مدّعي العلم، ولكن للأسف فإن هذا الشخص لم يقتدِ بأم هاني أخت علي بن أبي طالب عندما أجارت أحد المشركين وقال لها الرسول (صلى الله عليه وآله) لقد أجرنا من أجارت أم هاني، فسلّمه إلى (الباراستن) وقُتِل، ويعتقد أنه من أهالي الأنبار.
و(للحزب الديمقراطي الكردستاني) بزعامة مسعود البارزاني جهازان أمنيان وهما:
1 – جهاز المخابرات الذي يسمى (الباراستن) أو (التايبت) ومعناها التنظيم الخاص، وكان يرتبط بالحزب مباشرة في السابق والآن المشرف العام عليه أو رئيسه هو مسرور البارزاني النجل الأكبر لمسعود البارزاني وهو خريج كلية في واشنطن وتخصصه العلاقات الدولية، ولهذا الجهاز فروع رئيسية في دهوك ، زاخو، سنجار، الموصل، أربيل ، شقلاوة، صلاح الدين، كركوك، السليمانية، قضاء السوران (راوندوز وديانا) وهذا الجهاز ينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية:
أ - (الباراستن) ومعناها الحماية أو الوقاية.
ب – (التايبت) وتعني الخاص.
ج – (به ركَري) وتعني الدفاع.
2 – جهاز الآسايش (الأمن العام الكردي): للحزبين الكرديين أمن خاص بهما يسمى (الآسايش الكشتي) أي الأمن العام ومقر (آسايش) حزب بارزاني يقع في أربيل، أما مقر (آسايش) حزب الطالباني فيقع في السليمانية.
ولم يتوحد الجهازان مع جهازي (الباراستن) و(الزانياري) رغم المحاولات الحثيثة والاجتماعات العديدة التي عقدها المكتب السياسي للحزبين لإنشاء جهاز أمني خاص بالأكراد يدعى (وكالة أمن وحماية كردستان) على غرار وكالة المخابرات الأمريكية، ورغم تعيين مسرور بن مسعود البارزاني على رأس هذا الجهاز فإن جهازي (الزانياري) و(الآسايش) التابعين للطالباني لم ينظما إلى هذا الجهاز.
أما بخصوص (آسايش) حزب بارزاني، فمديره العام هو (عصمت أركَورشي) من أهالي قرية اركوش المزورية التي انضمت إلى التحالف البارزاني في بداية القرن العشرين وأصبح رجالها يعتمرون العمامة الحمراء بدلا من السوداء.
ولأمن (الآسايش) التابعة للبارزاني عدة مديريات منها: أمن دهوك، أمن أربيل، أمن كركوك.
ورغم أن أقضية سنجار وتلكيف والشيخان تابعة لمحافظة نينوى، ولكن حزب بارزاني خصص لها مديريات أمن خاصة، وكأنه يريد سلخ هذه الأجزاء من البداية من محافظة نينوى وإلحاقها بالإقليم الكردي.
أما الهيكل الإداري لمديريات (آسايش) حزب بارزاني فهو على نفس السياق الذي كان سائدا عند مديريات أمن العراق سابقا، فهناك مدير ونائبه وشعبة سياسية والشعبة الجنائية والاقتصادية والتحقيق مع إضافة شعبة مكافحة الإرهاب وشعبة بنك المعلومات، كما تم تغيير اسم الشعبة السياسية إلى الشعبة المدنية (شارستاني) لمطابقته مع مبادئ الديمقراطية المزعومة القادمة من وراء البحار ولذرّ الرماد في العيون.
ميكانيكية واستراتيجية العمل الأمني الكردي للأحزاب الكردية هي استراتيجية عامة وهي إقامة (كردستان الكبرى) التي تضم أجزاء من ست دول وهي حسب الترتيب: تركيا، إيران، العراق، سوريا، أذربيجان، وأرمينيا.
أما بالنسبة لأكراد العراق فإن استراتيجيتهم تتضمن إقامة كيان كردي مستقل أو شبه مستقل كونفدرالي أو فدرالي، تكون جبال حمرين حدوده الفاصلة مع القسم العربي في العراق، وبهذا الترتيب فإن محافظات: دهوك – أربيل – كركوك – السليمانية وغالبية أجزاء محافظة نينوى ما عدا القسم الغربي من الموصل وقضاء حمّام العليل والحضر، فإنها جميعا تكون ضمن الكيان الكردي بما فيها أقضية سنجار وتلعفر وبعاج وتلكيف والحمدانية والشيخان وعقرة ومخمور، كما أن أجزاء عديدة من محافظة صلاح الدين ستُقتطع بالإضافة إلى أقضية شهربان (المقدادية) وخانقين من محافظة ديالى فضلا عن قضاء بدرة وجصان من محافظة واسط وبعض أجزاء من محافظة العمارة أي بعبارة أخرى لا يبقى للعرب السُنة إلا محافظة الأنبار وأجزاء صغيرة من الموصل وصلاح الدين، وإذا ما أضفنا إلى ذلك اقتطاع أجزاء من محافظة الأنبار لحساب محافظة كربلاء وهذا المخطط سبق أن تكلم به قادة ومثقفون أكراد على أساس أن المناطق المتنازع عليها ليست خاصة بكردستان فقط بل هناك مناطق أخرى في العراق.
بغداد ومخابرات بارزاني
في عام 2017، حذرت النائب عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، من اغتيالات تستهدف المنتسبين الأمنيين الذين شاركوا في بسط الأمن والقانون في كركوك، فيما اتهمت "الباراستن" وبدعم من الموساد باغتيال ضابط رفع العلم العراقي فوق مجلس المحافظة.
وأوضحت نصيف في بيان، أن الضابط الشهيد اُغتيل في منطقة الحرية ببغداد، وهناك معلومات تفيد بأن قادة مخابرات الحزب الديمقراطي الكردستاني "الباراستن" يتفاخرون بأن لديهم أذرع تمتد الى البصرة، كما أنهم يرسلون رسائل تهديد بين الحين والآخر الى المعارضين الأكراد في أوروبا وأستراليا ويؤكدون لهم بأنهم قادرون على تصفيتهم جسدياً في حال استمرارهم بنشر مقالات يهاجمون فيها البارزاني".
وأضافت، أن "الباراستن لا يهز شعرة من العراقيين الذين انتصروا على أعتى تنظيم إرهابي في العالم، لكن الغدر شيمة الجبان الذي لا يظهر ويواجه خصمه وجهاً لوجه".
وفي حزيران الماضي، عادت نصيف لتبين أن جهاز مخابرات الحزب الديمقراطي يجنّد “مرتزقة” لاستهداف النواب ببغداد والمحافظات.
وذكرت نصيف في تغريدة على تويتر، أن “جهاز (الباراستن) يجنّد مرتزقة في بغداد والمحافظات تحت يافطة (صحفيين) لاستهداف النواب الوطنيين من أجل إسكاتهم، لكن وعي الجمهور أكبر من مؤامراتهم”.
وأضافت نصيف، “السؤال هو: لماذا يستهدفون هؤلاء النواب تحديداً؟ ما هي آخر خطط الانفصاليين الذين أسسوا إمارتهم بالظلم بعد أن احتلوا المدن (الآشورية)؟”.
مراقبون ومصادر مطلعة أكدوا تزايد احتمالية نشوب حرب أهلية كردية تبدأ بين أبناء العم بالعائلة البارزانية ولا تنتهي إلا بشمول جميع فئات وأحزاب الشعب الكردي بسبب الوضع البائس الذي وصلوا إليه، وذلك بعد موت زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.