مشادة تطورت لاستخدام السلاح.. تجاوزات فردية لجماعة لا تنتمي للحشد الشعبي افتعلت أزمة انتهت باعتقال المعتدين.. مَن هو علاء المحمداوي؟
انفوبلس..
خلال حفل إحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد قادة النصر في محافظة البصرة، قامت مجاميع غير منضبطة بافتعال أزمة بمنطقة الطويسة بدأت بإطلاقات نارية متفرقة بالقرب من مكان الحفل وانتهت بـبيان لقيادة عمليات البصرة في الحشد الشعبي يوضح الملابسات ويؤكد عدم انتماء مفتعلي الأزمة للحشد، ويكذّب في الوقت ذاته ما تداولته وسائل إعلام بأنه خلاف بين فصائل الحشد الشعبي في المحافظة.
مصادر محلية أفادت، أمس الجمعة، بحصول مشادات كلامية تطورت لاشتباك بين عناصر مسلحة بالقرب من مكان حفل لتأبين الشهيدين أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني في محافظة البصرة.
وقالت، إنه "سُمع صوت إطلاق نار كثيف في محيط المكان الذي أُقيم فيه التأبين"، دون معرفة الأسباب، في حين أكدت مصادر طبية إخلاء عدد من الجرحى للعلاج في إحدى مستشفيات المدينة.
قيادة عمليات حشد البصرة أصدرت، أمس الجمعة، توضيحاً حول أحداث البصرة وقالت إن مجاميع "غير منضبطة" أثارت الفتنة بين الجماهير.
وذكر بيان لقيادة العمليات، إن "هيئة الحشد الشعبي فـي البصرة نظمت مهرجان إحياء الذكرى الرابعـة لاستشهاد قادة النصر، الشهيد أبـو مهـدي المهنـدس والشهيد القائد قاسم سليماني، وخلال المهرجان المركزي، قامت مجاميع غير منضبطة وغير تابعة لهيئة الحشد الشعبي بإثارة الفتنة بين الجماهير مما أدى إلى إطلاق عيارات نارية".
وأضاف، "تم اعتقال هـؤلاء الأفراد، الذين ينتمون إلى شخص يدعى (علاء المحمداوي) وستُتخذ بحقهم الإجراءات القانونيـة كافة ونؤكد عدم السماح لأي مجموعة بزعـزعـة الوضع وجرّ الحشد إلى فتنة داخل محافظة البصرة".
كذلك تم تداول مقطع صوتي للقيادي بمنظمة بدر، أبو محمود البدران، يتحدث فيه عن ملابسات الحادثة، وقال: يجب أولا التأكد من المعلومات قبل نشرها. مضيفاً، إن "جماعة" علاء المحمداوي لا يمتّون للحشد بصلة وجاءوا إلى الحفل التأبيني وتجاوزوا وافتعلوا مشادات مع عناصر أمن الحشد المكلّفين بحماية الحفل.
وبيّن، إن أمن الحشد تصدى لمحاولات زعزعة الأمن والنظام في الحفل التأبيني من قبل الجماعة المذكورة واعتقلوا قسماً منهم، وهنالك إجراءات قانونية ستصدر بحقهم، لافتاً إلى أن تلك الجماعة لا تنتمي للحشد لكنها تدَّعي الانتماء لكتائب الإمام علي.
المحمداوي أصدر بياناً للرد على بيان قيادة عمليات البصرة، وقال: "يؤسفنا ما صدر من بيانات وتصريحات بحقنا جرّدتنا من تاريخنا الجهادي في الدفاع عن الوطن والدين والمذهب والانتماء للحشد المقدس.. فنحن الجهاد ونحن الحشد ونحن رجال الساتر والمعارك".
وأضاف، "مهما صدر بحقنا من أبناء جلدتنا فلن نرد حفاظاً على سمعة المجاهدين وسمعة الحشد ولكننا لن نقبل بأن نُجرَّد من الانتماء للحشد".