edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. امن
  4. مقتل ضابطين وإصابة آخرين في النجف خلال مداهمة أمنية.. ومطالب بإقالة قائد الشرطة

مقتل ضابطين وإصابة آخرين في النجف خلال مداهمة أمنية.. ومطالب بإقالة قائد الشرطة

  • 21 كانون الثاني
مقتل ضابطين وإصابة آخرين في النجف خلال مداهمة أمنية.. ومطالب بإقالة قائد الشرطة

المحافظة تحت وقع الحزن

مقتل ضابطين وإصابة آخرين في النجف خلال مداهمة أمنية.. ومطالب بإقالة قائد الشرطة

انفوبلس/..

خيم الحزن على محافظة النجف الأشرف إثر مقتل ضابطين وإصابة آخرين خلال اشتباك مسلح جرى أثناء تنفيذ مداهمة أمنية لاعتقال متهم بحرق سيارات المواطنين في الأحياء الشمالية من المحافظة. وقد تصاعدت المطالب الشعبية بإقالة قائد شرطة النجف، العميد علاء جابر الفتلاوي، وسط اتهامات بسوء الإدارة الأمنية والتقصير في ضبط الأوضاع.

*مداهمة تحولت إلى اشتباك مسلح

بحسب مصادر أمنية رسمية، بدأت الواقعة عندما توجهت مفرزة أمنية من قسم شرطة النصر إلى منطقة المجمعات السكنية شمال المحافظة، وتحديدا قرب حي النداء ومجمع بيتي السكني، بهدف إلقاء القبض على متهم بحرق سيارات عدد من المواطنين.

ووفقا للمصادر، فقد تطورت العملية إلى مواجهة مسلحة عندما فتح المتهم النار على أفراد المفرزة، مما أدى إلى استشهاد الرائد مروان تكليف جاسم، والشرطي رحيم حاتم رحيم، وإصابة ضابطين آخرين، أحدهما برتبة ملازم، والآخر برتبة مفوض.

وأفاد المصدر الأمني بأن أحد المصابين حالته حرجة، وقد تم نقله إلى المستشفى وإدخاله إلى صالة العمليات، بينما تلقى الآخرون العلاج اللازم.

وأكد أن القوات الأمنية تمكنت لاحقا من السيطرة على الموقف وإلقاء القبض على المتهم بعد اشتباك دام لعدة دقائق.

*الرواية الرسمية للحادثة

في أعقاب الحادث، أصدرت وزارة الداخلية بيانا رسمياً أكدت فيه استشهاد الضابط والمنتسب خلال تنفيذ المهمة، مشيرة إلى أن العملية جاءت في إطار الجهود الأمنية المستمرة لحفظ الأمن في محافظة النجف الأشرف.

وذكر البيان: "وردت معلومات دقيقة تفيد بوجود شخص متورط في حوادث حرق عجلات المواطنين في الأحياء الشمالية للمحافظة. وعلى الفور، تم تشكيل فريق عمل من ضباط ومنتسبي قسم شرطة النصر، وبعد تحرٍّ دقيق وجمع المعلومات ونصب الكمائن اللازمة، تم التعرف على المشتبه به، وخلال ملاحقته، وقعت الاشتباكات التي أسفرت عن استشهاد الرائد مروان تكليف جاسم والشرطي رحيم حاتم رحيم، بالإضافة إلى إصابة ضابط برتبة ملازم ومفوض".

وأضاف البيان أن القوات الأمنية نجحت في إلقاء القبض على المتهم وتسليمه للعدالة، مؤكدة أن الوزارة مستمرة في عملها لملاحقة الخارجين عن القانون والقصاص من كل من يحاول المساس بأمن المواطنين.

*تصاعد الغضب الشعبي.. ومطالب بإقالة قائد الشرطة

لم يقتصر التفاعل مع الحادثة على الجانب الأمني فقط، بل شهدت منصات التواصل الاجتماعي غضبا واسعا من قبل أهالي النجف، الذين طالبوا بإقالة قائد الشرطة العميد علاء جابر الفتلاوي، محملين إياه مسؤولية القصور الأمني الذي أدى إلى وقوع الحادث.

وتسلم قائد شرطة محافظة النجف العميد علاء جابر الفتلاوي، يوم الاثنين (1 كانون الثاني 2024)، مهام عمله رسميا في مقر القيادة بالمحافظة.

وقال إعلام القيادة في بيان، إن "قائد شرطة محافظة النجف الاشرف العميد علاء جابر الفتلاوي تسلم اليوم الاثنين، مهامه رسميا من اللواء محمد سامي مظلوم".

واعتبر العديد من المواطنين أن تكرار مثل هذه الحوادث يشير إلى وجود خلل في إدارة العمليات الأمنية، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن سوء التخطيط والتنسيق أثناء تنفيذ المهام الأمنية الحساسة.

*سياق أمني متوتر.. تصاعد الجرائم وتكرار الاشتباكات

يأتي هذا الحادث في ظل تصاعد التوتر الأمني في محافظة النجف، حيث شهدت المحافظة خلال الأشهر الماضية حوادث متكررة، من بينها عمليات سطو مسلح، واعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة.

وفي هذا السياق، يرى مراقبون أن الحادثة الأخيرة تعكس تحديات أوسع تواجهها الأجهزة الأمنية في المحافظة، حيث يتطلب الوضع الأمني الحالي إصلاحات في الخطط الأمنية، وزيادة التنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان استقرار الأوضاع ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.

*تحقيقات جارية

في ظل هذا التصعيد، تؤكد مصادر مطلعة أن الجهات الأمنية فتحت تحقيقا موسعا في الحادثة لمعرفة أسباب الخلل الذي أدى إلى وقوع الضحايا، كما يجري بحث تفاصيل العملية الأمنية وما إذا كان هناك إخفاق في التخطيط أو التنفيذ.

ومع استمرار التحقيقات في الحادثة، يبقى الشارع النجفي في حالة ترقب، وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين عن أي تقصير أمني قد يكون قد أدى إلى وقوع الضحايا.

وفي الوقت نفسه، يؤكد كثيرون أن الحل لا يكمن فقط في إقالة القيادات الأمنية، بل في وضع استراتيجية أمنية تعتمد على التخطيط الدقيق وتحديث أساليب العمل الميداني، لضمان تنفيذ العمليات الأمنية بأقل خسائر ممكنة، وحماية أرواح المنتسبين والمواطنين على حد سواء.

وقبل قليل، أعلن وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة الفريق عادل عباس الخالدي، اليوم الثلاثاء، اكتمال التحقيقات المتعلقة بـ"حادث الأميرات".

وذكر بيان للداخلية، أن "وكيل الوزارة لشؤون الشرطة الفريق عادل عباس الخالدي يؤكد من محافظة النجف الاشرف إكتمال التحقيقات في حادث مركز شرطة الاميرات وأن المجرم سينال القصاص العادل".

 

أخبار مشابهة

جميع
ثلاث عمليات إرهابية متسلسلة يقودها مدان واحد كشفتها اعترافات وشهادات ناجين

ثلاث عمليات إرهابية متسلسلة يقودها مدان واحد كشفتها اعترافات وشهادات ناجين

  • 30 تشرين ثاني
ميسان على المحك: حادثة الكحلاء الأخيرة تكشف هشاشة الأمن وتفاقم النزاعات العشائرية

ميسان على المحك: حادثة الكحلاء الأخيرة تكشف هشاشة الأمن وتفاقم النزاعات العشائرية

  • 29 تشرين ثاني
عمليات نوعية للأمن الوطني تكشف عصابات متخصصة بتزوير المستندات الرسمية والصكوك

عمليات نوعية للأمن الوطني تكشف عصابات متخصصة بتزوير المستندات الرسمية والصكوك

  • 26 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة