edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. امن
  4. على تخوم الصحراء والفراغ السوري: العراق يستنفر وذاكرة 2014 حاضرة.. هل يستعد "داعش" للعودة من...

على تخوم الصحراء والفراغ السوري: العراق يستنفر وذاكرة 2014 حاضرة.. هل يستعد "داعش" للعودة من البوابة الحدودية؟

  • اليوم
على تخوم الصحراء والفراغ السوري: العراق يستنفر وذاكرة 2014 حاضرة.. هل يستعد "داعش" للعودة من البوابة الحدودية؟

انفوبلس/..

رغم الجهود الأمنية المكثفة التي تبذلها السلطات العراقية لإحكام السيطرة على الشريط الحدودي مع سوريا، تعود المخاوف من انبعاث نشاط تنظيم داعش إلى الواجهة بقوة، مدفوعة بمعطيات أمنية متقاطعة تشير إلى تحركات غير مسبوقة لخلايا التنظيم خلال الأشهر الماضية. هذه التحركات، التي تتركز في المناطق الحدودية الوعرة، تعيد إلى الأذهان مشاهد قاتمة من سنوات سابقة، حين تحولت الصحراء والوديان والممرات الجبلية إلى مسرح مفتوح لعمليات التسلّل والضربات المباغتة.

مصادر أمنية عراقية تؤكد أن وتيرة نشاط خلايا داعش شهدت تصاعداً ملحوظاً منذ نحو عام، مع تسجيل محاولات لاستغلال الظروف المناخية القاسية، ولا سيما الطقس البارد والضباب الكثيف، لتنفيذ عمليات تسلل أو شن هجمات مفاجئة تستهدف القوات الأمنية المنتشرة على الحدود بين العراق وسوريا. وبحسب هذه المصادر، فإن الأيام الماضية شهدت حالة استنفار واسعة في معظم التشكيلات الأمنية، تحسباً لأي تصعيد محتمل قد يخلط الأوراق في واحدة من أكثر المناطق حساسية أمنياً.

برقيات استخبارية تحذر

ويكشف مصدر أمني بارز، عن وجود أكثر من برقية استخباراتية حذّرت من تحرّكات لعناصر التنظيم في مناطق نائية وممرات صحراوية، مشيراً إلى أن هذه التحذيرات دفعت القيادات الأمنية إلى رفع مستوى الجاهزية، وتنفيذ عمليات تمشيط وتطهير مكثّفة، خصوصاً في المناطق التي يُعتقد أن التنظيم ما زال يحتفظ فيها بخلايا نائمة. 

ورغم الانكسار الكبير الذي تعرّض له داعش بعد عام 2017، فإن التنظيم لم يُهزم بشكل نهائي، إذ لا يزال قادراً على تنفيذ هجمات متفرّقة بين حين وآخر، مستفيداً من التحوّلات السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة، سواء في سوريا أو في دول أخرى تعاني هشاشة أمنية.

خطط عملياتية متكاملة

في هذا السياق، يؤكّد نائب قائد عمليات شرق دجلة، أبو رضا النجار، أن "القوات الأمنية والحشد الشعبي يمتلكان خططاً عملياتية متكاملة لملاحقة الخلايا الإرهابية، سواء داخل العمق العراقي أو على طول الشريط الحدودي"، مشيراً إلى أن "العمليات الاستباقية أسفرت خلال الفترة الماضية عن توجيه ضربات مؤثّرة إلى التنظيم". 

ويضيف أن القوات الأمنية نجحت في تفكيك عدد من الخلايا وتدمير مضافات في مناطق وادي زغيتون والشاي في كركوك، معتبراً أن التنسيق العالي بين الأجهزة الاستخبارية والقوات الميدانية هو العامل الحاسم في إحباط أي مخطط إرهابي.

لكن الصورة لا تكتمل من دون التوقف عند التحوّلات الإقليمية، ولا سيما في الساحة السورية، التي يرى مراقبون أنها تمنح التنظيم فرصاً جديدة لإعادة التموضع. فمعطيات أمنية تشير إلى أن مستوى التهديد ارتفع نسبياً بعد سقوط النظام السوري السابق، في ظل مخاوف من أن يؤدّي الفراغ الأمني في بعض المناطق السورية إلى إعادة تنشيط خلايا داعش، بما ينعكس مباشرة على الأمن العراقي، نظراً لطبيعة الحدود المفتوحة وتشابك الجغرافيا بين البلدين.

استراتيجية مختلفة

وفي قراءة أمنية لهذا المشهد، يبيّن اللواء المتقاعد محمد العلي أن "داعش يعتمد اليوم استراتيجية مختلفة عمّا كان عليه في سنوات ما يُسمّى بالخلافة"، موضحاً أن التنظيم "تحوّل إلى خلايا صغيرة مستقلة تعتمد على عنصر المفاجأة والاستنزاف، وتسعى إلى إثبات الوجود أكثر من السيطرة على الأرض". 

ويرى العلي أن "التحوّلات الإقليمية، خصوصاً في سوريا، تمنح التنظيم فرصاً لإعادة التموضع، لكنها لا تعني بالضرورة عودته بالقوة ذاتها، في ظل تطور القدرات الاستخباراتية العراقية وتراكم الخبرات الميدانية".

في المقابل، تحاول الحكومة العراقية طمأنة الرأي العام عبر التأكيد على أن إجراءات تأمين الحدود مع سوريا وصلت إلى مستويات غير مسبوقة. إذ وصف رئيس دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، الوضع الأمني على الحدود بأنه "أفضل من أي وقت مضى"، لافتا إلى أن العراق أنجز منظومة متكاملة تشمل انتشار المخافر والمقار العسكرية، وإنشاء سياج من الكتل الكونكريتية، ولا سيما في مناطق غرب الأنبار وشمال القائم، فضلاً عن نصب نحو 1200 كاميرا حرارية على طول الشريط الحدودي. كما لفت إلى اعتماد القوات الأمنية على الطائرات المسيّرة والسواتر والخنادق الترابية لمراقبة أي تحرّكات مشبوهة.

وتأتي هذه الإجراءات في وقت لا تزال فيه الذاكرة العراقية مثقلة بتجربة عام 2014، حين تمكّن داعش من السيطرة على مساحات واسعة من البلاد، مستغلاً امتداد الصراع في سوريا آنذاك والانهيار السريع للمنظومة الأمنية في بعض المناطق. واليوم، تسعى بغداد إلى منع تكرار هذا السيناريو عبر الجمع بين الجهد العسكري والاستخباري، وتعزيز التنسيق الإقليمي والدولي، والعمل على سدّ أي ثغرة قد يستغلها التنظيم.

الهول.. أبرز التحديات

ورغم هذا الحذر، يظلّ ملف مخيم الهول في سوريا أحد أبرز التحدّيات، إذ يشكّل بؤرة محتملة لإعادة إنتاج المجموعات المتطرفة. وكان مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، قد أكّد في أكثر من مناسبة أن العراق ماضٍ في إخلاء المخيم من مواطنيه، معتبراً أن تجفيف منابع الإرهاب لا يتحقق بالقوة الأمنية وحدها، بل يتطلّب معالجة الجوانب الإنسانية والاجتماعية والفكرية أيضاً.

من زاوية أخرى، يرى الباحث السياسي غازي الفيصل، أن "ما يجري لا يمكن توصيفه كأعمال انتقامية معزولة، بل هو جزء من استراتيجية مستمرة ضمن إطار الحرب الدولية على الإرهاب".

ويضيف الفيصل أن التنظيم "حاول استثمار هذا الفراغ عبر استهداف دور عبادة، وشن هجمات ضد قوات دولية، والتحرّك داخل مناطق البادية السورية الممتدة نحو العمق العراقي". وبحسبه، فإن الطبيعة الجغرافية الوعرة للبادية السورية شكّلت بيئة مثالية لتحركات خلايا التنظيم، التي تعتمد على مراكز قيادة متنقلة وخطوط إمداد مرنة يصعب رصدها بوسائل تقليدية.

ويشدّد الفيصل على أن الخطر الحقيقي لداعش اليوم لا يكمن في سيطرته على الأرض، بل في طبيعته اللامركزية، إذ لم يعد محصوراً في سوريا أو العراق، بل يمتلك امتدادات في أفريقيا وآسيا، ويتحرّك وفق منطق الشبكات والخلايا والذئاب المنفردة.

وفي هذا الإطار، يرى الفيصل أن الحرب على "داعش" هي حرب مركّبة لا يمكن حسمها بالضربات الجوية وحدها، بل تتطلّب مقاربة شاملة تجمع بين البعد العسكري والأمني والفكري. فمواجهة خطاب التطرف وتجفيف منابعه الفكرية لا تقل أهمية عن ملاحقة الخلايا المسلحة، وهو درس تؤكده تجارب دولية عديدة، ولا سيما في أوروبا.

أخبار مشابهة

جميع
سردية مضلِّلة لتجريد المقاومة من سلاحها ومواقف الكتائب والنجباء تثبّت معادلة السيادة

سردية مضلِّلة لتجريد المقاومة من سلاحها ومواقف الكتائب والنجباء تثبّت معادلة السيادة

  • 21 كانون الأول
برقيات استخباراتية عن "داعش" تُربك المشهد.. هل يواجه العراق شبح عام 2014 مجدداً؟

برقيات استخباراتية عن "داعش" تُربك المشهد.. هل يواجه العراق شبح عام 2014 مجدداً؟

  • 20 كانون الأول
الحشد وضع حداً لتصرفاته.. بعد وعود خارقة وتصريحات متناقضة واتهامات بلا كوابح.. واثق البطاط في قبضة الأمن

الحشد وضع حداً لتصرفاته.. بعد وعود خارقة وتصريحات متناقضة واتهامات بلا كوابح.. واثق...

  • 20 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة