edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. امن
  4. واشنطن متهمة والعراق يستنفر دفاعاته من السويداء إلى الحدود الغربية.. كيف تُعيد الجماعات...

واشنطن متهمة والعراق يستنفر دفاعاته من السويداء إلى الحدود الغربية.. كيف تُعيد الجماعات الإرهابية رسم خريطة الخطر؟

  • 26 تموز
واشنطن متهمة والعراق يستنفر دفاعاته من السويداء إلى الحدود الغربية.. كيف تُعيد الجماعات الإرهابية رسم خريطة الخطر؟

انفوبلس/..

في خضم الصراعات الجيوسياسية المحتدمة، التي باتت تُقسّم الخارطة السورية إلى مربعات أمنية مقلقة، بدأت بوادر تحرك خفيّ، لكنه متسارع، لمجموعات متطرفة كانت قد خُيّل للعالم أنها اندثرت. لكن ما يجري خلف الكواليس الأمنية في جنوب سوريا، وعلى مقربة من الحدود العراقية، يكشف سيناريوهات أكثر خطورة مما يبدو على السطح.

 

حالة الفوضى المتنامية في الداخل السوري، لا سيما في محافظة السويداء، فتحت الباب أمام عودة خفية لتنظيم “داعش” الاجرامي، الذي يسعى لإعادة ترتيب صفوفه واختراق الحدود العراقية مجددًا. والأكثر إثارة للقلق هو أن هذه التحركات لم تكن بمعزل عن ضوء أخضر من قوى دولية، بل تُوجه أصابع الاتهام مباشرة إلى الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، توفر الغطاء والتمويل واللوجستيات لتلك الجماعات، تحت ذرائع متباينة لكنها تصبّ في غايات سياسية غير بريئة.

 

*تحركات مشبوهة في مسرح مكشوف

الخبير الأمني العراقي هيثم الخزعلي، يطلق إنذارًا واضحًا، مؤكدًا أن التنظيم الإرهابي لم يختفِ، بل يعيد بناء نفسه، مستغلاً التوترات والصراعات المسلحة التي تشهدها سوريا، لا سيما في الجنوب. 

 

يشير الخزعلي إلى أن المعلومات الاستخبارية توثق نقلًا ممنهجًا لعناصر قيادية من التنظيم إلى العراق عبر مسارات غير شرعية، وبعلم القوات الأمريكية المتمركزة في بعض قواعد الشمال السوري.

 

وأوضح الخزعلي: “نقل أكثر من 20 قياديًا من داعش إلى الأراضي العراقية في الفترة الأخيرة ليس مجرد حدث أمني عابر، بل يمثل بداية تحرك منسق لإعادة بث الفوضى”، محذرًا من أن “الهدف الحقيقي لا يقتصر على إشغال القوات العراقية، بل يمتد إلى إعادة خلق بيئة رعب واضطراب في البلد، في لحظة سياسية حرجة”.

 

*السويداء.. نافذة الانهيار السوري

تشكل محافظة السويداء اليوم مرآة حقيقية لما آلت إليه الأمور داخل سوريا. فهذا باتت اليوم ساحة مفتوحة للصراعات المسلحة، ما جعلها واحدة من أكثر المحافظات هشاشة من الناحية الأمنية.

 

النائب في البرلمان العراقي، شريف سليمان، عبّر صراحة عن قلقه من هذه التطورات، مؤكدًا أن ما يجري في السويداء لا يتوقف تأثيره داخل الحدود السورية، بل يتسلل ببطء نحو العراق. وقال: “التنظيمات الإرهابية لطالما استغلت الفوضى في الدول المجاورة لإعادة تموضعها، واليوم تستفيد من انهيار النظام الأمني في الجنوب السوري للتقدم مجددًا نحو الأراضي العراقية”.

 

وحمّل سليمان ما يسمى بـ"التحالف الدولي" مسؤولية مباشرة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة، التي ترفع لواء محاربة الإرهاب، “تغض الطرف عن تحركات داعش، بل ربما تتيح لها الفرص في بعض المناطق تحت ذريعة دعم المعارضة المعتدلة، بينما في الواقع تُعاد صياغة خريطة الإرهاب بواجهات جديدة”.

 

*الاتهامات تطال واشنطن

هذا التصعيد في اللهجة السياسية العراقية تجاه الدور الأمريكي في سوريا، لم يعد يقتصر على التصريحات البرلمانية أو التحليلات الإعلامية، بل بدأ يأخذ طابعًا رسميًا عبر قنوات أمنية وعسكرية. فالمؤسسات الأمنية العراقية، بحسب مصادر مطلعة، بدأت برصد متزايد لما يُعرف بـ”التحركات المدعومة”، وتوثيقها في تقارير توجه إلى الجهات العليا.

 

هذه الاتهامات تأتي على خلفية معلومات تتحدث عن فتح ممرات آمنة في بعض المناطق التي تسيطر عليها القوات الأمريكية في سوريا، تُستخدم لنقل عناصر من التنظيم، مع دعم لوجستي غير مباشر عبر وسطاء محليين، بما يشبه إعادة تدوير للارهابيين.

 

وتزداد المؤشرات على أن هذه الاستراتيجية الأمريكية تتكامل مع رغبة بعض القوى الغربية في إبقاء العراق ساحة متوترة وغير مستقرة، بما يعرقل نهضة اقتصادية أو سياسية طويلة الأمد.

 

*جاهزية عراقية مرتفعة

رغم سوداوية المشهد السوري، إلا أن الجانب العراقي لا يقف موقف المتفرج. فالقوات الأمنية والحشد الشعبي كثفا من جهودهما الاستخبارية على الحدود الغربية، ورفعا وتيرة الاستعداد العسكري تحسبًا لأي خرق مفاجئ.

 

ووفق ما أكده الخزعلي، فإن العراق بات يملك منظومة مراقبة متطورة نسبيًا تتيح له تعقب التحركات عبر الحدود، لاسيما في المناطق الصحراوية الممتدة بين الأنبار والبوكمال.

كما أن التنسيق مع العشائر المحلية أصبح جزءًا من خطة التأمين، إذ توفر هذه العشائر معلومات ميدانية بالغة الأهمية نظرًا لخبرتها في تضاريس المناطق الحدودية.

 

*توصيات وتحذيرات

النائب شريف سليمان دعا الحكومة العراقية إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات العاجلة على أكثر من صعيد، منها "رفع مستوى التنسيق بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، إنشاء نقاط تفتيش متحركة على طول المناطق الحدودية، مراقبة تحركات المجموعات العشائرية التي قد تتورط أو تتعاون مع الجماعات الإرهابية، بالاضافة الى مراجعة سياسات التعامل مع القوات الأمريكية في المنطقة، لا سيما من ناحية تبادل المعلومات الأمنية".

وفي السياق ذاته، يطالب خبراء عسكريون بضرورة تعزيز التعاون الأمني مع دول الجوار الصديقة، وخصوصًا إيران، التي تمتلك مصالح مشتركة في القضاء على الإرهاب، في ظل وجود مخاطر مشتركة على الحدود المشتركة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أخبار مشابهة

جميع
الانسحاب الأميركي من العراق.. محطة فاصلة في استعادة السيادة الوطنية وترسيخ الاستقلال الأمني والسياسي بعد سنوات من الوصاية الخارجية

الانسحاب الأميركي من العراق.. محطة فاصلة في استعادة السيادة الوطنية وترسيخ الاستقلال...

  • اليوم
في النجف الأشرف.. الداخلية تعلن دخول خطة استشهاد الرسول (ص) حيز التنفيذ

في النجف الأشرف.. الداخلية تعلن دخول خطة استشهاد الرسول (ص) حيز التنفيذ

  • اليوم
واشنطن تراهن على أربيل.. القوات الأمريكية تنسحب من قاعدة عين الأسد نحو قواعد شمال العراق

واشنطن تراهن على أربيل.. القوات الأمريكية تنسحب من قاعدة عين الأسد نحو قواعد شمال العراق

  • 20 اب

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة