نجاح فريد بتقييمات دولية.. جهود استثنائية لوزارة الداخلية تحقق أعلى معدلات النجاح في تاريخها
انفوبلس/..
حققت وزارة الداخلية العراقية، سلسلة من الإنجازات الأمنية والخدمية التي عززت الأمن والاستقرار في البلاد، وفقًا للناطق باسم الوزارة، العميد مقداد ميري، فإن الوزارة تمر بأفضل مراحلها، بناءً على تقييمات من منظمات دولية متخصصة، وقد نالت ثقة المواطنين من خلال العمل الأمني والخدمي المكثف.
وفي مجال مكافحة الجريمة، نجحت الوزارة في منع الجرائم وسرعة اكتشافها، محققةً أفضل النتائج منذ عام 2003، كما تمكنت الوزارة من إضعاف قدرات تجار المخدرات الدوليين والمحليين بشكل كبير، مما ساهم في الحد من انتشار هذه الآفة.
وحققت الوزارة، أعلى مستوى من ضبط الحدود العراقية في تاريخ البلاد، مما ساهم في تعزيز الأمن الوطني، بالإضافة الى نجاحها في القضاء على تهريب المشتقات النفطية، وإنهاء اغلب شبكات تهريب المشتقات النفطية للمساهمة في حماية الاقتصاد الوطني.
الوزارة بأفضل مرحلة بالمقاييس الدولية
وأحصت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، إنجازاتها الأمنية والخدمية المتحققة، فيما أكدت أنها تمر بأفضل مراحلها وفق معدلات قياس من منظمات دولية تعنى بهذا الشأن.
وقال الناطق باسم الداخلية، العميد مقداد ميري، في بيان تلقّته INFOPLUS، إنه "من خلال العمل الأمني والخدمي المكثف لملاكات وزارة الداخلية وإعطاء المجال الكافي لكوادرها المختصة، نالت الوزارة ثقة المواطنين وهي بأفضل مراحلها وفق معدلات قياس من منظمات دولية تعنى بهذا الشأن، كون الوزارة تؤمن بأن المواطن شريك أساسي في عمليات ضبط الأمن الداخلي والمواطن العراقي كان رائعاً جداً في التعاون مع الوزارة".
وأضاف، إن "الوزارة حققت انخفاضاً كبيراً في مجال منع وقوع الجرائم وسرعة اكتشافها، وكان هذا المحور هو الأفضل بعد العام 2003"، مشيراً إلى أن "وزارة الداخلية حققت تقدماً هو الأعلى في بناء القدرات والبنى التحتية وتجهيز العجلات، كما حققت تقدماً في تقويض الدكة العشائرية إلى أدنى مستوياتها".
وأكد، أن "الوزارة استطاعت إنهاء شبكات التهريب المتعلقة بالمشتقات النفطية بشكل شبه كامل"، منوهاً بأن "الوزارة تمكنت من أن تحقق عملية ضبط للحدود العراقية هو الأعلى في تاريخ تأسيس حدود الدولة العراقية".
ولفت إلى أن "الوزارة افتتحت أيضاً دوائر ومديريات تخصصية من بينها خط الطوارئ 911 ومركز البيانات الرقمي وغيرها من المديريات التي لمس المواطن آثارها الإيجابية على الأمن والاستقرار، وكذلك تقديم الخدمات المختلفة"، مؤكداً أن "الوزارة ما زالت تحث الخطى الواثقة للوصول إلى قمة عطائها".
مركبة لفحص الكحول والمخدرات
واطلع وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري على مركبة نوع "ايفيكو" تخصصية تحتوي على مختبر متكامل لفحص متعاطي الكحول والمخدرات وهي الأولى من نوعها في تاريخ وزارة الداخلية .
وبحسب بيان للوزارة، فإنه "من المؤمل أن تدخل هذه المركبة الخدمة، إذ تعمل بواسطة الطاقة الشمسية وفي حالات الطوارئ تم تجهيزها بمولد كهرباء، كما تحتوي على منظومة كاميرات ذكية للتعرف على لوحات المركبات ووجوه الأشخاص عند مرورهم بجانب العجلة ويدير العمل فيها كادر مختص من مديرية المرور العامة".
وأكد الشمري بحسب البيان، أن "الدوائر التخصصية في وزارة الداخلية تسعى بشكل جاد للارتقاء بعملها وإدخال المعدات والأجهزة الحديثة المتطورة بالتزامن مع زج كوادرها بدورات تخصصية للعمل على جميع الأجهزة وتطوير قابلياتهم وإمكانياتهم".
منجزات عام 2024
وزارة الداخلية العراقية حققت خلال العام الماضي تقدماً بارزاً في المجالات الأمنية والخدمية، معززة الأمن في المدن عبر خطط متطورة، والانتقال إلى مهام قوى الأمن الداخلي بعيداً عن العسكرة. شملت الإنجازات تدشين مشاريع استراتيجية مثل معمل البطاقة الوطنية، نظام الفيزا الإلكترونية، ومشروع الكاميرات في الطرق والتقاطعات.
في مجال الأمن، نجحت الوزارة في تفكيك 662 شبكة مخدرات، واعتقال أكثر من 36 ألف متهم، ما أدى إلى انخفاض معدل الجريمة بنسبة 18%. كما تم إصدار 42 مليون بطاقة وطنية، وافتتاح 19 مركزاً جديداً لهذا الغرض.
أما في ملف مكافحة الفساد، فقد تم تسجيل نحو 14,797 قضية، أدت إلى محاسبة آلاف الضباط والمنتسبين، وإصدار أحكام مشددة. وعلى صعيد الأمن الحدودي، تم تأمين 3,719 كم من الحدود، مع ضبط 136 كغم من المخدرات ونصب 975 كاميرا مراقبة.
كما شهد العام الماضي انخفاضاً ملحوظاً في معدلات الحوادث المرورية بنسبة 30%، والحرائق بنسبة 51%، مع إنقاذ مئات المواطنين. وفي مجال مكافحة الجريمة المنظمة، تم تفكيك 92 شبكة للاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي، وإصدار أوامر قبض بحق 400 مجرم دولي، واسترداد 14 مطلوباً من الخارج.
