امرأة من واسط تتعرض للاحتجاز في السعودية لأكثر من شهر.. تعرف على التفاصيل الكاملة للحادثة
انفوبلس/ تقارير
قبل أكثر من شهر، أقدمت السلطات السعودية على اعتقال امرأة عراقية خلال تأديتها مناسك الحج في مكة المكرمة، في خطوة أثارت استياء العراقيين وسط تأكيدات بأن عملية الاعتقال جرت لأسباب طائفية لاسيما وأن المرأة المعتقلة تنحدر من محافظة جنوبية.
*مَن هي المرأة المعتقلة؟
المرأة التي جرى اعتقالها هي عراقية تنحدر من محافظة واسط جنوب العراق، وتمت عملية الاعتقال خلال تأديتها مناسك الحج في بيت الله الحرام، لكن رجال الأمن السعودي زعموا أن المرأة جرى احتجازها وليس اعتقالها لكن الغريب في الأمر ان الاحتجاز المزعوم طال 35 يوماً!.
*سبب الاحتجاز
وفق وسائل إعلام، فأن المرأة كانت قد نوت الحج بالإنابة للشهيدين أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني، وبعد اتمامها له، رفعت صور القادة في الحرم المكي، ما دفع رجال الأمن السعودي إلى الأقدام على اعتقالها وحجزها لأكثر من شهر والتحقيق معها عن مذهبها وطائفتها ولمَ رفعت صور الشهيدين اثناء الحج.
*إطلاق سراحها
بعد أكثر من شهر على احتجازها، كشف عضو مجلس النواب عن محافظة واسط أحمد صلال البدري أمس الجمعة، عن نجاح مساعي الافراج عن المرأة بعد احتجازها في الأراضي السعودية لمدة 35 يوماً أثناء تأديتها مراسم العمرة.
وقال البدري في بيان صحفي، انه “تلقينا قبل يومين مناشدة من عائلة واسطية باحتجاز امرأة في الأراضي السعودية منذ 35 يوماً نتيجة دخولها في خلاف مع عناصر أمن سعوديين”.
وتابع، انه “باشرنا بالتواصل مع الدبلوماسية السعودية من أجل الافراج عنها، وقد حصل ذلك بالفعل بموافقة السلطات السعودية على اخلاء سبيلها اليوم، وستصل الى العراق في غصون يومين”.
وبين النائب انه “تم الاستعانة بزملائنا النواب من المنطقة الغربية لاجراء الاتصالات بالجانب السعودي، وقد بذلوا جهودا كبيرة في الموضوع”.
*غضب شعبي
فجّرت الحادثة غضبا شعبيا كبيرا، جرّاء معاملات الأمن السعودية السيئة مع الحجاج العراقيين، والتعامل على أسس طائفية معهم، حيث طالب مدونون وزارة الخارجية وهيئة الحج والعمرة بردع هذه الأساليب وتسليم السعودية مذكرة احتجاج رسمية، مذكرين بالترحيب العراقي بالوفود الخليجية والسعودية في خليجي 25 ، وكيف فتح العراقيين بيوتهم لهم، مستنكرين رد الجميل بهذه الطريقة وإصرار السعودية على عدم الخروج من مربع الطائفية.