edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. امن
  4. وإلّا سيخرج الأمريكيون تحت النار.. المقاومة ترفع سقف الإنذار: لا انسحاب بلا إخلاء عين الأسد...

وإلّا سيخرج الأمريكيون تحت النار.. المقاومة ترفع سقف الإنذار: لا انسحاب بلا إخلاء عين الأسد وفيكتوريا ولا سيادة بوجود طائرات الاحتلال

  • 3 حزيران
وإلّا سيخرج الأمريكيون تحت النار.. المقاومة ترفع سقف الإنذار: لا انسحاب بلا إخلاء عين الأسد وفيكتوريا ولا سيادة بوجود طائرات الاحتلال

انفوبلس/..

لم يَعُد خافياً على أحد أن ملف الوجود الأمريكي في العراق لم يُطوَ بعد، رغم كل التصريحات السياسية، والجداول الزمنية، واللجان المشتركة التي عُقدت لعقدٍ من الزمن. ورغم أن الاحتلال الأمريكي أعلن انسحابه الرسمي في عام 2011، ثم أعاد تسويق نفسه ضمن “التحالف الدولي” عام 2014، إلا أن الوجود العسكري الأمريكي لم يغادر العراق فعليًا يومًا، بل تعمّق وتحصّن أكثر، تحت عناوين فضفاضة مثل “الدعم الاستشاري”، و”مكافحة الإرهاب”، و”تدريب القوات العراقية”.

لكن اليوم، لم يعد صبر فصائل المقاومة العراقية، وعلى رأسها كتائب حزب الله، يحتمل مزيدًا من المراوغة والتسويف. إذ خرج المسؤول الأمني في الكتائب، أبو علي العسكري، بتصريح واضح وقاطع، يحمل ما يمكن اعتباره إنذارًا نهائيًا للوجود الأمريكي، معلنًا انتهاء مرحلة الانتظار، وبداية مرحلة “المراقبة الدقيقة” لما وصفه بـ”الانسحاب الجاد من المواقع المتفق عليها”.

*البيان الحاسم: وضوح في الرؤية، ودقة في الأهداف

قال العسكري في بيانه: “ننتظر ونراقب عن قرب انسحاب قوات الاحتلال الأمريكي المجرم من العراق، ومن المواقع المتفق عليها مع الحكومة العراقية، وأولها الخروج الكامل من العمليات المشتركة، وقاعدة عين الأسد، ومعسكر فيكتوريا (المطار)، وإخراج طائراتهم التجسسية والحربية من سماء العراق".

ولم يكتفِ بتحديد المواقع، بل أطلق تحذيرًا صريحًا: “فعلى الجميع تحمّل المسؤولية، والعمل على إنهاء تسويفات العدو الأمريكي، وإلا ستُوجَّه لهم ضربات شديدة تُخرجهم تحت النار مجبرين، والله على ما نقول شهيد".

إنها ليست مجرد تهديدات إعلامية، بل تأكيد على امتلاك المقاومة العراقية زمام المبادرة، والخبرة الميدانية، والإرادة السياسية والشعبية لطرد آخر جندي أمريكي من الأرض العراقية، وإنهاء هذه الصفحة السوداء التي أثقلت كاهل البلاد لعقود.

*واقع الاحتلال: لا استشارة بل هيمنة

رغم الاتفاقات المتعددة بين بغداد وواشنطن، لا يزال أكثر من 2500 جندي أمريكي موزعين في مواقع عسكرية مختلفة داخل العراق، أبرزها قاعدة عين الأسد في الأنبار، ومعسكر فيكتوريا قرب مطار بغداد. إضافة إلى وجود طائرات مسيرة تجوب الأجواء العراقية، في خرق واضح للسيادة، وتنفيذ عمليات رصد وتنصت وحتى اغتيالات (كما حدث مع الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في 2020).

الحديث عن انسحاب أمريكي لم يتعدَ كونه إعلامًا رسميًا شكليًا، فيما الواقع على الأرض يُظهر تزايدًا في الحضور الاستخباراتي والعملياتي، وليس العكس.

بعد مرور سنوات من “الوعود الأمريكية”، بات واضحًا أن الولايات المتحدة غير جادة في الخروج من العراق، بل تسعى إلى تطبيع وجودها العسكري عبر أدوات ناعمة مثل “برامج التدريب”، أو عبر واجهات متعددة الجنسيات.

*أي تأخير أميركي يعني التصعيد

من جهته، أكد المحلل السياسي إبراهيم السراج، اليوم الثلاثاء، أن هناك اتفاقاً مسبقاً بين الحكومة العراقية والقوات الأميركية يتضمن جدولاً زمنياً واضحاً للانسحاب من الأراضي العراقية، مشيراً إلى أن المقاومة الإسلامية التزمت بهذه المهلة احتراماً لقرار الحكومة وعدم إحراجها أمام الرأي العام.

وقال السراج، إن "فصائل المقاومة تتابع عن كثب تنفيذ هذا الاتفاق وتراقب مدى التزام القوات الأميركية بمواعيد الانسحاب المتفق عليها"، مشدداً على أن "المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إذا حصل تنصل أو مماطلة، سواء تحت ذريعة التدريب أو الاستشارة العسكرية".

وأضاف، إن "أي محاولة للمراوغة من قبل واشنطن أو تجاوز المواعيد المحددة ستدفع المقاومة إلى استئناف استهداف القواعد الأميركية داخل العراق"، داعياً الحكومة إلى "اتخاذ موقف واضح وحازم في حال تنصلت القوات الأميركية من التزاماتها".

وشدد على أن "هدف المقاومة هو عراق خالٍ من الاحتلال وأن الاستراتيجية التي تنتهجها المقاومة تحمل طابعاً وطنياً، وتهدف إلى إنهاء الوجود العسكري الأميركي غير الشرعي في البلاد".

*السيادة ليست تفاوضًا

سيادة العراق ليست قابلة للتفاوض أو المساومة. هذا ما تؤمن به فصائل المقاومة. والوجود الأمريكي، كما وصفه العسكري، لم يعد سوى احتلال مقنّع، يستخدم الذرائع الدبلوماسية غطاءً لاستمرار فرض النفوذ السياسي والعسكري على العراق والمنطقة.

إن تجريد العمليات المشتركة من النفوذ الأمريكي، وإخلاء القواعد الرئيسية، وإخراج الطائرات الأمريكية من الأجواء، ليست مطالب فئوية أو عسكرية، بل شروطاً وطنية لاستعادة الاستقلال الحقيقي.

*تجارب المقاومة: من النار إلى التحرير

المقاومة العراقية ليست جديدة على هذا النوع من المواجهات. فقد سطّرت في سنوات الاحتلال الأمريكي الأولى، ملحمة بطولية طردت من خلالها قوات المارينز من معظم المدن العراقية، وأجبرتهم على الانسحاب في 2011، بعد أن تكبّدوا آلاف القتلى والمليارات من الخسائر.

وليس خافيًا أن معظم الفصائل التي قاومت الاحتلال حينها، لا تزال فاعلة وقادرة ومجهَّزة اليوم، بل تطورت تقنيًا واستخباريًا، وتملك الآن منظومات رصد واستهداف دقيقة قادرة على ضرب القواعد الأمريكية بدقة.

*الصمت الحكومي والتواطؤ السياسي

رغم جدية المطلب الشعبي بانسحاب القوات الأجنبية، لا تزال بعض الأوساط السياسية تراهن على استمرار الدعم الأمريكي، بحجج واهية تتعلق بالتوازن الإقليمي ومكافحة الإرهاب.

لكن كما أكد أبو علي العسكري، فإن استمرار التسويف الأمريكي، وغياب الضغط السياسي الحقيقي من الحكومة العراقية، قد يؤدي إلى خروج الأمور من دائرة التهدئة إلى دائرة الرد العسكري المباشر.

*الرسالة الأخيرة: لن يكون هناك احتلال ناعم

بيان كتائب حزب الله ليس فقط إنذارًا ميدانيًا، بل رسالة سياسية واضحة للداخل والخارج، مفادها أن الوجود الأمريكي لم يعد مرحبًا به بأي شكل كان، وأن العراق لن يكون بعد اليوم ساحة للتجريب، ولا منصة متقدمة لحروب واشنطن بالوكالة في المنطقة.

لقد أثبتت المقاومة العراقية مرارًا أنها قادرة على تغيير المعادلات، وفرض الإرادة الوطنية بالقوة إذا لزم الأمر. وما جرى في لبنان، وفي غزة، وفي اليمن، ليس ببعيد. فالمنطقة كلها تنتفض على الاستعمار الجديد بأشكاله المختلفة، والعراق في قلب هذه الانتفاضة.

أخبار مشابهة

جميع
أين وصل ملف تسجيل السلاح وحصره في العراق؟.. تعرف على آخر الأحاديث الرسمية وغير الرسمية

أين وصل ملف تسجيل السلاح وحصره في العراق؟.. تعرف على آخر الأحاديث الرسمية وغير الرسمية

  • 7 تموز
إحصائية دولية بشأن الإنفاق العسكري للعراق خلال 2025.. أكثر من 6 مليارات دولار والأجواء لا تزال مستباحة!

إحصائية دولية بشأن الإنفاق العسكري للعراق خلال 2025.. أكثر من 6 مليارات دولار والأجواء...

  • 1 تموز
من عدة محاور.. الحشد الشعبي يُطلق عملية أمنية جنوب كركوك

من عدة محاور.. الحشد الشعبي يُطلق عملية أمنية جنوب كركوك

  • 30 حزيران

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة