كشفته أحداث القاسم.. توجيه أمني بردع أي اعتداء على المقرات في العراق
إنفوبلس/..
كشفت مجريات الأحداث التي حصلت في مدينة القاسم بمحافظة بابل، اليوم الجمعة، عن توجيه أمني بردع أي اعتداء على المقرات الحكومية في عموم العراق.
وقال مراقبون لـ "إنفوبلس"، إن "هناك توجه على مستوى العراق بالكامل فيما يخص المقرات الحكومية او الحزبية او البيوت الخاصة بنواب او سياسيين يتضمن عدم التراخي في مواجهة اي هجوم لمجاميع مجهولة تدعي الاحتجاج السلمي".
وأضاف هؤلاء، أنه "بحسب القانون العراقي فإن للملكيات العامة والخاصة حرمة يتم الدفاع عنها بالوسائل الشرعية مثل السلاح المرخص وغيره".
وكانت مجاميع مجهولة، أقدمت اليوم، على مهاجمة مقر النائب علي تركي في مدينة القاسم بمحافظة بابل، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد حمايته وإصابة 5 من المهاجمين؛ بعد أن تم اللجوء إلى السلاح الأبيض في الرد على المهاجمين لتقليل الضرر.
في المقابل، هاجمت عشيرة الضحية قادة العناصر المجهولة (بينهم شخص يدعى محمد المنصوري) الذين لاذوا بالفرار بعد خروج الأمور عن سيطرتهم.
يذكر أن قنوات على التيليغرام تتبع جهازا أمنيا يديره رئيس الوزراء من موقع أدنى وتدعي هذه القنوات ارتباطها بالتيار الصدري تحرض على الفتنة والاقتتال الشيعي الشيعي وتوجه مجاميع مجهولة نحو بيوت النواب في مدينة القاسم بمحافظة بابل.
كما وجهت هذه القنوات مجاميع مجهولة لمهاجمة بيت النائب السابق كاظم الصيادي في الجادرية وبيوت إخوته في الكوت بعد مهاجمة بيت النائب علي تركي في القاسم ببابل.