موقع دولي: تاريخ امريكا في الشرق الأوسط يتمثل بحروب طويلة وسرقة للثروات
انفوبلس/..
انتقد موقع كاونتر بنج الامريكي ، سياسات الولايات المتحدة ، مشيرا الى ان تاريخها في الشرق الاوسط لم يكن سوى مزيد من الحروب وسرقة ثروات شعوب المنطقة.
وذكر التقرير، انه " ومع استمرار الوجود العسكري الامريكي في العراق وسوريا والصومال واكثر من 800 قاعدة عسكرية حول العالم وميزانية تقترب من ترليون دولار فليس من المستغرب ان تكون الاسلحة احد اهم صادرات الولايات المتحدة وتجار السلاح هم الذين يتخذون القرارات في واشنطن".
واضاف ان " ذلك لايؤدي الا الى تشجيع همجية امريكا واكبر مثال على ذلك سرقتها لسبعة مليارات دولار في البنك الفيدرالي تعود لافغانستان في حين ان الشعب الافغاني يتضور جوعا نتيجة القصف الامريكي لبلادهم ".
وتابع ان " الافغان بحاجة إلى أموالهم و لهم حق أخلاقي مطلق كما يعترف معظم العالم ، لأن المجاعة تقتلهم بأعداد أكبر بدون تلك الأموال، لكن في الواقع ، بعد رحيل الجيش الأمريكي يبدو ان واشنطن فقط سرقت أموالهم وابتعدت".
واوضح أن " المغامرات الامريكية في الشرق الاوسط مثل العراق وسوريا وافغانستان يثبت ان ادارة بايدن واسلافها من جورج بوش وحتى ترامب المجنون لم يكونوا غير قانونيين فحسب بل هم حفنة من الامبرياليين الاشرار".
واشار التقرير الى أن " بايدن انهى الحرب الأفغانية ، لكن التجربة ، بلا شك ، أزعجته بسبب انسحابات عسكرية أخرى مطلوبة ، وبالتحديد في العراق وسوريا و حتى لو لم يحدث ذلك ، فإنه سيواجه ضجة ملحمية من الكونغرس والإعلام والنخب الأخرى إذا حاول مثل هذه المغادرة ، قبل أن يتطرق حتى إلى القضية الشائكة المتمثلة في كيفية مغادرة سوريا دون الأكراد وتركهم في الخلف ، كما فعل ترامب، ذلك ان التهديد الرئيسي للأكراد ينبع من الارهابيين وتركيا وليس من الحكومة السورية. لكن حاول أن تقترح التقارب بين الأكراد ودمشق وانظر إلى أين يقودك ذلك في واشنطن، ستكون شخصا غير مرغوب فيه في وقت قصير".