انفوبلس تتوصل لأسماء وعناوين القواعد التركية شمال العراق.. إليك أحدث خرائط تمركز الجيش التركي
انفوبلس/ تقارير
تزامناً مع عمليات التوغل الكبيرة التي يشنها الجيش التركي شمال العراق وبالتحديد محافظة دهوك، توصلت شبكة انفوبلس إلى معلومات عن عدد القواعد العسكرية، والمعسكرات، ومراكز جمع المعلومات، لتضع بين أيديكم في هذا التقرير أسماء وعناوين تلك القواعد والمراكز والتي بلغت 16 قاعدة معلنة و80 معسكرا و3 قواعد استخبارية، فضلا عن توصل الشبكة إلى نسبة المساحة التي استحوذ عليها الأتراك منذ بداية توغلهم وحتى الآن.
16 قاعدة معلنة
بحسب الاتحاد الوطني الكردستاني، فقد تجاوز عدد القواعد التركية شمال العراق الـ50 قاعدة، لكن ما كُشف منها وبالأسماء لغاية الآن هي 16 قاعدة عسكرية، تضعها انفوبلس أمامكم:
1. قاعدة باتوفا العسكرية
2. قاعدة كاني ماسي العسكرية (گري باروخي) / دهوك
3. قاعدة عسكرية ولوجستية بالبامرني ومطار عسكري / دهوك
4. قاعدة سينكي العسكرية.
5. قاعدة بيكوفا العسكرية (گري بي) / دهوك
6. القاعدة العسكرية في وادي زاخو.
7. قاعدة سيري العسكرية.
8. قاعدة شيلادزي العسكرية / دهوك
9. قاعدة كويكي العسكرية.
10. تاريخ قاعدة قمري برواري العسكرية.
11. قاعدة کوخي سبي العسكرية.
12. القاعدة العسكرية في دري دواتيا.
13. قاعدة سەرزيري العسكرية.
14. قاعدة شیرتي العسكرية
15. قاعدتان عسكريتان في زلخام
16. قاعدة بليتشيان العسكرية
ثلاث قواعد استخبارية
فضلا عن القواعد العسكرية المذكورة، تتبعت انفوبلس أيضا وجود عدة قواعد استخباراتية تابعة لتركيا مخصصة لجمع المعلومات عن إقليم كردستان والأحزاب السياسية، وخاصة حزب العمال الكردستاني. وهي؛
1. الموقع الأمني والإعلامي التركي في آميدي بمحافظة دهوك
2. موقع أمني وإعلامي تركي في منطقة باتوفا في زاخو بمحافظة دهوك
3. موقع الأمن والمعلومات التركي في دهوك.
80 معسكرًا تركيّا في الإقليم
في سياق متصل، أكد الأمين العام السابق لشؤون وزارة البيشمركة الفريق أول جبار ياور، أن القوات التركية لديها 80 معسكرًا في كردستان.
وقال ياور في حديث له تابعته شبكة انفوبلس، إنه "منذ عام 2019 قامت الحكومة التركية ببناء قواعد عسكرية في اقليم كردستان، وحسب الإحصاءات الرسمية لوزارة الدفاع التركية هناك 80 معسكرا وثكنة تركية داخل الاراضي العراقية، بعمق من 1 الى 40 كيلومترا وطول 200 كيلومتر، على طول الحدود العراقية التركية داخل اقليم كردستان، تحديداً في محافظتي دهوك واربيل".
وأشار إلى أن "العملية العسكرية الاخيرة التي بدأت قبل فترة قصيرة، كانت في قضاء العمادية في محافظة دهوك وناحية بامرني وكاني ماسي، وايضًا على جبل متين وكارا، والجيش التركي يشن هجمات جوية وبرية، وطائرات مسيرة".
وبين ياور، أنه "يجب على حكومتي بغداد وأربيل التفاوض مع الحكومة التركية بصورة رسمية، لسحب قواتها العسكرية من الاراضي العراقية، وعدم الإخلال بسيادة العراق، وسحب قواتها خلف الحدود وتقوم الحكومة الاتحادية بحماية الحدود".
توغل جديد بعمق 40 كيلومترا
تشير العملية الجديدة في منطقة "برواري بالا" إلى عمق العمليات البرية العسكرية التركية في كردستان العراق، إذ تقدمت القوات المسلحة التركية مسافة 15 كيلومتراً داخل أراضي كردستان العراق، وبالنسبة لعمليتها السابقة في عام 2021 والتي تحمل الاسم الرمزي "مخلب البرق"، كانت تركيا قد تقدمت مسافة 7 كيلومترات لتثبت نفسها في قرية تسمى هروري.
اليوم، تركيا وتحت مسمى العمليات والهجمات المختلفة موجود بأراضي العراق بعمق 40 كيلومترا وعرض أكثر من 200 كيلومتر، وأنشأت أكثر من 86 قاعدة ومقرات عسكرية في شمال العراق.
وبحسب الإحصاءات الرسمية، منذ عام 2015، فقد قُتل أكثر من 170 مدنياً وأُصيب أكثر من 300 آخرين، کما تم إخلاء 162 قرية، وأكثر من 600 قرية مهددة بالإخلاء بسبب هجمات تركيا.
بالأسماء.. إليك المناطق التي سيطر عليها الأتراك
بدوره، كشف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، اليوم الاثنين، عن حجم المناطق التي سيطرت عليها القوات التركية.
وقال السورجي في تصريح له تابعته شبكة انفوبلس، إن "تركيا مستمرة بقصف المدنيين وتعتبرهم من تنظيمات حزب العمال الكردستاني، وفي السابق شهدنا بإن جميعهم مواطنين مدنيين أبرياء".
وأوضح، أن "الاعتداءات التركية تجري في سنجار او السليمانية او أربيل ودهوك، كما أن تركيا تريد التوسع على حساب العراق، بذريعة وجود حزب العمال الكردستاني"، مبينا أن "كل هذه الهجمات والضربات الجوية، وقعوا ضحيتها المواطنين الأبرياء".
وأضاف، أنه "يوم بعد يوم تتزايد الثكنات العسكرية التركية في كردستان، وأبرز تلك الثكنات او المعسكرات هو معسكر جبل بعشيقة الذي يُعد أكبر معسكر استخباراتي وأمني وعسكري للجيش التركي".
وأكد السورجي، أنه "في بعض المناطق والاقضية وأهمها سيدكان التابع لأربيل، حيث 45 بالمئة من اربيل، احتلها الجيش التركي، وإذا تحدثنا عن دهوك فإن معظم الاقضية والنواحي تتواجد بها دبابات الجيش التركي، ومستمرة بقصف المناطق المدنية، كما نلاحظ بشكل يومي، استمرار هذه العمليات العسكرية والقصف على المدنيين بسبب التوغلات التركية".
ثلاث أقضية في دهوك يحتلها الأتراك الآن
إلى ذلك، تنشر شبكة انفوبلس، أبرز الأقضية التي احتلها الجيش التركي خلال عمليات اجتياحه البري والجوي لمحافظة دهوك.
وبهذا الصدد، أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني ديار عقراوي، إن الجيش التركي احتل أقضية زاخو والعمادية وديانا، فيما بيّن أن هذه الأقضية باتت تشهد عمليات نزوح كبيرة.
وقال عقراوي في تصريح له تابعته شبكة انفوبلس، إن "العمليات العسكرية التركية وإنشاء القواعد تتوّسع يومياً"، مشيرا إلى أن "المناطق التي دخلها الجيش التركي بالآليات العسكرية هي مناطق تابعة لقضاء زاخو وقضاء العمادية وقضاء ديانا".
وعن مصير العوائل والمواطنين، لفت عقراوي إلى أن هؤلاء "لا حول لهم ولا قوة جراء هذه المعارك، يوميا عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية تحترق، وأهالي القرى بدأوا النزوح من قراهم، والمدنيون في حالة رعب من المعارك بسبب سقوط القذائف داخل القرى، إضافة الى الأضرار الاقتصادية والمادية".
وختم القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني حديثه بالقول: "الأهالي ينتظرون من الجهات المسؤولة وخاصة الحكومة الاتحادية، القيام بواجبها والحد من هذه الانتهاكات على السيادة العراقية".