edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. امن
  4. رجال الهيئة يُكبّدون قوى الظلام خسائر فادحة في الطارمية.. تحوّل استخباراتي بعملية اليوم ونتائج...

رجال الهيئة يُكبّدون قوى الظلام خسائر فادحة في الطارمية.. تحوّل استخباراتي بعملية اليوم ونتائج كبيرة

  • 4 أيار
رجال الهيئة يُكبّدون قوى الظلام خسائر فادحة في الطارمية.. تحوّل استخباراتي بعملية اليوم ونتائج كبيرة

انفوبلس/ تقارير 

تواصل القوات الأمنية ورجال الهيئة، حملات تطهير الطارمية من دنس قوى الظلام، إذ خاضوا اليوم اشتباكات ضارية مع التكفيريين في بساتين المدينة التي تحوّلت إلى بؤر للظلاميين وكبّدوهم خسائر فادحة، انفوبلس تتبعت عملية اليوم ونتائجها في سياق التقرير الآتي.

ممارسة أمنية

في وقت مبكر من اليوم الأحد، أجرت عمليات بغداد، ممارسات أمنية شملت البحث والاستطلاع المسلح عبر فرقتي المشاة “السادسة والسابعة عشرة”، ولواء “المغاوير”، وذلك في مناطق الطارمية، المحمودية، أبي غريب.

وذكرت العمليات في بيان تلقته شبكة انفوبلس، "حفاظاً على المكتسبات الامنية المتحققة، قيادة عمليات بغداد تستمر بتنفيذ ممارساتها الامنية للبحث والتفتيش والاستطلاع المسلح من خلال تشكيلات فرقتي المشاة (السادسة والسابعة عشر) ولواء المغاوير قيادتنا والأجهزة الامنية والوكالات الاستخبارية الملحقة بها وذلك في مناطق وقرى وأرياف وبساتين قضاء (الطارمية، المحمودية، ابي غريب) ضمن مناطق محيط العاصمة".

وتقع "مدينة الطارمية" شمال العاصمة بغداد بمسافة (40) كم، كانت تتبع دارياً محافظة (صلاح الدين)، قبل أن يلحقها النظام السابق سنة ( 1997) بمحافظة بغداد، تبلغ مساحتها (100000) دونم، ما يقارب (137)كم2 ، ويبلغ عدد سكان المدينة بحسب إحصاء 2014 (50000) ألف نسمة، وتبلغ مع القضاء (91000) ألف نسمة، يتكون القضاء من ثلاث وحدات إدارية (ناحية المشاهدة ـ ناحية العبايجي ـ ناحية أبو سريويل)، وتظم قرى مشهورة مثل (قرية الطابي ـ قرية الشيخ حمد)، وبسبب كثرة مزارعها وكثرة وجود حقول الدواجن فيها وحقول الأسماك، إضافة إلى تربية المواشي، فهي تُعد مدينة مكتفية ذاتياً.

اشتباكات

عقب بيان عمليات بغداد، أفاد مصدر أمني، اليوم الأحد 4 مايو/ أيار 2025، باندلاع اشتباكات بين القوات الأمنية بينها الحشد الشعبي ومجاميع إرهابية في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد.

وذكر المصدر، أن "الاشتباكات التي تخوضها الأجهزة الأمنية في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد ضد الجماعات الإرهابية لا تزال مستمرة"، لافتا الى أنه "تم قتل أحد الإرهابيين خلال الاشتباكات".

ولاحقا، أكد المصدر، "إصابة أحد عناصر الحشد نتيجة الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل إرهابي وإصابة آخر"، مشيرا الى أن "عملية تمشيط للمنطقة تجري الآن للتأكد من عدم وجود اي عناصر أخرى".

الحصيلة النهائية

استمرت الاشتباكات لساعات، حيث أفاد مصدر أمني بمقتل ثلاثة عناصر في تنظيم داعش، على يد قوات الحشد الشعبي، في قضاء الطارمية شمال العاصمة بغداد.

وقال المصدر، إن "3 عناصر من عصابات داعش الإرهابية، قُتلوا في اشتباكات مسلحة مع قوات لواء شمال بغداد/ فوج الطارمية، في قضاء الطارمية شمال بغداد".

وأظهر مقطع مصوّر، "أحد عناصر الحشد الشعبي يسير وسط مجموعته في موقع الاشتباك، وهو يحمل داعشياً قٌتل أثناء الاشتباك".

بعد ذلك، أعلن مسؤول قسم الإعلام في حشد فوج الطارمية صادق العيساوي، الحصيلة النهائية للاشتباكات، مؤكدا أن الحشد تمكن من قتل خمسة إرهابيين من تنظيم داعش.

مفرزة وهمية

توالت ردود الفعل على الاشتباكات التي استمرت لساعات كما ذكرنا، إذ أكد النائب مصطفى سند، أن مفرزة وهمية لجراثيم تنظيم داعش في قضاء الطارمية اشتبكت مع عناصر كريات الدم البيض (الحشد) وانتهت بمصرع الجراثيم كلها.

وأضاف سند، "حيدر الملا وصفاء المشهداني وأوراس، سمعوني عويلكم الليلة".

عملية نوعية أطاحت بالجيل الثالث لداعش

عُدَّت عملية الطارمية اليوم بالنوعية، وهي استهدفت إرهابيين ينتمون لما يُعرف بـ"الجيل الثالث" لداعش الإرهابي.

وبهذا الصدد، قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية السابق عباس سروط، الأحد (4 أيار 2025)، إن "العملية في الطارمية تمثل تحولا واضحا في العمل الاستخباري، وتأكيدا على تطور القدرة على تعقب أوكار الإرهاب رغم تعقيدات التضاريس والمخابئ".

وأوضح، إن "الخلية التي تم القضاء عليها تُعد من أخطر مجاميع التنظيم في الطارمية"، مشيرا إلى أن "نجاح العملية يرسل رسالة واضحة بأن نهاية داعش باتت وشيكة، خصوصا بعد سلسلة من العمليات التي أسفرت عن تصفية أكثر من 50 عنصرا إرهابيا خلال الأشهر الستة الماضية، بينهم قيادات بارزة في تسعة قواطع عمليات".

وأشار سروط إلى أن "المعركة مع الإرهاب مستمرة، لكن الزخم الاستخباري الحالي يعزز من فرص القضاء التام على ما تبقى من التنظيم".

أسباب استمرار تعرضات الطارمية

وبشأن تكرار التعرضات والهجمات في الطارمية، أكد أحد الخبراء الأمنيين، أن قضاء الطارمية تحتاج الى مراجعات كثيرة جدا في ظل التوترات الامنية المستمرة، فيما اعتبر أن الخروقات الأمنية تتجدد نتيجة وجود جماعات متطرفة ومضافات عديدة توجد بحماية بعض المتسترين عليها.

وقال الخبير الذي فضّل عدم ذكر أسمه، إن "ملف الطارمية الأمني خطير جدا وقد ناشدنا في العديد من المناسبات الى ضرورة إعادة الخطط العسكرية وإعادة الانتشار فيها، فضلا عن استمرار عمليات التطهير والتفتيش فيها"، مشيرا الى أن "التعرضات المستمرة تأتي نتيجة تواجد جماعات متطرفة ومضافات عديدة لم يتم القضاء عليها لغاية الآن".

وتابع، إن "الطارمية ليست آمنة وما زالت تحتاج الى الكثير من العمل الأمني من أجل تصفيتها بشكل كامل لضمان عدم التعرضات على القوات الامنية والحشد الشعبي"، لافتا الى أن "صعوبة مناخ المنطقة باعتبارها من المناطق الزراعية التي يسهل اختباء العصابات الإرهابية وبقايا داعش فيها". 

وبشأن إنهاء التعرضات الأمنية في قضاء الطارمية، أوضح الخبير أن "الأخيرة تحتاج الى تطويق أمني من القوات الامنية والحشد الشعبي بالإضافة الى العمل بالأجهزة المتطورة وأبراج المراقبة وطائرات مسيرة على المناطق المحاذية لنهر دجلة".

ماذا تحتاج الطارمية لتأمينها؟

في النهاية، يرى بعض المختصين بالأمن جملة من الخطوات لتأمين الطارمية أهمها:ـ 

ـ تجفيف البحيرات لقطع مصادر التمويل المالي.

ـ مراقبة المشاريع الاستثمارية في المدينة وضمان عدم دعمها للإرهاب.

ـ الاستعانة بالكاميرات الحرارية والجهد الاستخباري، ونصب الكمائن الليلية المستمرة.

ـ استخدام الطائرات المسيرة، فالواقع يشير الى سقوط المنطقة بيد العصابات المسلحة ليلاً .

ـ إعادة التدقيق الأمني على الأهالي، فكثير ممن انضموا الى داعش من الأهالي والقوات الأمنية الذين أعلنوا توبتهم الى داعش قد عادوا الى المدينة دون رقابة أمنية ويرجح أنهم مصادر معلوماتية للعصابات الإرهابية.

ـ عدم السماح للأهالي التقرب من القوات الأمنية، فبعضهم مصادر للعصابات المسلحة تم تجنيدهم والسماح لهم بالتقرب من القوات الامنية.

ـ تدقيق موقف بعض منتسبي القوات الأمنية من أهالي المدينة ممن أعلنوا توبتهم لداعش ثم عادوا للخدمة بنفس المناطق، ويفضل نقل المنتسبين من أهالي الطارمية الى محافظات اخرى.

ـ توفير الحماية الامنية للأهالي المتعاونين مع القوات الامنية، بعدما تعرض بعض هؤلاء الى الذبح أمام عوائلهم بسبب تعاونهم مع القوات الامنية، وبالتالي نجحت العصابات المسلحة في حرمان القوات الامنية من الأصدقاء على الأرض.

ـ متابعة بعض شيوخ العشائر المتعاونين مع داعش، فهم سبب عدم استقرار المدينة.

أخبار مشابهة

جميع
الدفاع النيابية ترفض مماطلة الاحتلال في الانسحاب وتؤكد قدرة العراق على حماية سيادته

الدفاع النيابية ترفض مماطلة الاحتلال في الانسحاب وتؤكد قدرة العراق على حماية سيادته

  • 13 أيار
تحركات أمريكية مريبة في مناطق غرب العراق.. من يفكك اللغز المحير؟

تحركات أمريكية مريبة في مناطق غرب العراق.. من يفكك اللغز المحير؟

  • 11 أيار
معلومات خطيرة عن الخلية الأمريكية التي رُصدت في الكرادة.. السفارة حرّكتها وإشاعة الفوضى هدفها

معلومات خطيرة عن الخلية الأمريكية التي رُصدت في الكرادة.. السفارة حرّكتها وإشاعة...

  • 10 أيار

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة