هجوم مطيبيجة.. توعد رسمي بالقصاص من الإرهابيين ومطالبات بتجديد الخطط الأمنية
إنفوبلس/..
هجوم دام شنه تنظيم داعش الإرهابي، الليلة الماضية، على منطقة مطيبيجة الساخنة بين ديالى وصلاح الدين، خلف 4 شهداء و 5 جرحى، إذ تم باستخدام أسلحة قنص وأسلحة متوسطة.
"مطيبيجة" التي تعد أخطر وأصعب بؤر مسلحي داعش تمتد بين ثلاث محافظات هي ديالى وكركوك وصلاح الدين ويطلق عليها تسمية "إمارة الشر" ولا تزال معقلاً للتنظيم ومنطلقا للهجمات التي تستهدف مناطق تلك المحافظات الثلاث.
تأكيدات أمنية بأن هذا التعرض "لن يمر دون القصاص من العناصر الإرهابية"، بينما تطالب جهات سياسية بتجديد الخطط الأمنية والإستخبارية بنحو مستمر وسد الثغرات الرخوة والهشة.
وفي هذا الصدد، وصل وفد أمني، اليوم الأربعاء، إلى قاطع عمليات سامراء لمعرفة ملابسات العمل الإرهابي.
وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان، أن "وفداً أمنياً رفيع يضم رئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة وقائد قوات الشرطة الاتحادية وقائد القوات البرية، وصل قاطع عمليات سامراء لمعرفة ملابسات العمل الإرهابي الجبان الذي ادى الى استشهاد وإصابة عدد من الأبطال في احد نقاط الشرطة الاتحادية في منطقة الجلام بقضاء الدور في محافظة صلاح الدين".
وأضافت أن "قطعاتنا الأمنية ستعمل على محاسبة المتورطين بهذا الحادث الغاشم ولن يمر دون أن يكون القصاص العاجل من العناصر الإرهابية".
إلى ذلك، حذّر رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، من تكرار الخروقات الأمنية، لاسيما التعرض الأخير الذي تعرضت له الشرطة الاتحادية بمحافظة صلاح الدين.
وذكر الحكيم في بيان، أنه "بقلق بالغ تابعنا أنباء التعرض الإرهابي على الشرطة الإتحادية في منطقة مطيبيجة بصلاح الدين والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المقاتلين".
واضاف الحكيم إن "تكرار مثل هذه الخروقات من شأنها إرباك المشهد الأمني ما يتطلب تجديد الخطط الأمنية والإستخبارية بنحو مستمر وسد الثغرات الرخوة والهشة أمنيا وتفويت الفرصة على الزمر الإرهابية في تنفيذ مآربها الخبيثة".
وختم بالقول: "الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار والصبر والسلوان لأسرهم الكريمة والشفاء العاجل للجرحى".