اعتداء على زوار العقيلة في ذكرى وفاتها.. تعرُّض قوافل الزوار العراقيين في البوكمال للاعتداء من قبل عشيرة الجغايفة.. تعرف على التفاصيل
انفوبلس/..
تعرَّضت الباصات التي نقلت الزائرين العائدين من زيارة مرقد السيدة زينب (عليها السلام) إلى اعتداء في قرية الهري في منطقة البوكمال السورية، وأدى التعرض إلى سقوط إصابات.
وذكر شهود عيان، أن "مجاميع تكفيرية تنتمي إلى عشيرة الجغايفة، على الحدود العراقية السورية، اعتدت بالعيارات النارية والحجارة والعصيّ والأعمدة الحديدية، على الحافلات التي تنقل الزائرين العراقيين العائدين من سوريا أثناء زيارة السيدة زينب (عليها السلام).
وأظهرت فيديوهات مصورة من موقع الحادث، تكسير عدد من الحافلات وآثار الاعتداء التي نفذته مجاميع من عشيرة الجغايفة في قرية الهري السورية التابعة لناحية مركز البوكمال، وتقع شرق مدينة البوكمال على بعد 5 كم الحدود العراقية، وأغلب سكانها من عشيرة الجغايفة التابعة لقبيلة الدليم.
وبينت مصادر مطلعة، أن "هنالك إصابات في صفوف الزائرين، وتم نقلهم إلى المستشفى، فيما اتجهت قوات من الحشد الشعبي الى الطريق القريب من مكان الحادث لحماية الزائرين وإيصالهم إلى المناطق الآمنة.
إحياء الزيارة في دمشق
وأَحيَت حشود غفيرة من المؤمنين، ذكرى وفاة السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) في مرقدها الطاهر قرب العاصمة السورية دمشق.
وبهذه المناسبة انتشرت مظاهر الحزن والمواساة ولافتات العزاء في أرجاء المرقد الطاهر.
وقد أقامت لجنة الإشراف في العتبة الزينبية المقدسة مجالس عزاء لإحياء ذكرى وفاة عقيلة بني هاشم السيدة زينب (ع).
شعيرة التشييع الرمزي في كربلاء المقدسة
شعيرة التشييع الرمزي، حيث يُحيي أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في كل عام، ذكرى وفاة السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) التي تصادف الخامس عشر من شهر رجب الأصب، وسط أجواء من الحزن والأسى لفقدها الأليم.
وشهدت مدينة كربلاء المقدسة، إقامة شعيرة التشييع الرمزي لنعش السيدة زينب (عليها السلام) في منطقة ما بين الحرمين الشريفين، وشاركت فيها جموع حاشدة من منتسبي العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين وأهالي كربلاء وزائريها.
وأعرب المحبّون للعترة الطاهرة، عن عظيم مواساتهم بالذكرى الأليمة لفاجعة رحيل جبل الصبر والإباء (عليها السلام) مستذكرين الأدوار العظيمة التي قامت بها خلال حياتها المباركة وخصوصاً بعد واقعة الطف الأليمة في حفظِ هيبة الإسلام ومواجهة أعداء الدين والإنسانية بالعلم والتقوى، ودورها في الحفاظ على مشروع الإمامة الإلهية.
أكثر من 26 ألف زائر
من جانبه، أعرب القائم بأعمال السفارة العراقية لدى دمشق عن خالص شكره وتقديره وامتنانه للحكومة السورية والأجهزة الأمنية لتسهيل دخول الزوار العراقيين القادمين لإحياء ذكرى وفاة السيدة زينب.
كما شكرهم على تأمين الحماية الأمنية لقوافل الزوار وإعفاء أكثر من 92 شاحنة كبيرة محملة بالمواد الغذائية من الرسوم الجمركية وإعفاء سائقيها من رسوم التأشيرة.
وبلغ عدد العراقيين القادمين للزيارة الأسبوع الماضي 26400 زائر، دخل 18500 منهم عن طريق البر عبر منفذ القائم "البوكمال" و7900 زائر عن طريق مطار دمشق الدولي.
وافتتح وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري اليوم الأحد الجدار الكونكريتي الذي تم نصبه في منطقة الباغوز على الشريط الحدودي مع سوريا بحضور قائد قوات الحدود وعدد من القادة الأمنيين.
وذكر بيان صادر عن وزارة الداخلية، إن الجدار الكونكريتي يعتبر ضمن سلسلة من التحصينات الأمنية الكبيرة التي تُجريها الوزارة لتعزيز أمن الحدود التي أسهمت في ضبط أمن الحدود العراقية السورية ومنع عمليات التهريب ومكافحة تنظيم "داعش".
وأضاف البيان، إن الوزير زار عدداً من النقاط الأمنية لقطعات الحدود المنتشرة هناك، مشيداً بجهود قيادة قوات الحدود كونها خط الدفاع الأول عن العراق.