edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. امن
  4. الخنجر متورط: من مسجد الدورة إلى عمق المؤسسة الدينية: كيف تمددت المدخلية وتحولت إلى خطر أشد من...

الخنجر متورط: من مسجد الدورة إلى عمق المؤسسة الدينية: كيف تمددت المدخلية وتحولت إلى خطر أشد من داعش؟

  • 14 أيلول
الخنجر متورط: من مسجد الدورة إلى عمق المؤسسة الدينية: كيف تمددت المدخلية وتحولت إلى خطر أشد من داعش؟

انفوبلس/..

لا تزال حادثة وفاة الشيخ عبد الستار القرغولي، إمام وخطيب جامع كريم الناصر في منطقة الدورة جنوبي بغداد، تتصدر واجهة المشهد الديني والسياسي في العراق، لتفتح الباب واسعاً أمام نقاش خطير حول تصاعد نفوذ جماعة “المدخلية” السلفية داخل المساجد، وسط اتهامات بارتباطها بأجندات سياسية وأمنية جعلت منها نسخة محدثة من تنظيم داعش الارهابي، تسعى إلى إعادة تشكيل البيت السني عبر بوابة الإقصاء والتفسيق والاعتداء على الأئمة والخطباء.

حادثة تهز الشارع الديني

الوفاة المفاجئة للشيخ القرغولي، فجرت جدلاً واسعاً بين روايات متناقضة. فبينما ذهب بعض الشهود وشخصيات دينية إلى وصف ما جرى بأنه “شبه اغتيال” بعد تعرضه للضرب داخل المسجد، تحدث آخرون عن وفاته نتيجة “سكتة قلبية” عقب مشادة كلامية. لكن ما زاد من حجم الجدل هو الاتهامات المباشرة التي وجهها عدد من الأئمة والخطباء إلى جماعة “المدخلية”، مؤكدين أنها تتحرك بطريقة منسقة لاستهداف الأصوات المعتدلة داخل المؤسسة الدينية السنية.

جذور المدخلية.. من الطاعة العمياء إلى اختراق العراق

تعود جذور “المدخلية” إلى السعودية، حيث أسسها ربيع بن هادي المدخلي، الذي عُرف بفكره القائم على الطاعة المطلقة للحاكم ورفض أي معارضة سياسية أو مسلحة. هذا الخطاب بدا في ظاهره دعوة إلى الاستقرار، لكنه في الواقع حمل أدوات إقصاء وتبديع واسعة لكل من يخالفه، وهو ما مكّن أتباعه من فرض أنفسهم كسلطة دينية موازية.

بعد عام 2003، دخلت المدخلية إلى العراق مستفيدة من حالة الفوضى والفراغ الأمني، لتبدأ في التمدد داخل المساجد والمراكز الدينية، خصوصاً في مناطق حزام بغداد وغرب البلاد. وبرز حينها اسم أبو منار العلمي كأحد أبرز قادة التيار محلياً، حيث اشتهر بفتواه التي حرّمت قتال القوات الأمريكية بدعوى “درء الفتنة”، في وقت كان فيه معظم العلماء والدعاة يرون أن الوجود الأجنبي احتلال سافر يجب مقاومته.

دعم سياسي ضمني ونفوذ في الوقف السني

التقارير الإعلامية والأمنية أشارت إلى أن المدخلية استفادت من دعم ضمني من الحكومات العراقية المتعاقبة، إذ وجدت السلطة في خطابها المهادن فرصة لتقليص خطر الجماعات المسلحة. لكن الثمن كان باهظاً: تمكّن هذا التيار من النفاذ إلى مؤسسات دينية رسمية مثل ديوان الوقف السني، حيث مارس نفوذاً كبيراً في التعيينات والسيطرة على المساجد. هذا النفوذ أثار غضب أطراف دينية أخرى، التي رأت في المدخلية تياراً إقصائياً يسعى إلى تفسيق وتبديع المخالفين من العلماء والدعاة.

تصنيف ثم تراجع.. ضغوط سياسية توقف المحاسبة

في أيار/مايو 2025، أصدرت مستشارية الأمن القومي قراراً بتصنيف “المدخلية” كحركة تهدد السلم المجتمعي، ووجهت بتفعيل إجراءات قانونية ضدها في بعض المحافظات. غير أن القرار لم يصمد طويلاً، إذ خرج النائب مصطفى جبار سند في مقطع فيديو يُظهر زعيم تحالف “السيادة”، خميس الخنجر، وهو يعلن أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني استجاب لمطالبهم وأوقف الإجراءات ضد الجماعة. ووصف الخنجر المنهج المدخلي بأنه “صحيح ويدافع عن العقيدة”، ما كشف حجم التداخل بين البعد السياسي والديني في هذه القضية.

ورغم محاولات بعض القيادات السياسية، مثل النائب عمار العزاوي، نفي العلاقة بين التحالف والجماعة، فإن أصواتاً عديدة رأت أن هناك غطاءً سياسياً يحمي المدخلية من المحاسبة، ما ساعدها على التمدد في المساجد والمؤسسات الدينية.

بالأدلة: الخنجر متورط

في هذا السياق، كشف عضو تحالف الأنبار المتحد، جاسم محمد الدليمي، أن رئيس تحالف السيادة السابق خميس الخنجر، يقف وراء ظهور تيار "المدخلية" التكفيري لزعزعة أمن واستقرار البلد بحجة تهديد التعددية الدينية واستهداف المكون السني.

وقال الدليمي، إن "الخنجر شن في وقت سابق هجومًا لاذعًا على مستشارية الأمن القومي بسبب تصنيف إحدى الحركات الدينية المعروفة بـ(المدخلية) كتيار تكفيري، واصفًا القرار بأنه بالغ الخطورة على السلم الأهلي، ما يستدعي مواجهة هذا التوجه كونه يمثل تجاوزًا خطيرًا على حرية الرأي وتشجيعًا للتطرف بشكل يهدد الأمن المجتمعي".

وأضاف أن "الخنجر أعطى الضوء الأخضر لظهور تيار تكفيري يدعى (المدخلية)، وكانت أولى عملياته اغتيال إمام وخطيب أحد مساجد منطقة الدورة في بغداد"، مبينًا أن "الخنجر له باع طويل في تجنيد المجاميع الإرهابية ودعمها بالمال والسلاح، وسبق أن نجح في تشكيل فصيل مسلح إبان سقوط مدن الأنبار بيد داعش الإرهابي".

وأكد أن "الأدلة والبراهين تثبت دعم الخنجر للمجاميع الإرهابية في العراق وسوريا، إلا أنه ما زال حرًا طليقًا".

شهادات تكشف العنف داخل المساجد

روايات رجال الدين كشفت حجم التوتر. الشيخ مصطفى البياتي، رئيس مجلس أئمة وخطباء الأعظمية وضواحيها، أكد أن “الشيخ القرغولي تعرض لاعتداء بلطجي داخل المسجد من قبل عصابة متطرفة قامت بضربه حتى فارق الحياة”، متهماً المدخلية بالمسؤولية المباشرة.

أما الشيخ ذاكر الحساوي، إمام وخطيب جامع النوري الكبير في الموصل، فقد وصف ما جرى بأنه “شبه اغتيال متعمد” محذراً من أن هذا الفكر المتشدد “قد يكون أبشع من داعش إذا استمر في التمدد وفرض نفسه بالقوة على المساجد”.

في المقابل، حاول آخرون التخفيف من وقع الاتهامات، إذ قال الشيخ أحمد دحام، وهو خطيب مساعد في نفس الجامع، إن “الشيخ القرغولي كان يعاني من مشاكل قلبية وتوفي بعد مشادة كلامية”، نافياً أن يكون قد تعرض لاعتداء جسدي مباشر. لكن دائرة صحة بغداد، بحسب مصادر مطلعة، أثبتت وجود كدمات وضربات على جسده، الأمر الذي عزز فرضية الاعتداء.

موقف رسمي مرتبك

ديوان الوقف السني أدان الحادث ووصفه بـ”العمل الإجرامي الجبان”، لكنه لم يوجه اتهاماً مباشراً. فيما أعلنت “الدعوة السلفية” براءتها من جماعة المدخلية، واعتبرتها جماعة متطرفة لا تمثل السلفية الحقيقية، متهمة جهات سياسية وأمنية بتمكينها.

خبراء: المدخلية وجه آخر لداعش

الخبير الأمني مخلد حازم الدرب قال إن المدخلية “تمثل أحد أوجه التيارات السلفية المتشددة، التي تتحرك بأجندات وتربك البنية الاجتماعية والأمنية”.

وشدد على ضرورة وقف تمددها إعلامياً ومجتمعياً، وإغلاق الصفحات التي تروج لفكرها.

هذا الموقف تلاقى مع تصريحات الشيخ خالد الملا، رئيس جماعة علماء العراق، الذي أكد أن ما جرى “لم يكن مفاجئاً”، مشيراً إلى أن المدخلية نسخة محدثة من داعش “لا تؤمن إلا بأفكارها الخاصة” وتعمل على تهميش العلماء المعتدلين.

الملا كشف أيضاً أن بعض الجهات تحرّض المصلين ضد الشيوخ المعتدلين، ما يجعل الأئمة والخطباء أكثر الشرائح عرضة للإقصاء والاعتداء. وانتقد أداء ديوان الوقف السني، قائلاً إن المحاصصة الحزبية تغلغلت فيه حتى وصلت إلى “عامل النظافة”، داعياً إلى تغيير رئاسته فوراً وإعادة النظر في ملف كلية الإمام الأعظم.

خطر قادم على البنية الدينية

الملا شدد على أن الملف الأمني يجب أن يُفصل عن الحسابات السياسية. واختتم بالتحذير من أن “خطورة بعض الخطباء تكمن في استهدافهم للمكون السني نفسه”، داعياً إلى ضبط الخطاب الديني وفتح تحقيق جدي في حادثة الدورة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات التي تُستغل في خدمة التطرف.

لجنة تحقيقية وقلق شعبي

في ظل تضارب الروايات واستمرار الجدل، أعلنت قيادة العمليات المشتركة تشكيل لجنة تحقيقية خاصة برئاسة قيادة عمليات بغداد وعضوية وزارتي الداخلية والأمن الوطني، للوقوف على ملابسات الحادثة، مؤكدة إلقاء القبض على عدد من المتهمين. لكن ذلك لم يبدد القلق الشعبي والديني، إذ يخشى كثيرون من أن تنتهي القضية كما انتهت غيرها بـ “تسوية سياسية”، من دون معالجة جذرية لملف المدخلية.

نسخة محدثة من داعش؟

بالنسبة لخصومها، تبدو المدخلية اليوم أشبه بنسخة ناعمة من داعش، تتخفى وراء خطاب الطاعة والدعوة إلى السكينة، لكنها في العمق تمارس الإقصاء وتفسيق المخالفين، وتوظف المساجد في بناء قاعدة صلبة تسمح لها بالتحكم في القرار الديني السني. وإذا لم تُتخذ خطوات جادة للحد من نفوذها، فإن حادثة القرغولي قد تكون مجرد بداية لسلسلة من الصدامات داخل المساجد، تنذر بانفجار ديني جديد قد يربك الساحة العراقية برمتها.

أخبار مشابهة

جميع
"أفق 19" فوق العراق: قمر تجسسي لـ"الكيان الصهيوني" يهدد سيادة العراق ودول المنطقة

"أفق 19" فوق العراق: قمر تجسسي لـ"الكيان الصهيوني" يهدد سيادة العراق ودول المنطقة

  • 10 أيلول
بدأت بخلاف على اجور مولدة.. الداخلية تسرد تفاصيل نزاع المعامل: 22 قتيلا وجريحا واعتقال 20 متهما

بدأ بخلاف على اجور مولدة.. الداخلية تسرد تفاصيل نزاع المعامل: 22 قتيلا وجريحا واعتقال...

  • 9 أيلول
ليلة الرصاص في بغداد: نزاع على أجور مولدة يتحول إلى حرب عشائرية دامية وتستفز الدولة لتطويق "المعامل" بالكامل

ليلة الرصاص في بغداد: نزاع على أجور مولدة يتحول إلى حرب عشائرية دامية وتستفز الدولة...

  • 7 أيلول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة