edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. امن
  4. سردية مضلِّلة لتجريد المقاومة من سلاحها ومواقف الكتائب والنجباء تثبّت معادلة السيادة

سردية مضلِّلة لتجريد المقاومة من سلاحها ومواقف الكتائب والنجباء تثبّت معادلة السيادة

  • اليوم
سردية مضلِّلة لتجريد المقاومة من سلاحها ومواقف الكتائب والنجباء تثبّت معادلة السيادة

انفوبلس/ تقارير

في توقيت سياسي وأمني بالغ الحساسية، أعادت بعض المنصات الإعلامية الإقليمية طرح روايات تتحدث عن “رسائل تحذير” و“تهديدات وشيكة” بضرب العراق، مقرونة بإيحاءات حول تنازلات مزعومة من فصائل المقاومة، وبما يخدم – وفق مراقبين – مساراً واحداً يتمثل بمحاولة نزع سلاح المقاومة تحت ضغط خارجي، غير أن هذه الروايات وفي مقدمتها ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط قوبلت بتكذيب رسمي صريح من جهاز المخابرات الوطني العراقي، وبمواقف ثابتة من قوى المقاومة الإسلامية، لا سيما كتائب حزب الله وحركة النجباء، أكدت أن ما يُروَّج لا يعدو كونه أنباءً مضلِّلة، وأن أي نقاش حول السلاح لا ينفصل عن شروط السيادة الكاملة وخروج قوات الاحتلال، وحماية الشعب والمقدسات.

رواية “التحذيرات” تحت المجهر.. تكذيب رسمي وسياق سياسي ضاغط

ما نُسبته صحيفة الشرق الأوسط إلى مصادر “مطلعة” بشأن وصول رسائل تحذير عربية وغربية عن ضربات عسكرية وشيكة في العراق، ترافق مع سرد تفاصيل عن قوائم استخبارية وأهداف محتملة، جاء محمّلاً بإيحاءات سياسية واضحة، حاولت الربط بين تلك المزاعم وبين دعوات “حصر السلاح بيد الدولة”.

إلا أن جهاز المخابرات الوطني العراقي خرج ببيان رسمي بتاريخ 21 كانون الأول 2025، نفى فيه جملةً وتفصيلاً صحة ما ورد، مؤكداً أن الحكومة العراقية لم تتلقَّ أي رسالة من هذا النوع، وداعياً وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في التعاطي مع قضايا تمس الأمن القومي.

هذا التكذيب لا يمكن عزله عن سياقٍ أوسع، إذ تأتي مثل هذه التقارير عادةً في لحظات تفاوض وضغط، وتُستخدم فيها أدوات “التهويل الأمني” لإعادة تشكيل النقاش العام باتجاه واحد. فبدلاً من البحث في جذور الأزمة المتمثلة بانتهاكات السيادة، واستمرار الوجود الأجنبي، وتغذية الانقسامات، يجري القفز مباشرة إلى نتيجة مُسبقة: نزع سلاح المقاومة بوصفه “المخرج” الوحيد، متجاهلين الوقائع الميدانية والسياسية.

هدف السردية المضلِّلة.. تجريد المقاومة لا حماية الدولة

يرى متابعون أن الخطاب الذي يربط بين “تهديدات” غير مثبتة وبين خطوات سياسية داخلية، يهدف عملياً إلى نزع شرعية سلاح المقاومة، وإظهاره كعبءٍ أمني، لا كجزء من معادلة ردع وطنية تشكلت في مواجهة الإرهاب والاحتلال. 

هذا النوع من السرديات يتغافل عن حقيقة أن الحديث عن حصر السلاح، كما أكدت المرجعيات الدينية مراراً، يفترض أولاً تحقيق السيادة الكاملة، وضبط الأمن، ومنع التدخلات الخارجية، لا العكس.

ووفق مختصين، فإن تحويل “الضغط الخارجي” إلى مُحرّك للقرار الوطني، يفرغ الدولة من مضمونها السيادي، ويجعلها رهينة لإملاءات سياسية وأمنية لا تنسجم مع مصلحة العراق. من هنا، فإن محاولة تصوير الفصائل وكأنها تسارع لتقديم تنازلات، أو القبول بخطط مفروضة، لا تصمد أمام الوقائع ولا أمام البيانات الصادرة عن قوى المقاومة نفسها.

الكتائب.. موقف مبدئي وسلاح أمانة وسيادة

في مواجهة هذا الضخ الإعلامي، جاء موقف المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله واضحاً وحاسماً، فالكتائب أكدت انطلاقاً من ثوابت شرعية ووطنية أن المقاومة حق وأن سلاحها أمانة وُضع لحماية الأهل والأرض والمقدسات، وليس ملكاً شخصياً يمكن التنازل عنه تحت الضغط. 

وذكّرت المقاومة الإسلامية في بيانها الرسمي، أن أي حديث عن تفاهمات مع الحكومة لا يمكن أن يُبحث قبل خروج جميع قوات الاحتلال والناتو والجيش التركي، ومع الاطمئنان الكامل على أمن الشعب ومقدساته من التهديدات، بما فيها تهديدات العصابات الإرهابية والمشاريع الانفصالية.

كما شددت على أن من يختار مساراً مغايراً، فإن ذلك قراره الشخصي، وعليه إعادة الأمانة إلى مصدرها، وترك المجال لمن يؤمن بوجوب الثبات على هذا الخط.

هذا الموقف، الذي يستند إلى نصوص دينية ومواقف مرجعية، يعيد النقاش إلى جوهره: السيادة أولاً، وكل ما دونها تفاصيل قابلة للنقاش.

حركة النجباء.. ثبات على خيار المقاومة ورفض الإملاءات

على الضفة ذاتها، ثبّتت حركة النجباء موقفها الرافض لتسليم السلاح، مؤكدة أن أي طرح من هذا القبيل لا يمكن فصله عن خروج قوات التحالف الدولي.

قيادي في الحركة أوضح أن السلاح سيبقى ثابتاً لأنه يمثل مشروعاً وطنياً في مواجهة مخططات الهيمنة، محذراً من أن بعض الدعوات لحصر السلاح قد تشكل مدخلاً لحل الحشد الشعبي، وهو ما ترفضه النجباء جملةً وتفصيلاً.

وفي سياق متصل، انتقدت الحركة تدخلات المبعوثين الأميركيين، معتبرة أن مستقبل العراق لا يُرسم من الخارج، وأن المقاومة ستتصدى لأي تدخل يمس السيادة.

كما جاء تعليق المعاون العسكري للحركة عبد القادر الكربلائي ليؤكد أن الاستخفاف الأميركي باتفاقات الانسحاب، والاستمرار في البقاء والتدخل وتسليح مجموعات انفصالية وإرهابية، يمثل احتلالاً سافراً يجب إنهاؤه بكل الوسائل المشروعة للمقاومة.

أما بيان الحركة في ذكرى عاشوراء، فقد حمل رسالة رمزية وسياسية عميقة، إذ ربط بين مدرسة الإمام الحسين (ع) وخيار الثبات، معلناً بقاء المقاومة بأتم الجهوزية، ومجدداً العهد على أن الكرامة لا تُساوَم، وأن التهديد لا يغيّر القناعات.

خلاصة

بين تكذيب رسمي واضح، ومواقف مقاومة ثابتة، تتكشف هشاشة السردية التي حاولت تصوير العراق على حافة ضربات وشيكة، وربط ذلك بتنازلات مفترضة، فما نُشر لم يكن سوى محاولة تضليل تهدف إلى تجريد المقاومة من سلاحها عبر الضغط الإعلامي والسياسي، متجاهلةً شروط السيادة والوقائع. في المقابل، أكدت كتائب حزب الله وحركة النجباء أن السلاح باقٍ ما بقي الاحتلال، وأن أي حوار لا ينطلق من استقلال القرار الوطني لن يُكتب له النجاح. وبين هذه وتلك، يبقى الثابت أن أمن العراق وسيادته لا يُصانان بالرسائل المفبركة، بل بإرادة وطنية تضع المصلحة العليا فوق كل اعتبار.

أخبار مشابهة

جميع
معركة بلا نهاية.. تفكيك 1200 شبكة مخدرات يكشف عمق الأزمة لا نهايتها

معركة بلا نهاية.. تفكيك 1200 شبكة مخدرات يكشف عمق الأزمة لا نهايتها

  • 25 تشرين ثاني
منظومة دفاعية ثلاثية الطبقات تؤمّن الحدود العراقية وتغلق معظم الثغرات المفتوحة

منظومة دفاعية ثلاثية الطبقات تؤمّن الحدود العراقية وتغلق معظم الثغرات المفتوحة

  • 24 تشرين ثاني
جدار ضد المفاجآت.. تعرّف على دوافع العراق لبناء حاجز يعزل تداعيات الأزمة السورية

جدار ضد المفاجآت.. تعرّف على دوافع العراق لبناء حاجز يعزل تداعيات الأزمة السورية

  • 20 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة