edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. امن
  4. اقتحام مكتب السيد السيستاني في سوريا.. سرقة وتحطيم بقيادة "أبو عمر الليبي" وداخلية الجولاني تتنصل

اقتحام مكتب السيد السيستاني في سوريا.. سرقة وتحطيم بقيادة "أبو عمر الليبي" وداخلية الجولاني تتنصل

  • 4 حزيران
اقتحام مكتب السيد السيستاني في سوريا.. سرقة وتحطيم بقيادة "أبو عمر الليبي" وداخلية الجولاني تتنصل

انفوبلس/ تقارير

في تطور جديد وخطير، أقدمت جماعات الجولاني يوم أمس على اقتحام مكتب سماحة السيد علي السيستاني في دمشق، قادَ "أبو عمر الليبي" المنتمي لجبهة النصرة الهجوم، عبث بمحتويات المكتب وكسّرها وسرق الأموال وحطم صورة السيد ثم خرج ومجموعته وكأنما شيء لم يكن! انفوبلس سلّطت الضوء على هذه الحادثة وما الذي كشفه المرصد السوري عنها وذلك في سياق التقرير الآتي.

ماذا حدث؟

يوم أمس الثلاثاء، أفادت مصادر في العاصمة السورية دمشق، بأن: مسلحين تابعين للجولاني نفذوا هجوماً مباغتاً استهدف مكتب المرجع الديني سماحة السيد علي السيستاني في سوريا". 

ووفقاً للمصادر، فإن: "المهاجمين اقتحموا المكتب الذي يقع في أحد أحياء دمشق، واعتدوا على عناصر الحماية المكلّفين بحمايته، كما هددوا العاملين فيه بالقتل، قبل أن يُقدموا على تدمير محتويات وممتلكات المكتب". 

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من مكتب السيستاني في العراق أو من السلطات السورية بشأن الحادثة.

"أبو عمر الليبي" قاد الهجوم

ظهرت تفاصيل الحادثة عقب ساعات من حدوثها، إذ أكد المرصد السوري لحقوق الانسان، وجود اقتحام لمكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني في منطقة السيدة زينب (ع) بدمشق، فيما زعمت عن تقديم الجهة المهاجمة اعتذارا رسميا وإعادة ما سرقوه، عقب "وساطات واتصالات".

وقال المرصد في إيضاح تابعته انفوبلس، إن "مجموعة مسلّحة متشددة يقودها شخص يُدعى “أبو عمر الليبي” ينتمي إلى جبهة النصرة أقدمت على اقتحام مكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وعبثت بمحتوياته".

وأضاف المرصد، إنه "بحسب مصادر المرصد السوري، فقد تعرّض المكتب لعملية تكسير ونهب شملت تحطيم الأبواب والدعامات الداخلية، وسرقة مبالغ مالية وجهاز حاسوب، إضافة إلى تحطيم صورة السيد السيستاني".

وأكدت المصادر، إن "المكتب يُعنى بأدوار إنسانية واجتماعية بحتة، أبرزها رعاية الأيتام ومساعدة المهجرين من الطائفة الشيعية، دون أي صلة له بالأعمال العسكرية أو السياسية".

وادعت المصادر أن "وساطات واتصالات جرت لاحقا أسفرت عن إعادة الأموال والجهاز المسروق، وقدم الفصيل المهاجم اعتذارا رسميا".

  • جانب من تكسير الأجهزة داخل مكتب السيد السيستاني
    جانب من تكسير الأجهزة داخل مكتب السيد السيستاني

ووصف ناشطون في المنطقة هذا الاعتداء بأنه يمس خصوصية الطائفة الشيعية السورية برمتها، مطالبين بضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث واحترام دور المؤسسات الدينية والاجتماعية في المناطق المتوترة.

وأصدرت شخصيات سياسية وحكومية عراقية إدانات واسعة لحادثة الاعتداء على مكتب السيد السيستاني، فيما صدرت مطالبات رسمية بالتدخل فضلا عن تحذير من ان هذا التطور خطر على العراق، بينما نشرت منصات ومواقع أخرى نفيا عن السلطات السورية لهذه الحادثة، وهو على ما يبدو "تضاربا في الصلاحيات وخارطة التحرك الأمني" فالمجاميع المسلحة في سوريا تتحرك بذاتها دون وجود سلطة مركزية موحدة للممارسات.

ورغم كل تلك الأدلة، نفت ما تسمى بوزارة الداخلية السورية بالنظام الجديد اقتحام مكتب السيد السيستاني، زاعمة بأن أبو عمر الليبي لم يقتحمه ولم ترد إليها أي أخبار بهذا الشأن.

لا ممثل للسيد السيستاني في سوريا

إلى ذلك، أعلن مصدر مقرب من مكتب المرجعية الدينية في النجف عدم وجود ممثل للمرجع الأعلى السيد السيستاني في سوريا.

وقال المصدر في حديث له تابعته شبكة انفوبلس، إن "ممثل المرجع السيستاني غادر سوريا مع التغيير السياسي والأمني الذي حصل في هذا البلد، ولا وجود لأي ممثل، مع استمرار المكتب بتقديم المساعدات".

وأضاف المصدر على خلفية الاعتداء على مكتب المرجع الأعلى في سوريا، إن "ما حصل هو دخول قوة مسلحة مجهولة أثناء توزيع المساعدات للمستحقين والمعوزين، ما أثار الرعب والهلع بين الموجودين، ثم انسحبت القوة بعد إثارة تخريب في المكان ومصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة ".

اعتداء غير مبرر وخرق فاضح

من جانبها، أعربت مصادر دبلوماسية في السفارة العراقية بدمشق عن استنكارها الشديد للاعتداء غير المبرر الذي تعرض له مكتب المرجع السيد السيستاني .

وأكدت المصادر، أن هذا الاعتداء يمثل خرقا فاضحا للأمن والاستقرار، معربة عن دعمها الكامل لحماية مكتب المرجع السيستاني وضمان سلامة موظفيه، وداعية السلطات السورية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المعتدين ومنع تكرار هذه الأعمال التخريبية التي تستهدف رموز المرجعية الدينية والروحية.

الخزعلي: ما حدث دليلا إضافيا على إرهاب عصابات الجولاني

بدوره، اعتبر النائب فالح الخزعلي، أن الاعتداء الإرهابي على مكتب المرجع الديني آية الله العظمى علي السيستاني في سوريا، يُعد دليلا إضافيا على إرهاب "عصابات الجولاني" متعددة الجنسيات.

وأكد الخزعلي في تصريح له تابعته شبكة انفوبلس، أن "هذه الأعمال العدائية تبرز الطبيعة الإرهابية للمجموعات المسلحة التي تستهدف الرموز الدينية والإنسانية".

وأشار إلى موقف المرجع السيستاني الإنساني خلال الكارثة التي تعرض لها الشعب السوري جراء الزلزال، حيث أصدر فتوى تسببت بدخول أكثر من 400 شاحنة يوميا لمدة ثلاثة أشهر تحمل مساعدات وإغاثة إلى المتضررين، مؤكدا أن هذه المواقف تعكس عظمة المرجعية ودورها الوطني والإنساني في دعم الشعوب.

وختم الخزعلي حديثه بالقول: "نذكّر الشعب السوري بمواقف سماحة المرجع السيستاني التي كانت دوماً مع الشعب السوري في المحن، رغم الاعتداءات الإرهابية التي تستهدف رموزه."

أخبار مشابهة

جميع
أين وصل ملف تسجيل السلاح وحصره في العراق؟.. تعرف على آخر الأحاديث الرسمية وغير الرسمية

أين وصل ملف تسجيل السلاح وحصره في العراق؟.. تعرف على آخر الأحاديث الرسمية وغير الرسمية

  • 7 تموز
إحصائية دولية بشأن الإنفاق العسكري للعراق خلال 2025.. أكثر من 6 مليارات دولار والأجواء لا تزال مستباحة!

إحصائية دولية بشأن الإنفاق العسكري للعراق خلال 2025.. أكثر من 6 مليارات دولار والأجواء...

  • 1 تموز
من عدة محاور.. الحشد الشعبي يُطلق عملية أمنية جنوب كركوك

من عدة محاور.. الحشد الشعبي يُطلق عملية أمنية جنوب كركوك

  • 30 حزيران

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة