edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. امن
  4. عصابات سورية تنشط في بغداد.. اختطاف "علي عبد الكريم محمد صالح" ينذر بأزمة جديدة

عصابات سورية تنشط في بغداد.. اختطاف "علي عبد الكريم محمد صالح" ينذر بأزمة جديدة

  • 26 كانون الثاني
عصابات سورية تنشط في بغداد.. اختطاف "علي عبد الكريم محمد صالح" ينذر بأزمة جديدة

انفوبلس/ تقارير

بعد العصابات الباكستانية، شهد العراق جرائم منظمة حملت بصمات جنسيات أخرى، شبكات سورية تمارس الخطف والابتزاز تصل يدها إلى المواطن "علي عبد الكريم محم صالح" وتختطفه في حي أور، تقييد بالسلاسل وإنقاذ ناجح في اللحظات الأخيرة، ماذا يحدث؟ وهل تسقط بغداد في براثن المافيا؟ 

ماذا حدث؟ 

يوم أمس، أفاد مصدر أمني مسؤول، بتفكيك عصابة أفرادها من السوريين أقدموا على اختطاف موظف يعمل بوزارة الداخلية العراقية شرقي العاصمة بغداد. 

وقال المصدر، إن القوات الأمنية فككت عصابة مكونة من شخصين يحملان الجنسية السورية قاما باختطاف شخص يعمل موظفا مدنيا في مديرية الأحوال المدنية ضمن وزارة الداخلية.

وأضاف، إن القوات الأمنية تمكنت من تحرير المختطف في منطقة حي "أور" شرقي بغداد.

بيان من الداخلية

بعد المصدر، أصدرت وزارة الداخلية بيانا رسميا بشأن ما حدث.

وجاء في بيان الداخلية، "بجهد استخباري متميز وعملية أمنية دقيقة، تمكنت قوة من اللواء التاسع عشر الفرقة الخامسة في الشرطة الاتحادية مع مفرزة من استخبارات اللواء ومفرزة من مركز شرطة القدس ومفارز استخبارات منطقة الشعب، من إلقاء القبض على 3 متهمين قاموا بخطف مواطن في منطقة (حي أور) شرق بغداد".

وتابعت الداخلية في بيانها، "بعد القيام بعمليات التحري الدقيقة والطارئة تم تحرير المخطوف والقبض على المتهمين، وتمت إحالتهم أصولياً إلى الجهات المختصة".

بعد بيان الداخلية، ظهر مقطع فيديو للمواطن المختطف عقب إنقاذه، يظهر أنه كان مربوطاً بالسلاسل ومقيد اليدين والرجلين قبل أن تتمكن القوات الأمنية من إنقاذه وتحريره.

خطر العصابات السورية والباكستانية

ويرى مختصون عراقيون، أن وجود شبكات سورية تقوم بعمليات الخطف والابتزاز يعكس جملة أمور أبرزها ضعف القانون واستفحال خطر عصابات الجريمة وعجز السلطات عن ملاحقتها والقضاء عليها.

الباحث في الشأن العراقي مصطفى العبيدي حذر من تصاعد أنشطة عصابات الجريمة المنظمة سواء الأجنبية أو العراقية، مبينا أن تسجيل العديد من الجرائم مؤخراً يعكس هشاشة الوضع الأمني وعدم معالجة الثغرات الأمنية، وإخفاق السلطات في فرض الرقابة وتطبيق القانون على الأجانب الوافدين إلى البلاد.

وقال العبيدي في حديث له تابعته شبكة انفوبلس، إن "البلاد تشهد نشاطا متصاعدا لعصابات الجريمة المنظمة رغم جهود الأجهزة الأمنية في ملاحقتها". مبينا، إن "أبرز الأسباب وراء انتشارها ضعف سلطة الدولة وغياب القانون ونفوذ جهات مسلحة خارجة عن القانون وممارستها أنشطة مخالفة للقانون".

وأضاف العبيدي، إن "العراق تحرك مؤخراً نحو ملف الأجانب المتواجدين بطريقة غير قانونية على أراضيه وشن حملات أمنية لملاحقتهم وذلك بعد توثيق تورطهم بجرائم عديدة". مؤكداً على "تحرك الجهات الأمنية العراقية جاء متأخراً وكان من المفترض أن يكون مبكراً". مشيرا إلى، أن "وجود الأجانب بطريقة غير نظامية يؤكد انخراطهم في أنشطة إجرامية ومخالفة للقانون منها تجارة الأعضاء البشرية والابتزاز والاختطاف وتجارة المخدرات".

وأضاف: إن "200 ألف باكستاني يدخلون العراق سنوياً وبشكل رسمي لأغراض الزيارة الدينية، وبعضهم تعرض خلال وجوده بالعراق إلى الاختطاف والتهديد بالقتل والمساومة على مبالغ مالية مقابل الإفراج عنهم". مبينا، إن "تعرض هؤلاء للاختطاف سيؤدي إلى تراجع عدد الزائرين للعراق بسبب المخاوف من تعرضهم للاستهداف وبالتالي تعريض العراق لخسائر اقتصادية بشكل غير مباشر".

ونوه العبيدي إلى، أن "عدداً كبيراً من الباكستانيين المتورطين بارتكاب جرائم داخل العراق، دخلوا البلاد بصورة غير قانونية، خلال موسم الزيارات الدينية، حيث تسود الفوضى في المنافذ الحدودية وتدخل أعداد كبيرة من الزائرين الإيرانيين والأفغان والباكستانيين إلى العراق بذريعة الزيارة".

"يجب ترحيل السوريين"

تسببت حادثة اختطاف المواطن آنف الذكر، من قبل العصابة السورية، بغضب عارم على مواقع التواصل الاجتماعي وجرت العديد من المطالبات لترحيل السوريين.

ورصدت انفوبلس أبرز ردود الفعل إزاء ما حدث وكما يأتي:

"أعتقد أن الظروف الحالية تتطلب التدقيق الأمني لكافة الأجانب وبخاصة السوريين في العراق وبدء الترحيل الطوعي نظراً للمتغيرات الحالية في سوريا ولم يبق هناك عذر لبقاء هؤلاء  في العراق".

"يجب تفعيل دور المختارين بالمناطق لمعرفة الغرباء غير الشرعيين وأخذ المستمسكات أو الإقامة".

"لازم يعممون صورهم بكل شارع ودربونة حتى الناس تتعرف عليهم ويمنعون أولادهم من مصاحبتهم لأن هذولة يسوون علاقات صداقة مع الضحايا الى أن يطمئنون منهم ويقومون بفعلتهم وهم الى الآن طلقاء".

"لعد اشكد صاير انفلات المفروض يكون إعادة النظر بموضوع العمالة الأجانب من كل النواحي وبالأخص الأمنية".

"السيد وزير الداخلية... هو أجهزتكم وقواتكم بالگوة املحكة على مشاكل وطلايب العراقيين.

من سمحتم بدخول وتواجد بحدود 400 آلاف سوري. ما فكرتو بالجانب الأمني وحجم المسؤولية في التدقيق والمراقبة؟ معقولة ماكو مستشار ضابط مفوض شرطي... نبهكم لهذا الشي؟!!".

"المن بعد ظالين السوريين؟ مو تحررو وراح تصير سوريا طوكيو!".

"هل أصبحت بغداد مركزاً للعصابات؟".

من جهتها، أكدت لجنة الأمن والدفاع، أن انتشار شبكات الجريمة المنظمة التي يقودها باكستانيون في بغداد ومحافظات أخرى، لكنها أشارت إلى أنها لا تشكل خطورة كبيرة على الوضع الأمني العراقي.

وقال عضو اللجنة ياسر وتوت في حديث تابعته "انفوبلس": إن "الحديث عن تحول بغداد الى مركز حيوي للعصابات، غير صحيح وهو بعيد عن الواقع". مبيناً، إن "اعتقال عصابة من الجنسية الأجنبية لا يعني أن العاصمة تحولت إلى مركز لهذه العصابات، خاصة في ظل الحملات الأمنية لملاحقة المقيمين غير الرسميين".

وأضاف وتوت: إن "هناك عصابات مختلفة للجريمة المنظمة أصبحت تستغل بعض المقيمين غير الرسميين في الجرائم المختلفة". مشددا على أن "الحملة الأمنية ضد تلك العصابات وضد المقيمين غير الرسميين من مختلف الجنسيات ستحدّ بشكل كبير من هذه الظاهرة، خاصة أن تلك العمليات مستمرة وتستهدف مناطق مختلفة وستمتد إلى المحافظات أيضاً خلال الفترة المقبلة".

أخبار مشابهة

جميع
النزاهة: ضبط مدير محطة وقود في نينوى اختلس أكثر من ربع مليار دينار

النزاهة: ضبط مدير محطة وقود في نينوى اختلس أكثر من ربع مليار دينار

  • 3 تشرين ثاني
القضاء: السجن عشر سنوات بحق مدان روّج لأفكار حزب البعث المحظور

القضاء: السجن عشر سنوات بحق مدان روّج لأفكار حزب البعث المحظور

  • 3 تشرين ثاني
العراق يستعد للانتخابات.. الداخلية تدفع بـ170 ألف عنصر أمني وتعلن الإنذار “ج”

العراق يستعد للانتخابات.. الداخلية تدفع بـ170 ألف عنصر أمني وتعلن الإنذار “ج”

  • 1 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة