سنجار على صفيح من نار.. تحذير من "أنهيار أمني"
إنفوبلاس/..
طلبت النائب الإيزيدية في مجلس النواب فيان دخيل، يوم الأربعاء، بتقديم دعم عاجل لنحو أربعة آلاف شخص من الإيزيديين في قضاء سنجار، بعد اشتباكات بين قوة مسلحة موالية لحزب العمال الكوردستاني التي تسيطر على القضاء، والجيش العراقي الذي يعمل على فرض السيطرة.
وقالت دخيل في حديث صحفي، "ضمن خطة تطبيق القانون التي نفذها الجيش العراقي في قضاء سنجار، والتي ادت الى اشتباكات بين الجيش العراقي وعناصر من قوات اليبشة التابعة لحزب العمال الكوردستاني التي قامت بقطع الطرق في قرى وبلدات قضاء سنجار امام المدنيين العزل، مما ادى الى نزوح اكثر من 4 آلاف مواطن أيزيدي بضمنهم نساء واطفال وشيوخ كبار في السن، متجهين الى محافظة دهوك بإقليم كردستان".
وأضافت أن "هؤلاء المدنيين الفارين من الأوضاع الامنية المتردية بحاجة ماسة لدعم اغاثي وانساني عاجل، ونطالب الحكومة الاتحادية متمثلة بوزارة الهجرة والمهجرين الاتحادية القيام بواجبها وتوفير كافة أشكال الدعم لهؤلاء النازحين بالتنسيق مع الجهات المختصة في الاقليم".
وأشارت إلى أن "هنالك نحو 65 الف عائلة سنجارية تقطن في اقليم كردستان، حيث تعيش نحو 27 الف عائلة في المخيمات، فيما تتوزع 37500 عائلة على مدن وبلدات اقليم كوردستان، بينما عاد الى سنجار في العامين الماضيين نحو 9 الاف عائلة فقط".
كما حذرت دخيل من "انهيار امني جديد ونزوح اعداد مضاعفة من اهالي سنجار المنكوبين اصلا، وعلى الجهات الامنية المعنية الاستعداد لكل السيناريوهات المحتملة اذا لم يتم اخراج عناصر حزب العمال من سنجار باسرع وقت".