تياغو سيلفا: قلبي ما زال ينزف بسبب الإقصاء المونديالي
انفوبلس/..
قال قائد المنتخب البرازيلي، تياغو سيلفا، إن جرح الإقصاء من بطولة كأس العالم قطر 2022 لم يندمل بعد، مشيرًا إلى أن "قلبه ما زال ينزف"، منذ فشل "السيليساو" في تحقيق الهدف المنشود بمونديال قطر.
وخسر المنتخب البرازيلي أمام نظيره الكرواتي بركلات الترجيح (2-4)، بعد نهاية المباراة في وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، وذلك خلال منافسات الدور ربع النهائي للمونديال القطري، ليفقد "راقصو السامبا" فرصة التتويج باللقب العالمي.
ومن خلال رسالة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، حاول مدافع تشيلسي الإنجليزي تفسير ما حدث في مونديال قطر، حيث كتب: "ليس لديّ أي فكرة عن عدد المرات التي فكرت وحاولت فيها كتابة شيء عمّا عشناه في هذه الكأس.. أعترف أنه من الصعب للغاية قبول وفهم الإقصاء الذي عانينا منه، والطريقة التي حدث بها ذلك".
وأضاف سيلفا: "عملنا دائمًا على التفكير في الانتصار، لكن الهزيمة كانت أيضًا جزءًا من ذلك السياق، لا أعرف كم من الوقت نحتاج للتعافي من هذه الخسارة، الأمر صعب للغاية".
وواصل تياغو في أول ظهور له عبر مواقع التواصل منذ إقصاء البرازيل من مونديال قطر: "ما زال قلبي ينزف، (لكنني) مقتنع بأننا قمنا بعمل كبير و(قدّمنا) أداءً جيدًا جميعنا؛ اللاعبون، الجهاز الفني، وجميع أفراد الطاقم".
وزاد سيلفا: "ربما، ليس لديّ الحق في الندم لفترة طويلة، لأن وصولي هنا لم يكن في أفضل أحلامي عندما كنت طفلًا، حيث خضت أربع بطولات لكأس العالم، ولديّ شرف ارتداء أثقل قميص في العالم والدفاع عنه، لا أستطيع أن أتخيل فخرًا أكبر من هذا في مهنتي.. ذلك سيظل دائمًا أكبر فخر لي".
وفي الأخير، قال سيلفا: "أشكر المشجعين الذين كانوا هناك، وكذلك في البرازيل، ودعمونا في جميع الأوقات، يجب الاستمرار في دعم المنتخب البرازيلي، الذي ما يزال أيضًا في قلبي، ويحتل مكانة خاصة جدًا في حياتي".
يُذكر أن المنتخب البرازيلي فشل في فك عقدة الفوز على المنتخبات الأوروبية في أدوار خروج المغلوب بكأس العالم، ليُقصى من منافسات المونديال للمرة الخامسة تواليًا أمام منتخب أوروبي. وتاريخيًّا، يعود آخر فوز برازيلي على منتخب أوروبي في الأدوار المتقدمة بنهائيات كأس العالم إلى مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، حين فاز "راقصو السامبا" على ألمانيا 2-0 في المباراة النهائية للبطولة.