دعم أنشطة تخريب في كربلاء المقدسة.. الأمن الوطني يلقي القبض على المدعو "زهير الأسدي" بعد ارتدائه الزي الحوزوي لتمرير أهدافه
انفوبلس/..
أفادت مصادر مطلعة، بإلقاء القبض على رجل، يرتدي الزي الحوزوي والعمامة يدعى "الشيخ زهير الأسدي" في مدينة كربلاء لمقدسة، بعد ورود معلومات عن تبنّيه لأفكار واهداف يحاول تمريرها عبر الزي الحوزوي.
وذكرت المصادر، أن "زهير الأسدي يرتدي الزي الحوزوي كقناع لتمرير أفكار وتنفيذ اهداف معدّة ومخطط لها، ودخل المسار الديني للتغطية على تمرير أهدافه من خلال هذا الزي.
وتؤكد المصادر، أن "المدعو زهير الاسدي، طالب ومدرس في الحوزة الشيرازية في مدينة كربلاء المقدسة".
يذكر أن المدعو الاسدي، قد دعا الناس في وقت سابق، بقناع رجل الدين الى المشاركة في تظاهرات تشرين أعوام 2019-2020، وكان داعما للجماعات الصرخية واليمانية التي افتعلت اعمال تخريب في محافظة كربلاء المقدسة، وأقدمت على حرق القنصلية الإيرانية في المحافظة.
وتشير مصادر إعلامية، الى أن "زهير الاسدي كان يدعم المثلية الجنسية والشذوذ، وتصاعدت الأصوات الداعية الى إيقافه ووضع حد لتحركاته المشبوهة".
وألقت قوة من جهاز الأمن الوطني، القبض على المدعو زهير الأسدي، بعد ورود شكاوى ومعلومات ضده.
مطاردة الحركات المتطرفة
كان جهاز الأمن الوطني العراقي، قد أعلن في وقت سابق، إلقاء القبض على 8 أشخاص ينتمون إلى جماعة "أحمد بن الحسن اليماني" في محافظة النجف الأشرف.
وذكر الجهاز، انه "وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة وبعد استحصال الموافقات القضائية تمكنت مفارز في محافظة النجف من إلقاء القبض على (8) عناصر ينتمون لحركة دينية متطرفة".
وأضاف البيان، أنه "ضُبطت بحوزتهم المئات من الكتب والمنشورات التي تدعو إلى تهديد السلم المجتمعي من خلال استغلال التجمعات البشرية في الزيارة الأربعينية".
وأحمد الحسن اليماني، شخصية غير معروفة، ولا توجد له صور او فيديوهات، يدعو الناس للإيمان به على انه ممهد لظهور الإمام المهدي المنتظر "عليه السلام".
ملاحقة مستمرة
ولاحقت الاستخبارات العراقية، أنصاراً لحركات متطرفة، متغلغلة في مناطق وسط وجنوب العراق، دعت إلى هدم الأضرحة والمراقد المقدسة".
وذكر جهاز الأمن الوطني، في نيسان 2022، أنه "يواصل حملته الموسعة لملاحقة واعتقال عناصر الحركات المتطرفة التي تحاول الإساءة إلى المعتقدات والرموز الدينية وتهديد السلم المجتمعي".
وأضاف: "تمكنت مفارز الجهاز من القبض على 29 متهما بالانتماء إلى تلك الحركات في محافظات بغداد، ذي قار، بابل، القادسية، المثنى، البصرة، ميسان، واسط، والنجف الأشرف، وتدوين أقوالهم أصوليا وإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة لينالوا جزاءهم العادل".
يذكر أن هذه الحركة تدعى "الصرخية" حيث دعا أحد المنتمين لها قبل أيام إلى هدم أضرحة ومراقد الأنبياء والأئمة والأولياء في العراق.