الرياضة العراقية تودع أيقونة التدريب أنور جسّام بعد مسيرة حافلة بالإنجازات.. تعرف على منجزة الرياضي
خرّج أجيالا من اللاعبين
انفوبلس/..
فقدت الرياضة العراقية، صباح اليوم الاثنين، أحد أشهر المدربين العراقيين، أنور جسام، بعد معاناة طويلة مع المرض عن عمر ناهز الـ 77 عاماً، بعد منجزات رياضية حققها خلال مسيرته، أبرزها دوره الكبير في فوز نادي الزوراء بخمسة ألقاب بكأس العراق، مما يجعله أحد أكثر المدربين العراقيين تحقيقا لهذه البطولة.
ونعت الجماهير الرياضية العراقية، اليوم الاثنين، المدرب الكروي البارز أنور جسام الذي وافته المنية بعد صراع مع مرض عضال.
ووفقًا لما أعلنه نشطاء ومتخصصون بالشأن الرياضي العراقي على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد توفي جسام عن عمر ناهز 77 عامًا.
حياته ومسيرته
بدأ أنور جسام مسيرته لاعباً، وبرز في نادي الزوراء صاحب الشعبية الكبيرة، وفاز معه ببطولة الدوري في موسم 1978 - 1979، كما فاز بـ"كأس العراق" 5 مرات، وهو المدرب العراقي الأكثر فوزاً بهذه البطولة.
كما أشرف المدرب على عدد من المنتخبات العراقية في كثير من المشاركات الخارجية.
وُلد جسام بمنطقة كرادة مريم في العاصمة بغداد عام 1947، وعاش غالبية حياته في العاصمة العراقية، ومنها وصل إلى أعلى المراتب الفنية؛ فقد كان خبيراً يشار إليه بالبنان، قبل أن يتمكن منه المرض ويبتعد عن المشهد الرياضي.
وبقي جسام في الدوحة طويلاً للعلاج هناك من مرض السرطان، إلا أنه عاد قبل أيام إلى العراق؛ حيث توفي في مسقط رأسه.
كان أحد أبرز الشخصيات في عالم كرة القدم العراقية، حيث قدم إسهامات كبيرة كلاعب ومدرب للمنتخب الوطني العراقي.
الاتحاد يقدم تعزية
وقدم رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، عدنان درجال، نيابةً عن أسرة الاتحاد، التعازي وصادق المواساة لرحيل المدرب القدير أنور جسام، الذي توفي اليوم الاثنين بعد صراعه مع المرض.
وقال رئيس الاتحاد العراقي في بيان، اطلعت عليه INFOPLUS، إن "رحيل المدرب المبدع وصاحب الإنجازات الكروية مع المنتخبات الوطنية، في حقبة ثمانينيات القرن الماضي، يعد خسارة كبيرة لإحدى الخبرات الوطنية التي تملك إمكانيات عالية في مجال التدريب".
وأضاف عدنان درجال، "لقد خرّج المدرب القدير أنور جسام أجيالا من اللاعبين والنجوم، وكان بحق إحدى القدرات التي عملت، وحقق نجاحات عديدة على مختلف الأصعدة، الآسيوية والعربية والإقليمية، طيلة فترة مشواره التدريبي التي تمتد لأكثر من أربعة عقود".
وتابع، "علينا أن نذكر ما حققه المدرب الراحل إلى جوار ربه بفخر واعتزاز كبيرين كونه كان أحد المدربين الذين أثبتوا جدارتهم العالية مع المنتخب الوطني العراقي بالفوز بكأس ماراليون عام 1984، والمنتخب الثاني في بطولة كأس العرب ودورة الألعاب العربية 1985، والمنتخب الأولمبي في دورة موسكو 1980 ومنتخب الشباب بخطف لقب كأس آسيا 1988، والمشاركة في كأس العالم للشباب 1989، وكأس مرديكا وكأس نهرو عام 1995".