edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. امن
  4. سلاح منفلت داخل محطات الوقود: رغم شعارات "الاستقرار".. حادث دموي جديد في أربيل يُنهي "وهم الأمن"...

سلاح منفلت داخل محطات الوقود: رغم شعارات "الاستقرار".. حادث دموي جديد في أربيل يُنهي "وهم الأمن" بالإقليم

  • 7 اب
سلاح منفلت داخل محطات الوقود: رغم شعارات "الاستقرار".. حادث دموي جديد في أربيل يُنهي "وهم الأمن" بالإقليم

انفوبلس/ تقارير

في مشهدٍ صادم يعكس هشاشة المنظومة الأمنية في إقليم كردستان، تحوّل شجار بسيط على لترَين من البنزين داخل محطة وقود في أربيل إلى جريمة قتل مروعة، أودت بحياة سائحين عربيَّين برصاص سلاح لم يكن يجب أن يُرفع إلا في ساحات القتال. الحادثة، التي وقعت مساء أمس على طريق أربيل – كويسنجق، فتحت الباب واسعًا أمام أسئلة خطيرة حول انفلات السلاح في الإقليم، ومدى صحة الادعاءات المتكررة بشأن "أمن واستقرار كردستان"، في وقت لا تزال فيه المدينة تحت تأثير اشتباكات مسلحة سابقة، كان آخرها في منطقة خبات، التي شهدت صدامًا دموياً بين مجاميع عشائرية ومسلحين تابعين لحزب بارزاني.

الحادث لم يكن معزولًا عن السياق، بل جاء ليُكمل سلسلة من مشاهد الفوضى الأمنية، التي باتت تهدد الزائر والمقيم على حد سواء، وسط صمت رسمي، وتحذيرات سياسية من تفشي مظاهر التسلح العشوائي، وتحول أربيل إلى ساحة مفتوحة لصراعات داخلية تتجاوز سلطة القانون.

حادث دموي رغم شعارات "الاستقرار"

في مشهد دموي جديد يضرب سمعة "الإقليم الآمن"، شهدت مدينة أربيل مساء أمس الأربعاء 6 آب 2025 جريمة مروعة راح ضحيتها ثلاثة أشخاص رمياً بالرصاص، بينهم سائحان عربيان، إثر شجار بسيط على وقود انسكب على الأرض داخل محطة تعبئة على طريق أربيل – كويسنجق.

وبحسب مديرية شرطة أربيل، فقد نشب خلاف بين عامل المحطة وزبونين بسبب تسرب بنزين أثناء التعبئة، ما دفع العامل إلى طلب تعويض عن البنزين المسكوب، وعندما رفض الزبونان الطلب، تحول النقاش إلى اشتباك بالأيدي، قبل أن يعود عاملٌ آخر من داخل المحطة ليُخرج سلاحاً ويطلق النار عشوائياً، ليردي السائحين وأحد المواطنين الكرد صريعاً.

اللافت أن السلاح المستخدم يعود إلى أحد عناصر الأمن (سكيوريتي) العاملين في المحطة، رغم تأكيد السلطات أن "العنصر لم يكن موجوداً عند وقوع الحادث"، وهو ما فتح باب التساؤلات عن انتشار الأسلحة في المؤسسات المدنية، وغياب الضوابط في تخزينها.

الضحايا عرب.. من السياحة إلى الموت برصاصة عشوائية

بمتابعة دقيقة من شبكة انفوبلس، فإن الضحيتين كانا يقضيان عطلة سياحية في الإقليم، أحدهما يُدعى "حمودي رياض"، وهو بطل في كمال الأجسام وحاصل على ألقاب عراقية في هذه الرياضة، وقد نعاه الاتحاد العراقي لبناء الأجسام، مؤكداً وفاته نتيجة "حادث إطلاق نار أثناء تواجده في محطة للوقود بأربيل".

وبينما اكتفى المتحدث باسم شرطة الإقليم بالقول إن التحقيقات جارية وإن "الجاني لا يعاني من أي مشاكل نفسية أو خلفيات عدائية تجاه الضحايا"، لم يُقدَّم أي توضيح رسمي بشأن السماح بوجود السلاح داخل المنشآت الخدمية، ولا عن ضوابط تخزينه وحيازته.

حادثة خبات.. نسخة مكررة من الفوضى

حادثة إطلاق النار هذه تأتي بعد أسابيع فقط من اشتباك مسلح اندلع في قضاء "خبات" التابع لأربيل، بين ميليشيات مسعود بارزاني وعشائر كردية معارضة، في مشهد أعاد للأذهان الفلتان الأمني الذي لطالما نفى الإقليم وجوده.

وقبل أن تنطفئ تداعيات "خبات"، جاء إطلاق النار داخل محطة الوقود في أربيل ليعمّق الشكوك حول قدرة حكومة الإقليم على السيطرة على انتشار السلاح، وسط تأكيدات من المفوضية الكُردية لحقوق الإنسان بأن أكثر من 70٪ من سكان أربيل يمتلكون السلاح، سواء بشكل قانوني أو غير مرخص.

غضب سياسي وتحذيرات من الانفجار

ردود الأفعال لم تتأخر، إذ حذّر النائب محمد الدليمي، عضو تحالف الأنبار المتحد، من "تغوّل ظاهرة السلاح المنفلت" داخل أربيل، معتبراً أن الإقليم بات خاضعاً لسلطة ميليشيات تابعة لحزب مسعود بارزاني تمتلك أسلحة خفيفة ومتوسطة، وتتحرك دون رادع.

وأشار الدليمي إلى أن تلك الميليشيات "تحمل هويات رسمية وتتحرك بعجلات دفع رباعي، وتستخدم أسلحتها لتصفية الحسابات السياسية"، محملاً القيادة الكردية مسؤولية ما أسماه "تحويل الإقليم إلى ساحة تصفية داخلية".

في السياق ذاته، وصفت النائب انتصار الجزائري، ما حدث في أربيل مؤخراً بأنه "فضح لكذبة الإقليم الآمن"، مضيفة أن "ما يُسوق له من استقرار في كردستان هو مجرد خديعة للرأي العام المحلي والدولي".

وأكدت الجزائري، أن السلاح المنتشر في أيدي الأحزاب الكردية والمجاميع المسلحة "أشد خطورة من أي تهديد آخر، لأنه محمي سياسياً".

السياحة في مواجهة الواقع الأمني.. رصاصة تنهي عطلة

يُعرف إقليم كردستان بأنه وجهة سياحية مفضلة لأبناء الوسط والجنوب، خصوصاً في فصلي الصيف والربيع، لكن حادثة الأربعاء تمثل صفعة قوية لسمعة الإقليم كوجهة آمنة، حيث تحولت رحلة سياحية إلى مأتم دموي بسبب سلاح كان يجب ألا يكون متاحاً أصلاً.

ولا تعد هذه الحادثة الأولى التي يتعرض فيها سياح عرب إلى انتهاكات أو مواقف حرجة داخل الإقليم. فقد شهدت الأشهر الماضية شكاوى من مضايقات في نقاط التفتيش، وحالات نصب، واحتجاز غير قانوني لجوازات بعض السائحين، في ظل غياب منظومة واضحة لحماية الزائرين من الخارج.

ويخشى مراقبون أن تتسبب مثل هذه الحوادث في تراجع أعداد الزوار العرب، خصوصاً في ظل تصاعد الخطاب الأمني المحذّر من انفلات الأمور، وسط صمت رسمي من حكومة أربيل.

أين الدولة؟ تساؤلات مفتوحة

في ظل تعدد الحوادث، تتصاعد التساؤلات عن دور الدولة المركزية في بغداد، ومدى قدرتها – أو استعدادها – لمواجهة ما تصفه أصوات نيابية بـ"تغول سلطات الأمر الواقع" في أربيل.

وبهذا الصدد، طالب نواب وشخصيات سياسية بتفعيل سلطة القائد العام للقوات المسلحة لنزع سلاح الميليشيات الكردية، وفرض ضوابط حقيقية لحيازة السلاح، سواء في المؤسسات الأمنية أو المدنية، تفادياً لتحوّل الإقليم إلى "ورشة تصفية داخلية"، حسب تعبير أحد النواب.

تحقيقات جارية.. ولكن!

رغم مزاعم الجهات الأمنية في أربيل بأن الجاني أُلقي القبض عليه، فإن الثقة الشعبية تراجعت في ظل تكرار مثل هذه الحوادث، مع غياب الشفافية بشأن النتائج النهائية للتحقيقات السابقة، وبقاء الكثير من الجرائم طي النسيان.

ويبدو أن حادثة محطة الوقود، بما حملته من دلالات ومشاعر غضب عارمة، قد تكون القطرة التي تفيض كأس "الصبر الأمني"، وتعيد طرح السؤال القديم الجديد: هل الإقليم آمن فعلاً؟ أم أن السلاح المنفلت بات سيد الموقف؟

أخبار مشابهة

جميع
واشنطن تراهن على أربيل.. القوات الأمريكية تنسحب من قاعدة عين الأسد نحو قواعد شمال العراق

واشنطن تراهن على أربيل.. القوات الأمريكية تنسحب من قاعدة عين الأسد نحو قواعد شمال العراق

  • اليوم
بمشاركة عراقية.. مقتل "خليفة داعش الخامس" في أدلب

بمشاركة عراقية.. مقتل "خليفة داعش الخامس" في أدلب

  • اليوم
تصاعد معدلات الجريمة في الأنبار.. تداعيات تهز بغداد ومحافظات أخرى

تصاعد معدلات الجريمة في الأنبار.. تداعيات تهز بغداد ومحافظات أخرى

  • 19 اب

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة