نتائج نوعية.. حملات اصطياد داعش تتواصل في أطراف نينوى
انفوبلس/..
اكدت قيادة عمليات الحشد الشعبي في نينوى، يوم الجمعة، أن العمليات الأمنية في أطراف المحافظة هي حملات اصطياد لعناصر داعش الفارين الى تلك المناطق، معتبرا نينوى في طليعة الاستقرار الأمني.
وقال قائد العمليات خضير المطروحي، ان ما حدث من اشتباكات وقتل واعتقال لعناصر داعش في اطراف بادوش ومخمور وجزيرة الحضر هي حملات وكمائن اصطياد لعناصر داعش فرت من جزيرة الثرثار بعد نزوح الرعاة منها وانعدام المصادر والمؤن المعيشية ما دفعهم الى الفرار نحو اطراف نينوى.
وعد المطروحي وجود داعش في اطراف نينوى بمجاميع محدودة تحت السيطرة والضربات الأمنية، وجميع تحركاتهم وانشطتهم مكشوفة امام القطاعات الأمنية، مشيرا الى ان خطة اصطياد الدواعش تجري بتنسيق امني و استخباري عال بين جميع التشكيلات الأمنية.
كما لفت المطروحي إلى أن الاستقرار الأمني النموذجي في نينوى أنعش عمليات الإعمار والبناء والانتقال الى مرحلة خدمية متميزة، مستبعدا وجود أي تهديدات أمنية او إرهابية في أي بقعة من محافظة نينوى.
وتعد مناطق جزيرة الثرثار الرابطة بين نينوى والانبار وصلاح الدين بؤرا ومعاقل لتنظيم داعش وبقايا مفارزه المتخفية بسبب مساحاتها الجغرافية الشاسعة والمعقدة وصعوبة مسكها ميدانيا وبشكل دائم من قبل القطاعات الأمنية الى جانب اعتبارها ممرا مفتوحا للتسلل.