edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. امن
  4. الإسرائيلية إليزا.. أبو علي العسكري يفضح أخطر مشروع صهيوني لاختراق العراق وزرع الفتنة

الإسرائيلية إليزا.. أبو علي العسكري يفضح أخطر مشروع صهيوني لاختراق العراق وزرع الفتنة

  • 24 أيلول
الإسرائيلية إليزا.. أبو علي العسكري يفضح أخطر مشروع صهيوني لاختراق العراق وزرع الفتنة

انفوبلس/..

لم يكن الحديث عن “الإسرائيلية إليزا” مجرد كشف أمني عابر، بل هو انفجار لحقيقة ظلّت مطموسة طيلة سنوات طويلة. المسؤول الأمني في المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله، أبو علي العسكري، فتح النار على واحد من أخطر الملفات الاستخبارية في المنطقة، كاشفًا عن خيوط مشروع واسع النطاق قادته عميلة صهيونية عملت في قلب العراق منذ عام 2006، وارتبطت بخطط تخريبية تستهدف أمن البلاد وهويتها.

حديث العسكري جاء بلُغة واثقة ومعلومات دقيقة، ليضع النقاط على الحروف في ملف طالما حاولت بعض الأطراف التعتيم عليه، فيما بدا أن لحظة كشفه جاءت في توقيت حساس، حيث يترقب العراق انتخابات جديدة وسط سباق إقليمي ودولي محموم على الساحة العراقية.

إليزا.. الوجه الآخر للعدو

منذ دخولها العراق، تحركت إليزا بصمت وتحت غطاء مدني واجتماعي، لكنها في الحقيقة كانت تقود عمليات مرتبطة بشكل مباشر بالأجهزة الأمنية الصهيونية. لم تكن مجرد جاسوسة تقليدية تجمع المعلومات، بل حلقة أساسية في مشروع طويل الأمد هدفه إضعاف المجتمع العراقي من الداخل وتفكيك وحدته.

أبو علي العسكري كشف أن إليزا عملت بإشراف مديرها إيتن نعمة (نوئما)، وبمساعدة فريق من العملاء المجندين محليًا، واستطاعت أن تنسج شبكة واسعة من العلاقات مع ناشطين، مؤثرين، ومنظمات، ليُستخدموا لاحقًا كأدوات تخريبية تخدم مصالح الكيان الصهيوني.

ثلاثية التخريب

بحسب العسكري، فإن خطة إليزا داخل العراق انطلقت من ثلاثة محاور أساسية:

الأول: إشعال الاقتتال الشيعي – الشيعي (وهو أخطر ما سعت إليه، لأن ضرب الوحدة الداخلية للبيت الشيعي يحقق لإسرائيل مكسبًا استراتيجيًا، إذ يزرع الانقسام العميق داخل المجتمع العراقي).

الثاني: إدارة ما يُسمّى بـ (التشرينيين) سيئي الصيت وبعض منظمات المجتمع المدني، وإنشاء علاقات مباشرة لتمكينهم من الوصول إلى مجلس النواب ومفاصل الدولة، لأنهم يمثلون من منظورهم - مستقبل الكيان الصهيوني في العراق.

الثالث: إنشاء محافظة آمنة لـ (التشرينيين) غير أربيل، لتأمين وجود بؤرة أخرى لإدارتها؛ وقد جندت هي وفريقها من العراقيين بعض المؤثرين، وفشلت مع آخرين.

خيوط من دمشق إلى بغداد

كشف العسكري أيضًا أن إليزا لم تكن معنية فقط بالشأن العراقي. فقد لعبت دورًا أساسيًا في ربط جبهة النصرة – التي تحولت لاحقًا إلى هيئة تحرير الشام بقيادة الجولاني – بالكيان الصهيوني. ومنذ عام 2018، انطلقت خطة واسعة لتسويق الجولاني كزعيم سياسي لحكم سوريا، وكانت إليزا جزءًا رئيسيًا من هذا البرنامج.

هذا يعني أن العراق لم يكن إلا محطة في مسار إقليمي أكبر، يرمي إلى إعادة إنتاج أدوات محلية في العراق وسوريا، كلها تخدم مشروع إسرائيل في المنطقة.

لماذا أُطلق سراحها؟

وعن إطلاق سراحها أو تحريرها فهمنا أن من الأسباب التي عملت عليها حكومة محمد شياع السوداني كانت تجنيب العراق ضربة محتملة، وإلزام العدو الأمريكي - ولو نسبياً - بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة بشأن الانسحاب، ونؤكد هذا في نظر الحكومة، ولديهم أسباب أخرى.

لكن المهم أن الجهة التي احتجزتها قامت بتفكيك شبكتها بشكل كامل، وأفرغتها من كل المعلومات التي كانت بحوزتها، لتصبح بلا قيمة أمنية تُذكر. أي إن الخطر الذي مثلته قد جرى تحييده، لكن التحذير من تكرار هذه النماذج ما زال قائمًا.

المدخلية.. القنبلة الموقوتة

في تغريدته، لم يغفل العسكري جانبًا آخر من التهديدات الخفية، وهو حركة “المدخلية” التي أسستها المباحث السعودية. هذه الحركة تقوم على عقيدة الطاعة المطلقة للحاكم، مهما بلغت انحرافاته ورذائله، ما يجعلها أداة يمكن توظيفها بسهولة ضد أي مشروع يعارض أولياء نعمتها.

العسكري تساءل بوضوح: من هو الأمير الذي تفرض المدخلية طاعته؟ من المستحيل أن يكون شيعيًا أو رافضيًا وفقًا لعقيدتهم. إذن، نحن أمام مشروع جاهز يُستخدم كأداة لإضعاف الشيعة وإثارة الصراعات، ما يجعلها بحق قنبلة موقوتة في المشهد العراقي والإقليمي.

موقف الأجهزة الأمنية والإعلام

العسكري وجّه رسالة مباشرة إلى الأجهزة الأمنية والإعلاميين، داعيًا إياهم إلى التعامل بدقة مع هذه الملفات وعدم تشتيت الجهود وقال: "ينبغي على الإخوة المتصدّين في الأجهزة الأمنية والإعلاميين أن يفهموا واقع هؤلاء بدقة، ويعرفوا من يقف خلفهم كي يكون عملهم مثمرا، وألا ينسبوهم إلى أكثر من جهة لأن ذلك سيشتت العمل ويُضيّع الفاعل الحقيقي مع ضرورة الإشارة إلى أن البعض من الإخوة السنة - أنفُسنا أحباؤنا عندما يتقربون من هؤلاء، فليس ذلك بعنوان العلاقة أو التبعية التنظيمية، بل لأنهم يرغبون في استثمار كلّ ما ينفعهم لإضعاف الشيعة؛ ليس حباً بالحركة بل بغضاً بأتباع أهل البيت (عليهم السلام)... كما فعلوا ذلك لقرون خلت".

الانتخابات المقبلة.. ضرورة لا خيار

في ختام بيانه، أكد العسكري أن المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة ليست ترفًا سياسيًا، بل ضرورة لحماية البلاد من المشاريع التخريبية. 

وشدد على أن المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله ترى في حركة “حقوق” الخيار الأفضل، معتبرًا أنها الأقدر على تمثيل مصالح الشعب وصيانة الهوية الوطنية، في مواجهة المحاولات المستمرة لاختراق البرلمان وإيصاله إلى أيدٍ تابعة للمشروع الصهيوني.

خريطة طريق للمقاومة

تغريدة أبو علي العسكري لم تكن مجرد كشف لمعلومات استخبارية، بل خريطة طريق متكاملة لفهم الواقع العراقي. من إليزا ومشروعها التخريبي، إلى خطر المدخلية وأجندتها، وصولًا إلى الدعوة للمشاركة الفاعلة في الانتخابات، بدا واضحًا أن المقاومة تقدم رؤية شاملة للحفاظ على العراق في مواجهة الأخطار الداهمة.

إن ما طُرح يفتح الباب واسعًا أمام العراقيين جميعًا للتفكير: إلى أي مدى وصل اختراق الأعداء لمفاصل الدولة والمجتمع؟ وكيف يمكن مواجهة هذه المشاريع بحزم ووعي؟ الإجابة تكمن في وعي الناس، وفي استمرار دور المقاومة كحارس للعراق وسيادته.

أخبار مشابهة

جميع
معركة بلا نهاية.. تفكيك 1200 شبكة مخدرات يكشف عمق الأزمة لا نهايتها

معركة بلا نهاية.. تفكيك 1200 شبكة مخدرات يكشف عمق الأزمة لا نهايتها

  • 25 تشرين ثاني
منظومة دفاعية ثلاثية الطبقات تؤمّن الحدود العراقية وتغلق معظم الثغرات المفتوحة

منظومة دفاعية ثلاثية الطبقات تؤمّن الحدود العراقية وتغلق معظم الثغرات المفتوحة

  • 24 تشرين ثاني
جدار ضد المفاجآت.. تعرّف على دوافع العراق لبناء حاجز يعزل تداعيات الأزمة السورية

جدار ضد المفاجآت.. تعرّف على دوافع العراق لبناء حاجز يعزل تداعيات الأزمة السورية

  • 20 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة