قرار الأعرجي بنقل السجناء يُشعل عاصفة غضب.. اتهامات بالتلاعب الأمني وطموحات مشبوهة!

تكفيريون من العيار الثقيل
قرار الأعرجي بنقل السجناء يُشعل عاصفة غضب.. اتهامات بالتلاعب الأمني وطموحات مشبوهة!
انفوبلس/..
أثار قرار مستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي، بنقل ما أسماهم بـ"سجناء المناطق المحررة" إلى سجون في العاصمة بغداد ومحافظات أخرى، من أجل "تسهيل زيارة ذويهم إليهم"، أثار الكثير من الجدل، خاصة أن تبعات هذا الموضوع كارثية على المستوى الأمني.
*نص القرار
وجاء في وثيقة رسمية مذيلة بتوقيع الأعرجي وموجهة إلى وزارة العدل - مكتب الوزير، ما نصه: "استناداً إلى كتاب رئيس مجلس الوزراء (على الفور) بالعدد (3029/ 2442833) في 16 / 11 / 2024 ومرفقه كتاب مجلس النواب العراقي - مكتب النائب مضر معز الكروي ذي العدد 1526 في 23 / 6 / 2024 بصدد نقل سجناء وأبناء المناطق المحررة إلى سجون قريبة من محافظاتهم لتسهيل زيارة ذويهم وبناءً على العرض المقدم من قبل وزير العدل بصدد الموضوع، وجّه مجلس الأمن الوطني في الجلسة المنعقدة بتاريخ 22 / 1 / 2025، بالآتي: التأكيد على وزارة العدل بالإسراع في تأهيل وتهيئة السجون في بغداد وباقي المحافظات ليتم توزيع السجناء بحسب ما جاء بمطلب كتاب مجلس النواب العراقي - مكتب النائب مضر معز الكروي، المشار إليه أعلاه لمراعاة الجوانب الإنسانية ونقل سجناء وأبناء المناطق المحررة إلى السجون القريبة من محل سكن ذويهم لتسهيل إجراءات زيارتهم من قبل ذويهم وفق القوانين والتعليمات النافذة".
*اتهامات بالتراخي مع سجناء التنظيمات الإرهابية
الكاتب تمّار علي، عبّر عن استغرابه من القرار، معتبرًا أنه يشكل خطرًا على الأمن الوطني، وقال: "إذا صدق الكتاب المعنون باسم المستشار "قاسم الأعرجي" والقاضي بنقل معتقلي داعش إلى محافظاتهم، فإننا أمام تلاعب بأكثر الملفات حساسية للأمن الوطني".
وأضاف: "هذا الكائن بحاجة لمن يوقفه عند حده وينهي أحلامه برئاسة الوزراء، بالمناسبة له موقف خايس أيام وزارته للداخلية يومها كان التأثير الإعلامي لجماعات المدنيين وفعالية العلمانية مؤثراً، يومها قال إن مقتل البلوگر (ت.ف) على يد جماعة دينية متشددة شيعية؟! في حين أن المعروف أن الحادث جنائي وقُتلت بعركة ضباط عرگجية".
*سجل مثير للجدل
من جهته، أشار عادل الكعبي إلى مواقف سابقة للأعرجي، متهمًا إياه بالتفاخر بإطلاق سراح شخصيات مثيرة للجدل، قائلاً: "هو يتفاخر بأنه أطلق سراح ابن خير الله الطلفاح وأوصله للمطار. الأعرجي هو خطيئة الإطار التي لن تُغتفر".
*علاقات مشبوهة؟
أما ستار اللامي فقد تساءل عن كيفية وصول الأعرجي لهذه المناصب، مذكرًا بموقفه في عزاء سلطان هاشم وإصداره جوازات سفر لعائلة صدام حسين، وهو ما اعتبره البعض دليلاً على ارتباطاته القديمة.
وكتب اللامي ما نصه: "منين حصل هاي المناصب وهوه راح يعزي بوفاة سلطان هاشم وطلع جوازات بنات صدام".
*طموحات سياسية مدعومة من الخارج؟
في المقابل، رأى سلام السالم أن هذه الخطوات قد تكون جزءًا من مخطط سياسي، حيث قال: "هذا الرجل يخطط ليصبح رئيس وزراء بدعم من أمريكا".
*إعادة تلميع المسميات؟
أثار الناشط علي غازي، شكوكًا حول المصطلحات المستخدمة في القرار، معلقًا بسخرية: "الآن أطلقوا عليهم اسم سجناء أبناء المناطق المحررة بدلًا من تسميتهم الحقيقية".
*لماذا يُصر الإطار عليه؟
من جهته، تساءل صادق الفرطوسي عن سبب استمرار الإطار التنسيقي في دعمه رغم مواقفه المثيرة للجدل، قائلًا: "لماذا لا يزال الإطار متمسكًا به رغم كل هذه التصرفات؟ لا ننسى موقفه من عزاء سلطان هاشم والكثير من القضايا الأخرى".
*تغير مفاجئ ودوافع غير واضحة
أما زين العابدين العنزي فقد طرح تساؤلات حول التحولات المفاجئة في مواقف الأعرجي، مرجحًا أن يكون الأمر مرتبطًا إما بالفساد أو بعلاقات خارجية، وقال: "هذا الرجل تغيّر فجأة، هناك شيء غامض، إما عمالة أو فساد، وهو المسؤول عن خروج أقارب الطاغية".