جريمة جديدة تذكّر العراقيين بالعميد شريف المرشدي.. مَن قتل الشاب عبد المجيد أحمد عباس في سامراء؟
انفوبلس/..
إطلاقات نارية مباشرة، تلقاها الشاب البالغ من العمر 22 عاما (عبدالمجيد أحمد عباس) في مدينة سامراء، خلال مروره أمام دورية لسرايا السلام، أثناء مطالبتهم إياه بالوقوف، والذي رفض الانصياع لهم مما دفع أحد عناصر الدورية لإطلاق النار باتجاهه، وإصابته، ووفاته مباشرةً، ثم نقله إلى مستشفى سامراء.
ووصلت لجنة تحقيقية برئاسة قيادة العمليات المشتركة، صباح اليوم الأحد، الى مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين للتحقيق في حادث مقتل أحد المواطنين بعد مروره من سيطرة دون توقف.
وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان، أنه "تنفيذاً لأمر القائد العام للقوات المسلحة، وصلت لجنة تحقيقية برئاسة قيادة العمليات المشتركة وأعضاء من الوكالات والدوائر الأمنية، مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين للتحقيق في حادث مقتل أحد المواطنين بعد مروره من سيطرة دون توقف في الساعة 2000 من يوم السبت، وبيان الأسباب التي أدت إلى مقتله والدوافع الحقيقية للحادث".
وأضافت، أن "الأجهزة الأمنية المختصة ستعمل على إحالة كل من يثبت تورطه في هذا الحادث وتقديمه للعدالة".
في السياق نفسه، أشار مصدر أمني، إلى أن دورية تابعة لسرايا السلام، أطلقت النار تجاه مواطن في منطقة الخضراء على الشارع العام مقابل حي العرموشية في سامراء، بعد رفضه الوقوف عند الدورية.
استذكار حادث سابق
ويستذكر العراقيون، حادثة استشهاد العميد شريف إسماعيل عبيد المرشدي، آمر لواء ٥٧، في آذار 2018، بمدينة سامراء بإطلاق النار تجاهه من قبل عناصر في سرايا السلام.
وتوجهت حينها قوة بأمرة العميد شريف المرشدي آمر لواء ٥٧ الخاص بحماية رئيس الوزراء إلى نينوى، لتأمين زيارة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي إلى الموصل، وعند وصول القوة إلى سيطرة الحويش في سامراء، حدثت مشادة كلامية بين عناصر من سرايا السلام والقوة القادمة من بغداد، سرعان ما تطور الأمر إلى إطلاق نار مباشر أدى إلى استشهاد العميد شريف المرشدي وإصابة ٢ من حمايته، تم نقل جثمان الشريفي والمصابين إلى بغداد.
ووجّه رئيس الوزراء بفتح تحقيق فوري آنذاك، بحادثة مقتل آمر اللواء التابعِ لفرقة القواتِ الخاصة.