نتائج التحقيق باغتيال العقيد هاوكار الجاف تفجر خلافاً كردياً
انفوبلس/..
أصدر جهاز مكافحة الارهاب في السليمانية التابع للاتحاد الوطني الكردستاني، الأربعاء، رداً على بيان مجلس أمن كردستان الذي اتهم فيه قائد الجهاز بالتوجيه لاغتيال العقيد هاوكار الجاف في أربيل، يوم الجمعة الماضي.
وذكر الجهاز في بيان، "نرفض بشدة التضليل والادعاءات التي نشرها مجلس الأمن (پاراستن) التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني متهما عناصر داخل الجهاز بالضلوع في جريمة اغتيال العقيد هاوكار الجاف".
وأضاف أن "جهاز مكافحة الإرهاب، قوة منظمة رسمية وحكومية وكان له دور تاريخي في محاربة الإرهاب في عموم العراق وخاصة إقليم كردستان، وكان محل فخر ليس فقط في الإقليم بل عند قوات التحالف الدولي".
وبين "نحن في جهاز مكافحة الإرهاب ندرك بأن التدخل في السياسة الفاشلة واتهام الجهات الوطنية محاولة لفبركة السيناريوهات، لو كان الاتحاد الوطني سحب مرشحه لرئاسة الجمهورية هل كان سيحدث هذا؟".
واتهم الجهاز، "فريقاً يعمل تحت مظلة مجلس أمن إقليم كردستان بعملية الإغتيال، ودعا الحزب الديمقراطي الكردستاني أن يعي خطورتها".
وفي وقت سابق من اليوم، نشر مجلس أمن كردستان، اعترافات لعدد من الأشخاص قال إنهم نفذوا عملية اغتيال العقيد في جهاز مكافحة الارهاب التابع للاتحاد الوطني هاوكار الجاف في أربيل، يوم الجمعة الماضي.
وذكر المجلس في مقطع فيديو، أنه بعد التحقيقات تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على ستة أشخاص متهمين في عملية الاغتيال، وتبين أن عملية الاغتيال تمت بأمر مباشر من مدير جهاز مكافحة الإرهاب في السليمانية وهاب حلبجيي ومسؤول استخبارات جهاز مكافحة الإرهاب في سليمانية كارزان محمد رشيد.
وأضاف أن خلية تتكون من 10 أشخاص في جهاز مكافحة الإرهاب في السليمانية يرأسهم ياسر فيصل حسين وخمسة أشخاص آخرين تم اعتقالهم وهم سرمد نجم الدين وأحمد فيصل حسين وعلي هاشم أحمد ورنجدر اسماعيل نجم وعلي حسين شكور.
وأضافت نتائج التحقيق أن المتهمين قاموا باستخدام أربع سيارات، وقاموا بمراقبة العقيد هاوكار الجاف من تاريخ 3/10 الى تاريخ 6/10 بشكل مستمر في حي سربستي بأربيل. وقاموا في تاريخ 7/10 بلصق عبوات ناسفة تحت سيارة العقيد في الساعة 2:51 صباحا، وفي الساعة 1:5 ظهرا قاموا بتفجير السيارة عن طريق التحكم عن بعد عندما كان العقيد عائدا إلى بيته مع عائلته، وبعد تنفيذ العملية الارهابية قام أربعة من المنفذين بالخروج من مدينة أربيل والعودة إلى مدينة السليمانية.
وتابع، أنه "بأمر من المحكمة طلبنا من السلطات الأمنية في محافظة السليمانية تسليم المتهمين الأربعة إلى القوات الأمنية في أربيل".