edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. امن
  4. مخاوف من ضغوط أمريكية لإعادة الفوضى إلى خاصرة بغداد الجنوبية والشمالية

مخاوف من ضغوط أمريكية لإعادة الفوضى إلى خاصرة بغداد الجنوبية والشمالية

  • 6 اب
مخاوف من ضغوط أمريكية لإعادة الفوضى إلى خاصرة بغداد الجنوبية والشمالية

المقاومة كسرت طوق الإرهاب

انفوبلس.. 

بعد عام 2014، شهدت مناطق حزام بغداد تحوّلاً جذرياً في معادلة الأمن والاستقرار، وذلك بفضل الدور المحوري الذي لعبته هيئة الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الإسلامية، وفي طليعتها كتائب حزب الله. فبعد أن كانت هذه المناطق – الممتدة من الطارمية شمالاً حتى اليوسفية جنوباً – تشكل مرتعاً لتنظيم داعش وباقي الجماعات الإرهابية، تحولت اليوم إلى مناطق آمنة ومستقرة بفعل الجهود الاستثنائية التي بذلتها تشكيلات المقاومة.

كانت مناطق حزام العاصمة في تلك المرحلة تمثل خاصرة رخوة، استخدمتها الجماعات المتطرفة كمقرات للتخطيط وشنّ الهجمات على بغداد ومحيطها، مستغلة غياب الدولة وتفكك الأجهزة الأمنية بعد سقوط الموصل، لكن التدخل السريع والحاسم للمقاومة الإسلامية قلب المعادلة، حيث خاضت معارك شرسة لطرد فلول الإرهاب، وتمكنت من تفكيك خلايا نائمة وتجفيف حواضن كانت تشكل امتداداً لتمويل وتجنيد الإرهابيين.

لم يكن دور كتائب حزب الله محصوراً في المواجهة العسكرية فحسب، بل امتد إلى حماية الأهالي، وتوفير مظلة أمنية أعادت الحياة إلى تلك المناطق، في وقت كانت فيه الحكومة عاجزة عن استعادة السيطرة، وبذلك، شكل الحشد الشعبي صمام أمان استراتيجي للعاصمة بغداد ومحيطها الحيوي.

 

تجفيف منابع الإرهاب

وفي أعقاب اجتياح تنظيم "داعش" لعدد من المحافظات العراقية عام 2014، برزت مناطق حزام بغداد كأحد أخطر التهديدات الأمنية التي كانت تحيط بالعاصمة، إذ شكّلت هذه المناطق، بيئة خصبة للإرهاب ومرتعًا للجماعات التكفيرية.

وبسبب طابعها الزراعي المعقّد وتضاريسها التي سهّلت التخفي والتنقل، أصبحت هذه المناطق منصات انطلاق لمعظم العمليات الإرهابية التي استهدفت المدنيين في قلب بغداد، وأثارت قلقًا متصاعدًا لدى السكان.

في تلك المرحلة المفصلية، كانت القوات الأمنية تخوض معركة شرسة على جبهات متعددة، لكنها لم تتمكن من إحكام سيطرتها الكاملة على مناطق الحزام، وعليه، دخلت هيئة الحشد الشعبي وكتائب حزب الله على خط المواجهة، لتقلب موازين المعركة.

وأدركت فصائل المقاومة أن أمن العاصمة لا يتحقق إلا بتجفيف منابع الإرهاب في الأطراف، فشرعت في عمليات نوعية وسريعة، طهّرت من خلالها معظم مناطق الحزام من الجماعات المتطرفة، ودفعت فلول داعش إلى الهروب نحو المحافظات الغربية أو خارج الحدود.

وبمرور السنوات، نجحت قوات الحشد الشعبي، وبدعم من القوات الأمنية، في تحويل تلك المناطق من بؤر إرهاب إلى مناطق مستقرة وآمنة، أعادت الطمأنينة إلى أهالي بغداد، بل وجذبت العديد من العوائل للسكن فيها من جديد، بدأت مشاريع الإعمار بالظهور، وارتفعت وتيرة عودة الحياة بفضل التضحيات التي قدمها رجال الحشد، الذين بذلوا دماءهم في سبيل تحرير تلك الأراضي وتأمينها.

عودة الأصوات المشبوهة

لكن وعلى الرغم من هذا الإنجاز الأمني الكبير، بدأت أصوات داخلية وخارجية – تقف وراءها الضغوط الأمريكية – بالمطالبة في انسحاب الحشد الشعبي من هذه المناطق، وتسليم المهام للقوات الأمنية الأخرى فقط.

هذه المطالب، التي تُطرح تحت ذرائع "حصر السلاح بيد الدولة"، أعادت إلى الذاكرة مشاهد المفخخات والانتحاريين الذين كانت تنطلق غالبيتهم من حزام بغداد لاستهداف الأحياء الشيعية في العاصمة والمدن الجنوبية.

 

الإنجازات لم ترُق للعدو

المسؤول الأمني للمقاومة الإسلامية كتائب حزب الله، الحاج أبو علي العسكري، علّق على هذا التصعيد بالقول إن "اللطيفية، البوعيثة، المدائن، والتاجيات" كانت خلال الأعوام الماضية قواعد انطلاق لداعش، وشهدت مجازر دامية بحق المدنيين.

وأضاف في بيان له: "ما بين عامي 2003 و2014 خضنا مواجهات أمنية واستخبارية مع عصابات إرهابية ومنظمات مشبوهة محلية ودولية، كان هدفها إحكام الطوق على بغداد، مجاهدونا طهروا هذه المناطق، وأعادوها لأهلها، ونشروا الأمن والتعايش السلمي، لكن هذه الإنجازات لم ترُق لأعداء العراق، الذين يحاولون اليوم إثارة الضباب حول دور الحشد في هذه المناطق".

الحشد وضمان الأمان 

من جانبهم، يحذر خبراء أمنيون من الاستجابة للضغوط الأمريكية، مشيرين إلى أن القوات الأمنية تمتلك الشجاعة والكفاءة، لكنها مقيّدة بالإرادات السياسية، ويؤكدون أن وجود الحشد الشعبي، الذي يُعد كيانًا مقاومًا ورافضًا للهيمنة الأمريكية، يشكّل ضمانة حقيقية ضد أي تحرك مشبوه يعيد الإرهاب إلى تخوم بغداد.

المحلل السياسي جمعة العطواني، أعاد التذكير بسيناريو سقوط المدن السنية بيد داعش، حيث قال "نتذكر جميعًا كيف طالب رئيس البرلمان آنذاك، أسامة النجيفي، بسحب الجيش من أطراف المحافظات السنية، وتمت الاستجابة لمطالبه، فدخلت داعش بأعداد قليلة، وحدث ما حدث. اليوم، يتكرر السيناريو، لكن هذه المرة تُستهدف الأطراف المحيطة بالعاصمة مباشرة".

وأضاف العطواني، أن "العقبة الوحيدة أمام عودة الإرهاب إلى حزام بغداد، هي الحشد الشعبي، محذرًا من أن الانسحاب من هذه المناطق قد يفتح الباب واسعًا أمام موجة جديدة من العنف"، مؤكدا أنه "إذا تم إخلاء هذه المناطق من قوات الحشد، فعلينا أن نُهيئ أنفسنا لموجة من المفخخات والعمليات النوعية في قلب بغداد".

حجم التهديد الحقيقي

ويُشار إلى أن مناطق الحزام منذ عام 2003 وحتى تدخل الحشد الشعبي، كانت مرتكزًا لعمليات الإرهاب ضد العاصمة، وضُبطت فيها العشرات من معامل التفخيخ والمضافات، إلى جانب وجود أبرز قيادات التنظيمات المتطرفة.

وقد أظهرت العمليات الأمنية حجم التهديد الحقيقي الذي تمثله تلك المناطق، ما يفسر اليوم القلق الواسع من أي محاولة لتفريغها من القوة الضامنة لأمن بغداد، وهي قوات الحشد الشعبي والمقاومة.

الخلاصة، أن أمن بغداد لا يمكن أن يكون قابلًا للمساومة، ولا يمكن تجاهل التضحيات التي بُذلت لحمايتها من حزام النار الذي طوقها لعقود. ومن الخطأ الاستراتيجي الرهان على ترتيبات هشة قد تعيد شبح الإرهاب من بوابات الحزام مجددًا، في حال أُقصيت القوى التي صنعت النصر وفرضت الاستقرار على الأرض.

أخبار مشابهة

جميع
واشنطن تراهن على أربيل.. القوات الأمريكية تنسحب من قاعدة عين الأسد نحو قواعد شمال العراق

واشنطن تراهن على أربيل.. القوات الأمريكية تنسحب من قاعدة عين الأسد نحو قواعد شمال العراق

  • 20 اب
بمشاركة عراقية.. مقتل "خليفة داعش الخامس" في أدلب

بمشاركة عراقية.. مقتل "خليفة داعش الخامس" في أدلب

  • 20 اب
تصاعد معدلات الجريمة في الأنبار.. تداعيات تهز بغداد ومحافظات أخرى

تصاعد معدلات الجريمة في الأنبار.. تداعيات تهز بغداد ومحافظات أخرى

  • 19 اب

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة