edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. رياضة
  4. اللاعب تحت حصار الإجهاد: المجموعتان أم "ماراثون" الأيام الأربعة.. هل تنجح "خطة درجال" في إنقاذ...

اللاعب تحت حصار الإجهاد: المجموعتان أم "ماراثون" الأيام الأربعة.. هل تنجح "خطة درجال" في إنقاذ دوري النجوم؟

  • اليوم
اللاعب تحت حصار الإجهاد: المجموعتان أم "ماراثون" الأيام الأربعة.. هل تنجح "خطة درجال" في إنقاذ دوري النجوم؟

انفوبلس/ تقرير 

 وصل دوري "نجوم العراق" لكرة القدم إلى أخطر منعطفاته التاريخية منذ تأسيسه بنظام المحترفين، حيث باتت البطولة تعيش حالة من "الارتباك المنظم" نتيجة التداخل المعقد بين استحقاقات المنتخب الوطني العراقي والتزامات الأندية. 

ومع اقتراب العام الحالي من نهايته، يبرز رقم صادم يلخص حجم الأزمة: (8 جولات فقط) هي كل ما تم إنجازه منذ انطلاق المنافسة، ما وضع الاتحاد العراقي والأندية أمام "تحدٍّ الوجود" في موسم استثنائي بكل المقاييس.

اجتماع مهم

في اجتماع عاصف شهدته أروقة الاتحاد العراقي لكرة القدم يوم السبت، وضع رئيس الاتحاد عدنان درجال النقاط على الحروف أمام ممثلي الأندية العشرين. درجال لم يجد حرجاً في تقديم "اعتذار رسمي" عن التلكؤ الذي أصاب المسابقة، لكنه رمى بالكرة في ملعب "الضرورة الوطنية". 

التعقيد الذي يسيطر على المشهد نابع من "روزنامة دولية" مزدحمة للمنتخب العراقي، تشمل التصفيات الآسيوية، الملحق الآسيوي الحاسم، وصولاً إلى المشاركة في "كأس العرب - قطر 2025". ووفقاً لدرجال، فإن حسابات الاتحاد كانت تراهن على تأهل مباشر للمونديال يجنّب الدوري "مقصلة التأجيلات"، ولكن مع الاضطرار لخوض الملحق، أصبح الحفاظ على جاهزية "أسود الرافدين" أولوية قصوى تتطلب تضحيات جسيمة من الدوري المحلي.

 الاتحاد العراقي، وبالتشاور مع الأندية، اتفق على خيارين لا ثالث لهما لإكمال المسابقة وتجنب التأجيل، إذ يتمثل المقترح الأول باستمرار الدوري مع ضغط المباريات، بخوض مباراة كل 3 أو 4 أيام، وفتح باب التسجيل لإضافة (5) لاعبين إلى قائمة الـ(25)، منهم (2) محترفين و(3) محليين، مع منح الأندية حق التعاقد مع حارس مرمى محترف، وهي خطوة لم تحدث سابقًا في الدوري العراقي إطلاقا. 

المقترح الثاني يتمثل بإكمال المرحلة الأولى، وبعدها يتم تقسيم الفرق إلى مجموعتين تضم كل مجموعة (10) فرق، وخوض المباريات من مرحلة واحدة بواقع (9) مباريات، مع ترحيل النقاط، إذ يتأهل صاحب المركز الأول من كل مجموعة إلى المباراة النهائية، فيما يخوض صاحبا المركز الثاني مباراة لتحديد المركزين الثالث والرابع. وهذا المقترح حظي بموافقة 4 أندية فقط من بين 20 فريقا.

 مصير المسابقة خلال أيام

في مقترح المجموعتين أيضا، سيهبط صاحبا المركزالعاشر، وتقام مباريات الـ(بلي آوت) بين صاحبي المركز التاسع. ويكون تقسيم الفرق العشرين حسب ترتيبها في نهاية المرحلة الأولى، إذ يوضع صاحب المركز الأول في المجموعة الأولى، وصاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية، ويُستكمل توزيع الفرق على المجموعتين وفق الأرقام الفردية والزوجية، ليُختتم الدوري بوقت مبكر".

 الأيام القليلة المقبلة ستكون مصيرية بالنسبة لوضع دوري نجوم العراق – بحسب المعطيات المتوفرة - حيث ينتظر الاتحاد العراقي من الأندية إرسال الكتب الرسمية لاختيار المقترح الذي يناسبها والمقترح الذي يحصل على أعلى عدد من الأصوات سيتم اعتماده، بالتالي فإن شكل الدوري العراقي سيكون مضغوطاً أو سيقام عبر مجموعتين والأندية هي من ستقرر شكل المسابقة في هذا الموسم الاستثنائي والمعقد.

 وبعد مرور 8 جولات على انطلاق مسابقة الدوري العراقي، يتصدر أربيل جدول ترتيب البطولة برصيد 20 نقطة، فيما يحتل القوة الجوية الوصافة برصيد 17 نقطة، يليه ديالى برصيد 16 نقطة. 

 معركة "الاستشفاء": اللاعب العراقي تحت حصار الإجهاد

بعيداً عن أروقة الاجتماعات، تدور رحى معركة من نوع آخر داخل الملاعب والمختبرات البدنية. مدربون متخصصون في اللياقة والجهد البدني حذروا من أن اللاعب العراقي بات "يُستنزف بيولوجياً". 

مدرب الجهد البدني في نادي النفط فارس جهاد، يوضح أن "ضغط المباريات يمثل التحدي الأكبر أمام الأجهزة الفنية، حين تخوض الفرق مباراة كل أربعة أيام، الأمر الذي يتطلب إعادة جاهزية اللاعب خلال 72 ساعة فقط"، مشيراً إلى أن "هذا التحدي يصبح شبه مستحيل في ظل غياب أدوات التأهيل والتعافي الحديثة، مثل أجهزة الاستشفاء الضغطي أو الحمامات الثلجية والساخنة، التي باتت ركناً أساسياً في منظومة العمل الاحترافي". 

 ويضيف أن "اللاعب يبذل مجهوداً عالياً خلال المباراة، ومع غياب وسائل التعافي المناسبة تتراكم الأحمال البدنية، ما يرفع نسب الارهاق والإصابات، ويقلص خيارات الجهاز الفني بين تدوير اللاعبين او المجازفة بالزج بعناصر غير مكتملة الجاهزية" لافتاً إلى أن "المشكلة لا تتوقف عند نقص الأدوات، بل تمتد الى واقع البنى التحتية، إذ تفتقر أغلب الأندية إلى أبنية ملائمة للتأهيل من حيث المساحات او توفر قاعات مخصصة للعلاج والاستشفاء، الأمر الذي يدفع المدرب البدني إلى البحث عن حلول مؤقتة، على غرار إعادة توظيف بعضهم في مراكز أخرى، لاسيما مع تسارع وتيرة المباريات واشتداد الصراع على النقاط".

 من جانبه، اتفق مدرب الأحمال الأكاديمي أحمد عبد القادر مع ما طرحه جهاد، متناولاً معاناة أخرى لا تقل أثراً، تتعلق بكثرة إيقاف مسابقة الدوري وعدم انتظام مواعيد الجولات، حيث يقول: إن "التوقفات المتكررة تدخل الطواقم الفنية في دوامة إعادة التخطيط، إذ يضطر المدرب إلى خفض الأحمال التدريبية أثناء التوقف، ثم رفعها مجدداً مع استئناف المنافسات".

ويؤكد أن "هذه التقلبات تربك البرنامج البدني وتؤثر سلباً في استقرار المستوى، مبيناً أن اللاعب يفقد الايقاع التنافسي، فيما يحتاج الجهاز الفني الى أسابيع لإعادة الفريق إلى الجاهزية المطلوبة، في وقت لا يمنح فيه جدول المباريات فسحة كافية للإعداد التدريجي"، مشدداً على أن "العمل البدني الناجح يقوم على الاستمرارية والدقة في توزيع الاحمال، غير أن غياب الوضوح في مواعيد الجولات يجعل هذه المهمة غاية في الصعوبة، اذ يعمل المدرب احياناً في مساحة ضبابية لا يعرف فيها توقيت اللعب أو التوقف، ما ينعكس مباشرة على نوعية التدريبات وشدة الجهد وحتى الحالة النفسية للاعبين".

 ويرى أن "تطوير منظومة اللياقة البدنية في دوري نجوم العراق لا يمكن أن يتحقق بمعزل عن توفير أدوات التأهيل الحديثة، وتحسين البنى التحتية، الى جانب ضمان انتظام المسابقة وتقليل فترات التوقف، معتبراً أن هذه العناصر تمثل الأساس الحقيقي للانتقال بالدوري خطوة إضافية نحو الاحتراف الفعلي".

وتم رصد أيضاً أزمة "المكان"؛ فأغلب الأندية العراقية تفتقر لمقرات طبية وتأهيلية بمساحات ملائمة. غياب القاعات المخصصة للعلاج الطبيعي داخل مقار التدريب يدفع الكوادر الفنية للبحث عن حلول ترقيعية، ما يجعل "الاحتراف" في دوري النجوم مجرد "اسم" لا يسنده واقع الخدمات اللوجستية المطلوبة لمجابهة ضغط المباريات.

 وينتظر الشارع الرياضي العراقي خلال الأيام القليلة المقبلة الكتب الرسمية من الأندية لتحديد "هوية الدوري". هل سيقبلون بضريبة "الضغط العالي" مباراة كل 3 أيام مع امتيازات التعاقدات الجديدة؟ أم سيذهبون لخيار "المجموعتين" لتوفير الوقت والجهد البدني؟

 الحقيقة الثابتة هي أن دوري نجوم العراق في موسمه الحالي هو "موسم التضحية" من أجل حلم المونديال. ولكن، لكي لا نخسر الدوري والمنتخب معاً، يجب على الاتحاد العراقي التحرك سريعاً ليس فقط لتنظيم الجدولة، بل لتوفير "حقيبة دعم لوجستي وطبي" للأندية، تساعدها على تجاوز "مقصلة الإجهاد" التي تهدد سلامة اللاعبين ومستقبل الكرة العراقية.

 إن الانتقال إلى الاحتراف الفعلي لا يتم بضغط المباريات فحسب، بل بضمان "سلامة الأدوات"؛ واللاعب هو الأداة الأهم في هذه المنظومة التي تقف الآن على حافة الإرهاق الشامل.

 ويبقى دوري نجوم العراق مرآةً لواقع الكرة في البلاد؛ فبقدر ما يحمله من طموح "النجومية"، يصطدم بعقبات "التنظيم والتعافي". والأيام المقبلة لن تحدد بطل الدوري فحسب، بل ستحدد قدرة اللاعب العراقي على الصمود في وجه "تسونامي" المباريات القادم.

أخبار مشابهة

جميع
اللاعب تحت حصار الإجهاد: المجموعتان أم "ماراثون" الأيام الأربعة.. هل تنجح "خطة درجال" في إنقاذ دوري النجوم؟

اللاعب تحت حصار الإجهاد: المجموعتان أم "ماراثون" الأيام الأربعة.. هل تنجح "خطة درجال"...

  • اليوم
العراقي جمال ناصر.. من "بساط التراب" في الكاظمية إلى قائمة الـ100 الأفضل تأثيراً في العالم

العراقي جمال ناصر.. من "بساط التراب" في الكاظمية إلى قائمة الـ100 الأفضل تأثيراً في...

  • 29 كانون الأول
الحصاد الرياضي العراقي لعام 2025.. إنجازات تخطت الملاعب ووصلت إلى العالمية

الحصاد الرياضي العراقي لعام 2025.. إنجازات تخطت الملاعب ووصلت إلى العالمية

  • 27 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة