عماد محمد يهاجم منى سامي.. تداعيات هزائم المنتخب وتصريحات المدرب غير الحصيفة تستمر
انفوبلس/..
بينما كان من المفترض أن يخرج مدرب منتخب شباب العراق عماد محمد، بتصريحات يقدم فيها اعتذاراً للشعب العراقي على الخروج المبكر من تصفيات كأس العالم للشباب المقامة في الأرجنتين عقب خسارتين ثقيلتين الأولى أمام الأورغواي برباعية نظيفة، والثانية أمام تونس بثلاثية نظيفة، لكن ذلك لم يحدث، بل آخذ يرد على منتقديه ويطعن في شرفهم ويقدم التبريرات غير المنطقية، ولعل ما حدث مع الإعلامية منى سامي خير دليل على ذلك.
*طعن شرف
طالما كان دور الإعلام المراقبة وتسليط الضوء على الجوانب السلبية في شتى المجالات، وبطبيعة الحال بينها الرياضة، لذا علقت الإعلامية منى سامي على مسألة خروج العراق مبكراً من كأس العالم، لاسيما أن منتخبنا في هذه البطولة كان له حضور مميز خلال السنوات السابقة.
وكتبت سامي في منشور عبر صفحتها على تويتر، ما نصه "الو عماد.. عوف الطوبة وأركض ورة هدف سامي".
ليرد عماد محمد في ستوري على صفحته في انستغرام "عندما لا تمتلك شرف الخصومة فبالتأكيد لا تمتلك شرف المواجهة.. الو شرف".
ولم يكتفِ مدرب منتخبنا الشبابي بذلك فحسب، بل أنه قام برد ستوري آخر نشره اللاعب محمد عبد الزهرة "أبو حالوب"، حمل طعناً واضحاً بشرف الإعلامية منى سامي.
وجاء في نص الستوري: "بس اريد اسأل سؤال، شيرة لو جوليت يمكن مزيل.. انتي والطوبة شنو روحي نفخي اشيائج احسن والله وعوفي الطوبة".
ليس ذلك فحسب، بل شارك عماد محمد أيضاً منشوراً على حسابه، نصه: "من يحاول تجبير خسارة المنتخب من أجل إسقاطات سياسية وبالمقابل يدعي الوطنية فانصحه بالذهاب وتسجيل الأهداف في شباك منى سامي ومن ثم الاغتسال ومن ثم عمل فحص DNA للتأكد من عراقيته".
*مأتم عزاء
وقبل مباراة تونس، أقام عماد محمد مأتم عزاء بذكرى استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه، في مقر إقامة منتخب الشباب في الأرجنتين.
*مشاركات العراق في كأس العالم للشباب
تأهل العراق إلى بطولة كأس العالم للشباب في 6 مرات من قبل، حيث كان الصعود الأول في عام 1977 خلال البطولة التي اقيمت في تونس، حيث فاز في مباراة وخسر مباراتين وودع من دور المجموعات.
والتأهل الثاني كان في عام 1979 والتي أقيمت في اليابان، لكن انسحب المنتخب العراقي من المشاركة في البطولة وقتها.
التأهل العراقي الثالث لمونديال الشباب كان في 1989 والتي أقيمت في المملكة العربية السعودية، وأدى خلاله أسود الرافدين مباريات جيدة، وصعدوا للدور ربع النهائي، وحققوا الفوز في ثلاث مباريات خلال دور المجموعات لكنهم خسروا في المباراة الإقصائية.
والمرة الرابعة، تأهل منتخب العراق للشباب إلى كأس العالم 2001 التي أقيمت في الارجنتين، وودع أيضًا من دور المجموعات بعدما خاض ثلاث مواجهات فاز في واحد وخسر مباراتين.
وكان التأهل الخامس هو الأبرز لأسود الرافدين، عندما حقق منتخب العراق للشباب انجازًا بالحصول على المركز الرابع بعد الخسارة أمام منتخب غانا بثلاثية نظيفة، بعدما خاض 7 مواجهات خلال مشوار المنافسات. وهي المرة الأولى التي وصل فيها العراق إلى المربع الذهبي لمونديال العالم للشباب تحت سن 20 عاماً.
والبطولة الحالية في الارجنتين ودع منافساتها العراق من دور المجموعات عقب خسارتين ثقيلتين من الاورغواي برباعية نظيفة، وتونس بثلاثية نظيفة، فيما تبقت مباراة واحدة أمام المنتخب الإنكليزي.