أمجد عطوان وقصة جواز سفره.. مزوّر أم ضحية "تبجح" اتحاد سلمان؟.. إليك ما قاله عن أنباء حرمانه من اللعب مدى الحياة
انفوبلس/ تقارير
ضجة واسعة وجدل بعد التسريبات التي زعمت بحرمان لاعب منتخبنا الوطني أمجد عطوان من اللعب مدى الحياة من قبل الاتحاد الآسيوي بسبب "تزوير" جواز سفره. وبعد تراشق المصادر والمعلومات علّق الدولي العراقي على تلك الأنباء في حين انتفضت الجماهير العراقية ورأت أن التسريبات ولو كانت صحيحة فلا يحق للاتحاد الآسيوي إصدار هكذا قرار. فهل فعلاً أمجد عطوان مزوّر؟ ماذا قال عن تلك الأنباء؟ وما علاقة الاتحاد الآسيوي بهذه التهمة؟ إليك ردة فعل الجماهير السريعة وأبرز أصداء ما حدث.
*حرمان مدى الحياة
مساء أمس الثلاثاء، انتشرت أنباء حرمان الدولي العراقي أمجد عطوان من اللعب مدى الحياة من قبل الاتحاد الآسيوي بسبب تزوير جواز سفره، لكن الموضوع لم يأخذ صداه مثل ما أخذه اليوم.. فماذا حدث؟
بعد أنباء ليلة أمس، زعمت إحدى الوكالات الكردية عن قيام الاتحاد الآسيوي بحرمان اللاعب أمجد عطوان من تمثيل المنتخب العراقي مدى الحياة بعد اكتشاف تزوير جواز سفره.
ونقلت الوكالة عن مصدر في الاتحاد العراقي لكرة القدم، أن "أمجد عطوان لن يكون ضمن قائمة المنتخب العراقي بعد اليوم بسبب تضارب المعلومات عن عمره الحقيقي في جواز سفره الذي صدر سابقاً والجواز الحالي".
وبيّنت، أن "الاتحاد الآسيوي لكرة القدم انتبه لتباين المعلومات في جوازَي عطوان مؤخراً واتخذ قراره بحرمان اللاعب من تمثيل المنتخب العراقي".
*خطأ إداري
واعتبر المصدر في الاتحاد وفق الوكالة الكردية، أن "المنتخب العراقي خسر لاعباً بقيمة جيدة حيث سيكون خارج القوائم المقبلة للمنتخب بعد هذا الخطأ الذي كان سببه إدارياً"، مؤكداً أن "غياب عطوان عن المنتخب في بطولة آسيا لم يكن بسبب الإصابة كما تم تداوله بل لأنه ممنوع من تمثيل العراق بسبب اختلاف المعلومات في جواز سفره".
*الاتحاد العراقي ينفي
وعقب ما كشفته الوكالة الكردية، كشف مصدر في الاتحاد العراقي لكرة القدم، حقيقة حرمان اللاعب أمجد عطوان من اللعب مع المنتخب الوطني مدى الحياة.
وقال المصدر، إن “الأنباء التي تتحدث عن حرمان اللاعب أمجد عطوان من تمثيل المنتخب الوطني مدى الحياة بسبب مشكلة في جواز سفره هي أنباء عارية عن الصحة".
وبين، إن “الموقف الإداري للاعب أمجد عطوان سليم جداً وسيكون متاحاً للعب مع المنتخب الوطني في مباراة الفلبين في حال استدعاه المدرب الإسباني خيسوس كاساس".
وأكد المصدر، إن "عطوان غاب عن كأس آسيا - قطر 2023 بسبب الإصابة وليس بسبب ما تم الترويج له عن وجود خطأ أو تزوير في جواز سفره".
*نادي زاخو ينفي
بدوره، نفى نادي زاخو الرياضي الذي يلعب بصفوفه الدولي العراقي أمجد عطوان الأنباء التي تحدثت عن حرمان الأخير من تمثيل المنتخب الوطني مدى الحياة.
وقال مشرف فريق زاخو طه زاخولي في حديث صحفي تابعته شبكة انفوبلس، إن "هناك أنباء تحدثت عن حرمان لاعب فريقنا أمجد عطوان من اللعب مع المنتخب الوطني الأول مدى الحياة بسبب مشكلة إدارية تتعلق بجواز سفره، وهذه الأنباء غير صحيحة".
وأضاف زاخولي، إن "اللاعب أمجد عطوان كان مصابا والآن تعافى من الإصابة، وحالياً هو يتدرب بشكل مكثف تمهيداً لاستئناف مباريات دوري نجوم العراق".
*أمجد عطوان ينفي أيضا
إلى ذلك، نفى لاعب المنتخب العراقي أمجد عطوان، اليوم الأربعاء، الأنباء المتداولة حول حرمانه من اللعب مع المنتخب لمدى الحياة.
ونشر عطوان في قصته على فيسبوك،، أن "الأخبار المتداولة غير دقيقة".
*ما علاقة الاتحاد الآسيوي بهذه التهمة؟
لاقت تلك الأنباء ردود فعل واسعة من الجماهير العراقية التي أكدت أن الاتحاد الآسيوي بات يتصرف بشكل عشوائي وأصبح هدفه تمزيق الفريق العراقي لاسيما بعد أن غض النظر عن الخطأ التحكيمي الكارثي الذي أقصى العراق من البطولة الآسيوية.
وعن علاقة الاتحاد الآسيوي بتهمة التزوير التي وحسب متابعين لُفقت لعطوان، قال أحد القانونيين في منشور على منصة أكس ما نصه، " شعليه الاتحاد الآسيوي من التزوير وإن كان صحيحاً التزوير يخضع لقانون العقوبات العراقي، هذا تدخل بشؤون الدول".
*سخط كبير
استمرت ردود الفعل العراقية من قرارات الاتحاد الآسيوي، فالجماهير التي لم تنسَ مرارة الخروج المؤلم من الكأس الغالية نتيجة الخطأ التحكيمي وصمت الاتحاد الآسيوي إزاءه، صُدِمت بقرار الاتحاد حرمان أيمن حسين من اللعب أمام الفلبين في تصفيات كأس العالم المقبلة، ثم صُدمت بقرار حرمان أمجد عطوان مدى الحياة وإن لم تتأكد المعلومة لغاية الآن إلا أن نشر هكذا تسريبات قبيل التصفيات ينمُّ عن خُبث ونوايا مبيتة للعراق، كما تقول الجماهير.
وبهذا الصدد قال أحد المدونين، "شني الاتحاد الآسيوي ناوي يدمر المنتخب العراقي؟ أول قرار قال إن طرد ايمن صحيح وبعدين حرمه من اللعب بتصفيات كأس العالم مع غرامه، وهسه منع امجد عطوان؟!".
وأضاف آخر ساخر، "هسه يحرمون عدنان درجال من ممارسة عمله في الاتحاد العراقي لكرة القدم والسبب كان محصل إنذار في نهائيات كأس العالم عام 1986 في المكسيك، والسبب رئيس اتحاد الآسيوي سلمان حاصر العراق من كل الجهات".
ويقول مدون آخر معلقاً على أنباء حرمان عطوان مدى الحياة، "الخبر كاذب!! والاتحاد الآسيوي يرى هكذا حالات لكن عندما يقوم حكم حاقد باتخاذ قرارات خاطئة ويدمر منتخب أمام وسائل الإعلام العالمية في بطولة كبرى والكل أجمع أنه أخطأ يظهر هذا الاتحاد وهو يدافع عنه بطريقة سمجة ساذجة ومضحكة!".