edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. رياضة
  4. أسود الرافدين يعودون إلى ساحة "ملك تايلند": من مجد أول لقب تاريخي إلى معركة إثبات الذات في...

أسود الرافدين يعودون إلى ساحة "ملك تايلند": من مجد أول لقب تاريخي إلى معركة إثبات الذات في الطريق إلى مونديال 2026

  • 2 أيلول
أسود الرافدين يعودون إلى ساحة "ملك تايلند": من مجد أول لقب تاريخي إلى معركة إثبات الذات في الطريق إلى مونديال 2026

انفوبلس/..

عند منتصف نهار الخميس المقبل، تتجه أنظار جماهير الكرة العراقية إلى مدينة شانغماي التايلندية حيث يستهل منتخب العراق مبارياته الإعدادية للملحق الآسيوي بمواجهة منتخب هونغ كونغ في افتتاح النسخة الحادية والخمسين من بطولة كأس ملك تايلند. البطولة التي وُلدت عام 1968 وأقيمت سنوياً منذ ذلك الحين، باستثناء خمس مرات غابت فيها عن الروزنامة الكروية، عادت هذا العام لتفتح الباب أمام العراقيين لتجديد ذكريات أول لقب عربي في تاريخها حين توج أسود الرافدين بكأسها عام 2023.

ذلك اللقب الاستثنائي ما زال حاضراً في ذاكرة الجمهور، لأنه جاء بطريقة درامية حفرت نفسها في الوجدان: تعادل في نصف النهائي والنهائي بالنتيجة نفسها (2-2)، ثم انتصار عبر ركلات الترجيح التي منحت المنتخب العراقي اللقب التاسع والأربعين للبطولة، كأول فريق عربي يصعد إلى منصة التتويج.

قصة نصف النهائي والنهائي

في نصف النهائي حينها، اصطدم العراق بالمنتخب الهندي على ملعب الذكرى 700 في مدينة شانغماي. المباراة كانت حافلة بالإثارة منذ البداية، حيث باغتت الهند مرمى العراق في الدقيقة 16 عبر اللاعب نوريم، قبل أن يعيد علي الحمادي التوازن بركلة جزاء عند الدقيقة 28. ومع انطلاق الشوط الثاني، استفاد المهاجم الهندي من خطأ فادح لحارس المرمى جلال حسن ليعيد التقدم لبلاده في الدقيقة 51، غير أن أيمن حسين أدرك التعادل من ركلة جزاء ثانية عند الدقيقة 80، ليقود الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للعراق بنتيجة (5-4). حينها، سجل ميرخاس دوسكي، علي عدنان، أيمن حسين، أمين الحموي، وبشار رسن بنجاح، بينما رد القائم ركلة المنتخب الهندي الحاسمة.

أما في النهائي، فقد كان العراق على موعد مع المنتخب التايلندي صاحب الأرض والجمهور. أيمن حسين افتتح التسجيل مبكراً في الدقيقة السادسة، لكن نيكولاس ميكلسون أعاد التوازن برأسية في الدقيقة 37. وفي الشوط الثاني، عزز أمجد عطوان النتيجة للعراق عند الدقيقة 65، قبل أن يهدر تايلند ركلة جزاء أبعدها الحارس فهد طالب ببراعة، لكن أصحاب الأرض عادوا في الدقيقة 82 عبر بودين فالا. التعادل فرض نفسه، ليتجه المنتخبان مجدداً إلى ركلات الترجيح التي خطفها العراق بفضل تألق فهد طالب الذي تصدى للركلة الرابعة، ليهدي فريقه اللقب الأول في تاريخه.

الركلات العراقية الناجحة حملت توقيع باشانغ عبد الله، ميرخاس دوسكي، أحمد فرحان، إبراهيم بايش، وأمجد عطوان. وكانت تلك اللحظة نقطة تحول في علاقة المنتخب بالبطولة، حيث بات الجمهور العراقي يعتبر كأس ملك تايلند محطة إعداد مهمة للبطولات القارية.

خلفية البطولة

البلد المنظم تايلند يملك الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة (15 مرة)، آخرها على حساب سوريا العام الماضي بهدفين، كما خسر النهائي 12 مرة. أما لبنان، فقد احتل المركز الثالث في نسخة 2023 بقيادة هدف قاسم الزين في شباك الهند بعد أن خسر مباراته في نصف النهائي ضد تايلند بنتيجة (2-1).

بين تشكيلتين

إذا عدنا إلى تشكيلة المنتخب العراقي الفائزة بالبطولة عام 2023 بقيادة المدرب الإسباني كاساس، سنجد أسماء بارزة مثل: جلال حسن، فهد طالب، أحمد باسل، علي عدنان، ريبين سولاقا، مناف يونس، ميرخاس دوسكي، أمجد عطوان، إبراهيم بايش، أيمن حسين، بشار رسن، وزيدان إقبال، إلى جانب علي الحمادي وباشانغ عبد الله وغيرهم.

أما اليوم، فإن المنتخب يقوده المدرب الأسترالي غراهام أرنولد، الذي استدعى قائمة تتشابه في بنيتها مع تشكيلة 2023، لكنها تفتقد بعض الأسماء التي صنعت الفارق في البطولة السابقة، مثل علي عدنان، أحمد فرحان، زيدان إقبال، علي الحمادي، وباشانغ عبد الله. في المقابل، حافظ المنتخب على نواته الأساسية من الحراس الثلاثة (جلال حسن، أحمد باسل، فهد طالب)، إلى جانب ريبين سولاقا، مناف يونس، فرانس بطرس، ميرخاس دوسكي، أسامة رشيد، أمجد عطوان، إبراهيم بايش، وأيمن حسين.

الوجوه الجديدة التي تشرق للمرة الأولى في أرض البطولة التايلندية هذا العام تشمل زيد تحسين، علي فائز، شيركو كريم، كيفن يعقوب، سجاد جاسم، منتظر الماجد، يوسف الأمين، وماركو فرج، وهي أسماء يتطلع الجمهور إلى اكتشافها ورؤية مدى إسهامها في رسم ملامح منتخب متجدد قادر على المنافسة.

ظروف المشاركة الحالية

المشاركة السابقة عام 2023 جاءت في إطار الاستعداد لكأس أمم آسيا في قطر، والتي انتهت بخروج مؤلم للعراق من ثمن النهائي أمام الأردن في مباراة شهيرة خسرها أسود الرافدين بعد طرد المهاجم أيمن حسين. أما اليوم، فإن المشاركة في النسخة الحادية والخمسين تحمل طابعاً مختلفاً، فهي تمثل محطة إعداد حاسمة قبل خوض الملحق الآسيوي المؤهل إلى مونديال 2026، بعد أن فرّط العراق في فرصة التأهل المباشر إثر الخسارة الصادمة أمام فلسطين، والتي أطاحت بالمدرب كاساس من موقعه.

ماذا يريد أرنولد؟

غراهام أرنولد، المدرب الأسترالي الذي تسلم قيادة المنتخب، بدا واضحاً في تحديد أهدافه خلال المؤتمر الصحفي الأخير لإعلان القائمة. فقد وصف بطولة كأس ملك تايلند بأنها “فرصة مهمة لتأهيل اللاعبين بدنياً ونفسياً”، مشيراً إلى أن المنتخب يتطلع للفوز بها رغم الطابع الإعدادي لمبارياتها. وأكد أن مواجهة منتخب تايلند على وجه الخصوص ستكون بمثابة “مقاربة حقيقية لمباراة إندونيسيا” التي تنتظر العراق في التصفيات المقبلة، نظراً لتقارب أسلوب اللعب بين الفريقين.

أرنولد شدد على أنه لا ينظر إلى الأسماء بقدر ما ينظر إلى العطاء، موضحاً أنه راقب أغلب اللاعبين مع فريقه الفني خلال الأشهر الماضية، وأن الدعوات الحالية لا تمثل القائمة النهائية للملحق الآسيوي، بل مجرد اختيار مؤقت يهدف إلى اختبار أكبر عدد ممكن من العناصر في أجواء تنافسية حقيقية.

بين الطموح والضغط

الجمهور العراقي يضع البطولة تحت المجهر ليس فقط لأنها تمثل ذكرى جميلة بلقب 2023، بل لأنها تأتي في توقيت حساس يسبق خوض الملحق الآسيوي. الترقب الجماهيري يوازيه ضغط كبير على اللاعبين والمدرب معاً، فالوقت يمر سريعاً، والفرصة الأخيرة لبلوغ مونديال 2026 لا تحتمل أي خطأ جديد بعد خيبة الأمل الأخيرة.

في المقابل، تبدو البطولة فرصة ذهبية للوجوه الجديدة لإثبات جدارتها في تمثيل المنتخب، خصوصاً أن أرنولد منح إشارات واضحة بأنه لا يعترف بالأسماء الكبيرة بقدر ما يعترف بالجاهزية الفنية والبدنية. وهو ما قد يفتح الباب أمام لاعبين مثل كيفن يعقوب أو ماركو فرج ليخطفوا الأضواء ويثبتوا أنهم قادرون على تقديم الإضافة المطلوبة.

بين ذكريات اللقب الأول الذي تحقق بشق الأنفس عام 2023، والبحث عن إعداد مثالي يخدم طموح بلوغ مونديال 2026، يخوض منتخب العراق النسخة الحادية والخمسين من كأس ملك تايلند محملاً بآمال كبيرة وتوقعات مضاعفة. البطولة ليست مجرد مسابقة ودية تقليدية، بل محطة فاصلة لاختبار قدرات الأسود تحت قيادة غراهام أرنولد، وللتأكيد على أن دماء جديدة يمكن أن تتدفق في جسد المنتخب العراقي، لتعيده إلى الواجهة القارية والعالمية من جديد.

أخبار مشابهة

جميع
النجمة يتبرأ والإعلام السعودي يهاجم.. كيف تحولت عفوية علي جاسم إلى قضية رأي عام؟

النجمة يتبرأ والإعلام السعودي يهاجم.. كيف تحولت عفوية علي جاسم إلى قضية رأي عام؟

  • 26 تشرين اول
رسمياً.. توقيت ومكان مباراتي العراق والإمارات في ملحق كأس العالم

رسمياً.. توقيت ومكان مباراتي العراق والإمارات في ملحق كأس العالم

  • 21 تشرين اول
العراق والمحلق العالمي

النظام والتصنيف والخصوم المحتملين.. "انفوبلس" تفصّل رحلة العراق "الشاقة" إلى كأس...

  • 15 تشرين اول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة