edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. رياضة
  4. 15 عاماً لتحقيق الفوز الرسمي الأول.. "انفوبلس" تلخص تاريخ منتخب العراق للسيدات

15 عاماً لتحقيق الفوز الرسمي الأول.. "انفوبلس" تلخص تاريخ منتخب العراق للسيدات

  • 15 تموز
15 عاماً لتحقيق الفوز الرسمي الأول.. "انفوبلس" تلخص تاريخ منتخب العراق للسيدات

انفوبلس/ تقرير

يمتد تاريخ منتخب العراق للسيدات في كرة القدم لقرابة الخمسة عشر عاماً، منذ أن خاض أول مباراة دولية له في عام 2010. وعلى مدار هذه الفترة الطويلة، واجه المنتخب العديد من التحديات الهيكلية والاجتماعية التي أعاقت تقدمه، ويسلط تقرير شبكة "انفوبلس" الضوء على تاريخ منتخب العراق للسيدات.

البدايات والمشاركات الأولى:

خاض المنتخب العراقي للسيدات أول مباراة دولية له في عام 2010، كما كانت أول بطولة دولية يشارك بها المنتخب هي تصفيات كأس آسيا للسيدات لكرة القدم 2018. خلال تلك المشاركة المبكرة، لم يتمكن الفريق من حصد أي نقطة.

وبعد مسيرة طويلة من الجهود والمشاركات التي وُصفت بـ"الخجولة" و"الرمزية"، جاءت اللحظة التاريخية في 26 حزيران/يونيو 2025، عندما حقق منتخب العراق للسيدات فوزه الرسمي الأول في تاريخه. هذا الفوز جاء على حساب منتخب منغوليا بنتيجة خمسة أهداف لهدفين، وذلك ضمن الجولة الثانية من تصفيات كأس آسيا الاخيرة في مدينة شيانغ ماي التايلاندية.

ويعكس هذا الإنجاز، الذي استغرق 15 عاماً من العمل والتحديات، حجم الصعوبات التي مرت بها كرة القدم النسوية في العراق، من غياب الدوري المنتظم والبنية التحتية المناسبة، إلى التأثيرات السلبية للظروف الاجتماعية والأصوات المناهضة لمشاركة المرأة في الرياضة. ومع ذلك، فإن هذا الفوز يمثل نقطة تحول وبصيص أمل لمستقبل اللعبة في البلاد، ويبرز الإصرار والمثابرة لدى اللاعبات والكوادر الفنية رغم كل العقبات.

وانتهت التصفيات الآسيوية للمنتخبات النسوية في القارة الصفراء بعدم تأهل منتخب العراق إلى النهائيات المقررة إقامتها في أستراليا، بالرغم من حصد المنتخب النسوي (4) نقاط، من تعادل مع تيمور الشرقية وفوز تاريخي على المنتخب المنغولي بخمسة أهداف لهدفين، وخسارتين أمام تايلند صاحب الأرض والجمهور بسباعية دون رد، ومع الهند بخماسية نظيفة.

مباراتا الهند وتايلند كشفتا عن حجم الفروقات بين كرتنا والكرة القارية، وأن خطوات كثيرة يجب اعتمادها مستقبلًا لتطوير اللعبة.

وقال سمير السعد، رئيس نقابة الصحفيين العراقيين في ميسان، وعضو الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية، أن "مشاركة منتخبنا النسوي في تصفيات آسيا يمكن وصفها بأنها خجولة، ولم ترقَ إلى طموحات الشارع الرياضي أو اسم العراق الكبير في المحافل الرياضية، حتى مع إدراكنا قلة الإمكانات الفنية المتاحة أمام اللاعبات، مقارنةً بالمنتخبات المتقدمة في اللعبة. اللاعبات لا يتحملن وزر عدم التأهل". 

وأضاف السعد، "لكن من غير المنصف إلقاء اللوم على اللاعبات وحدهن، فالأزمة أعمق من ذلك. غياب المشروع الحقيقي لبناء كرة قدم نسوية حقيقية الذي يبدأ من الناشئات مرورًا بفئة الشابات، ووصولًا إلى المنتخب الأول، يجعل أي مشاركة مجرد حضور رمزي، لا يعكس تطورًا أو طموحًا واضحًا".

ويؤكد السعد أن "إعداد المنتخبات يجب ألّا يكون موسميًا ومقترنًا فقط بموعد البطولات، حيث تُستدعى اللاعبات الجاهزات في اللحظة الأخيرة، ثم يتم حل المنتخب بعدها، دون استمرارية في التدريبات أو تجمعات تحت إشراف كادر فني متكامل. هذه الآلية لا تُنتج منتخبًا منافسًا، بل تُبقي اللعبة في دائرة الاجتهاد الفردي والمشاركات الشكلية، لذلك، إن كانت هناك نية صادقة للنهوض بكرة القدم النسوية في العراق، فإن الاهتمام بالبنية التحتية، واكتشاف المواهب، وصقلها عبر برامج طويلة الأمد، وتوفير بيئة تدريبية حقيقية مستمرة، هو الحل الوحيد لكسر هذا الجمود وتقديم منتخب قادر على المنافسة لا مجرد التمثيل.

نقاط القوة والبوادر الإيجابية

وأكد رئيس تحرير صحيفة وطن بريس محمد بكر نايف، صحفي عراقي مقيم في أستراليا منذ عقود، أن مشاركة منتخبنا الوطني للسيدات في التصفيات الآسيوية التي أقيمت في تايلند مؤخرًا، وعدم التأهل إلى بطولة كأس آسيا التي ستقام في أستراليا العام المقبل، كانت نوعية في الأداء والنتائج مقارنةً بالبطولات السابقة، إذ إن الفريق لم يحقق أي نقطة في مشاركته السابقة عام (2017)، بينما نجح في النسخة الحالية (2025) في حصد (4) نقاط، بعد تعادله مع تيمور الشرقية وفوزه على منغوليا، بينما خسر خسارتين كبيرتين أمام تايلند (7 - 0) وأمام الهند (5 - 0).

ويُحسب للفريق تواجد لاعبات شابات تحت سن العشرين في التشكيل، مما أدى إلى تحسن في الأداء، وبوادر تطور في المراحل المقبلة. كما أن المنتخب بحاجة إلى المزيد من المباريات التجريبية أمام منتخبات قوية سبقتنا في هذا المجال، كما أن المنتخب استعان بعدد من اللاعبات العراقيات المغتربات، وهذا أمر أضاف عنصرَي الخبرة والاحتراف.

وعمومًا، فإن المنتخب بحاجة إلى المزيد من الدعم والمساندة من الجميع، وفي مقدمتهم الاتحاد العراقي لكرة القدم واللجنة الأولمبية، والأهم من ذلك، تشكيل فرق نسوية في الأندية، وإقامة دوري للفرق النسوية لتطوير هذه اللعبة الجماهيرية، ليكون منتخبنا منافسًا لا مشاركًا فقط.

مشاركة فقيرة وحسنة وحيدة!

أشار الإعلامي لازم الحيالي إلى أنه ربما لم يُفاجأ المتابع لنتائج المنتخب العراقي النسوي بكرة القدم للساحات المكشوفة في مشاركته الأخيرة.

ويقول، إن "الحسنة" الوحيدة التي حققها فريقنا النسوي في تلك المشاركة "الفقيرة"، هي أنه حقق أول فوز رسمي عراقي منذ أول مشاركة له فيها عام (2018)، وذلك أمام المنتخب المنغولي بنتيجة (5 - 3). أما بقية النتائج "المخجلة"، فهي التعادل مع تيمور الشرقية بدون أهداف، والخسارتان الثقيلتان (7 - 1) أمام تايلند، و(5 - 0) أمام الهند!

فكيف السبيل إلى تجاوز ما حصل، والبحث عن مشاركات أفضل مستقبلًا؟

وبحسب مختصين فإن المنتخب النسوي العراقي الذي يقبع في المركز (176) عالميًا، من خلال مشاركاته ونتائجه المتدنية، من الطبيعي أن لاعباته لا يقفن على أرضية تؤهلهن للأفضل، فـلا دوري منتظماً، ولا فرق متنافسة، ولا احتكاك نستقطب من خلاله الخبرة المطلوبة! ثم إن الظروف والأوضاع الاجتماعية، وارتفاع الأصوات المناهضة لأن يكون للمرأة دور في الرياضة العراقية، تؤدي دورًا كبيرًا في تأخر الفرق النسوية في رياضات عدة، ومنها كرة القدم.

ومع ذلك، علينا تجاوز ذلك من خلال ما يلي:

• الاهتمام الجدي بإقامة دوري نسوي عراقي لكل الفئات، وإجبار الأندية على تشكيل فرق نسوية لأكثر من فئة.

• تشجيع الاحتراف، وإقامة دوري "محترفين" أسوة بدوري نجوم العراق.

• إقامة دورات تدريبية فنية متقدمة للاعبات الراغبات بدخول عالم التدريب، مما يساعد على استقطاب لاعبات أكثر.

• نشر ثقافة تشجيع وممارسة الرياضة بين الأسر وطالبات المدارس بجميع فئاتها، وإقامة المهرجانات والمسابقات المدرسية للبنات بجدية، مع تكريم المتفوقات رياضيًا.

• تسمية كادر تدريبي علمي يواكب التطورات، مع كادر مساعد لا يقل عنه علميًا وتكتيكيًا، يعمل على اختيار طاقات شابة قادرة على تحقيق الأفضل والأجود.

• زيادة المشاركات الخارجية الودية، وإقامة المعسكرات، والاستفادة من الاحتكاك مع الفرق المتقدمة (سواء للمنتخب أو الأندية).

• تطبيق الشروط والقوانين والتعليمات المفروضة على أندية الرجال، ومنها قيمة الجوائز الجماعية والفردية.

والخلاصة، فإن منتخب العراق للسيدات يمتلك بعض الإمكانيات والبوادر الإيجابية، خاصة مع وجود لاعبات شابات ومغتربات. ومع ذلك، فإنه يواجه تحديات هيكلية عميقة تتعلق بغياب مشروع طويل الأمد، وضعف البنية التحتية، والعقبات الاجتماعية. النهوض باللعبة يتطلب التزامًا حقيقيًا من الاتحاد والجهات المعنية بتبني خطط استراتيجية شاملة تركز على التطوير المستمر، الاحتراف، ودعم المواهب من القاعدة.

كما إن مسيرة منتخب العراق للسيدات، التي تُوجت بفوزه الرسمي الأول بعد 15 عاماً من العطاء، هي دعوة للالتفات الجاد نحو هذه اللعبة الواعدة. التغلب على التحديات القائمة يتطلب التزاماً وطنياً شاملاً، وخططاً استراتيجية طويلة الأمد، ودعماً مستمراً، لتحويل المنتخب من مجرد مشارك إلى منافس حقيقي قادر على تحقيق طموحات الجماهير العراقية في المحافل القارية والدولية.

أخبار مشابهة

جميع
من العشب الأخضر للأرض الجرداء.. كيف أهملت أندية دوري نجوم العراق ملاعبها وتحوّلت صفقات اللاعبين إلى أولوية على حساب البنى التحتية؟!

من العشب الأخضر للأرض الجرداء.. كيف أهملت أندية دوري نجوم العراق ملاعبها وتحوّلت صفقات...

  • اليوم
الاتحاد العراقي أمام مفترق طرق.. صراع الخبرة والطموح يحسمه صوت الهيئة العامة

الاتحاد العراقي أمام مفترق طرق.. صراع الخبرة والطموح يحسمه صوت الهيئة العامة

  • 30 تموز
بلقاء البنزرتي اليوم..الأولمبي العراقي يختتم آخر تحضيراته في تونس

بلقاء البنزرتي اليوم..الأولمبي العراقي يختتم آخر تحضيراته في تونس

  • 29 تموز

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة