edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. رياضة
  4. العراقي جمال ناصر.. من "بساط التراب" في الكاظمية إلى قائمة الـ100 الأفضل تأثيراً في العالم

العراقي جمال ناصر.. من "بساط التراب" في الكاظمية إلى قائمة الـ100 الأفضل تأثيراً في العالم

  • 29 كانون الأول
العراقي جمال ناصر.. من "بساط التراب" في الكاظمية إلى قائمة الـ100 الأفضل تأثيراً في العالم

انفوبلس/ تقرير 

في لحظة تاريخية تعكس ريادة العقل الرياضي العراقي، نجح مدرب المنتخب الوطني للمصارعة، جمال ناصر، في كسر الحواجز القارية وتسجيل اسمه ضمن قائمة أفضل 100 شخصية رياضية مؤثرة في العالم لعام 2025. هذا الاستحقاق الذي منحته اللجنة العليا لنجوم العالم بإشراف "أكاديمية النخبة"، لا يمثل تكريماً لشخصه فحسب، بل هو اعتراف دولي بجذور المصارعة العراقية العريقة التي يمثل ناصر أحد أعمدتها المعاصرة.

وجاء هذا الاختيار تقديراً لمسيرة ناصر الحافلة بالإنجازات والبطولات القارية والدولية، حيث يُعد أحد الركائز الأساسية التي ساهمت في تطوير المصارعة العراقية على مدار أكثر من ثلاثة عقود.

وفي أول تعليق له على هذا الاستحقاق، عبّر المدرب جمال ناصر عن فخره قائلاً: "أُهدي هذا التكريم إلى الشعب العراقي واتحاد المصارعة وعائلتي، فهو ثمرة عمل دؤوب امتد لسنوات طويلة من أجل تحقيق حلم أصبح اليوم واقعاً، حيث سعيت من خلال إنجازاتي إلى ترك بصمة واضحة للأجيال القادمة، بعد أن أسهمت في تحقيق النجاحات مع عدة أندية ومنتخبات وطنية".

وأشار إلى أن "التكريم لم يأت من فراغ، بل نتج عن اجتهاد مستمر دام أكثر من 35 عاماً، تخللها تحقيق مراكز متقدمة في البطولات المحلية والآسيوية والدولية، إضافة إلى إشرافي على معسكرات تدريبية للمنتخب الوطني، والعمل على رفع المستوى الفني والبدني للاعبين وتحضيرهم للبطولات الدولية، ما أسهم في تحقيق نجاحات ملموسة لهم على مختلف الأصعدة".

تُعد المصارعة أكثر من مجرد رياضة في الوجدان العراقي؛ فهي وسيلة الدفاع الأولى التي عرفها الإنسان البدائي، وتراثٌ تناقلته الأجيال. في بغداد، وتحديداً عام 1944، بدأت ملامحها الحديثة تتشكل في أزقة الكاظمية والأعظمية، حيث كان المصارعون يحفرون "بساطاً من تراب" قرب النهر ليصنعوا أبطالاً هزوا المحافل الدولية بـ"الغيرة العراقية".

من هو جمال ناصر؟.. سيرة محفورة بالعرق والإنجاز

لم يأتِ اختيار جمال ناصر من فراغ؛ فهو ابن شرعي لهذه الرياضة التي يصفها بـ "لعبة الأجداد". إليك أبرز محطات مسيرته التي تمتد لأكثر من 56 عاماً..

البدايات.. من طفل هاوٍ إلى منصات التتويج

يقول جمال في لقاء سابق تابعته شبكة انفوبلس، "بدأت رحلتي في عام 1969، كنت حينها طفلاً في الثانية عشرة من عمره، مسكوناً بحب التحدي. انطلقت من فئات الأشبال والناشئين، وبفضل الله وتوجيهات مدربيّ الأوائل (ضياء محمد علوان، وحسين علي عبود، والمرحوم عبد الرزاق فرج، وحسين عبد الوهاب)، استطعت إحراز المراكز الأولى على مستوى القطر والاعتلاء الدائم لمنصات التتويج".

ويضيف، "مثّلت نادي الأعظمية في مرحلة الشباب، ثم كانت المحطة الأهم والأطول في نادي القوة الجوية (من 1975 إلى 2003)، حيث قضيت 28 عاماً لاعباً ومدرباً وحكماً. بعد عام 2003، مثلت نادي الكاظمية، وصولاً إلى محطتي في نادي الحدود الرياضي".

ويتابع، "الاعتزال كان بداية لمرحلة العطاء الأكبر. دخلت دورات تحكيمية عام 1982، وفي عام 1985 نلت أول دورة تدريبية دولية بإشراف الاتحاد الدولي. تدرجت في المسؤولية حتى أُنيطت بي مهمة تدريب منتخب الشباب عام 1986 كمساعد للمرحوم قاسم السيد. أما في التحكيم، فقد نلت "الإشارة الدولية" عام 2000 في بطولة العرب بدمشق، وحكّمت في أكثر من 3 بطولات عالمية".

ويتم، "شاركتُ في أكثر من 10 بطولات عالمية للمتقدمين والشباب، و10 بطولات آسيوية، و8 بطولات عربية. هذه المسيرة صقلتها معسكرات تدريبية احترافية في مدارس عالمية مختلفة، من الولايات المتحدة (استعداداً لأثينا 2004) إلى تركيا وإيران وأوزبكستان وصربيا (استعداداً لبكين 2008 ولندن 2012)".

أولمبياد لندن 2012

ويؤكد، "شاركنا بالمصارع البطل علي ناظم (وزن 120 كغم)، وهو صاحب خبرة وأوسمة آسيوية. لكن بصراحة، الاستعداد لم يكن يليق بمحفل كالأولمبياد؛ فبينما يستعد أبطال العالم لـ 4 سنوات بمعسكرات متواصلة، دخل مصارعنا معسكراً لمدة شهر واحد فقط بين تركيا وإيران. هذا التفاوت في الإعداد النفسي والفني، إضافة إلى القرعة الصعبة التي وضعتنا أمام بطل العالم الإيراني (بشير)، حالت دون تحقيق إنجاز، رغم القوة البدنية العالية التي أظهرها لاعبنا".

كما قال في عام 2012، "استطعنا بجهد جماعي إعادة هيبة المصارعة الرومانية. حققنا 8 أوسمة آسيوية (متقدمين وشباب) ووسامين عالميين في بطولات "الماستر"، وهذا الإنجاز جاء بعد انقطاع دام أكثر من 20 عاماً. هذا النجاح يُسجل لكادر تدريبي عمل بقلب واحد، ودعم لا محدود من اتحاد المصارعة برئاسة عبد الكريم حميد الزعيم والأمين العام محمد عبد الستار".

ويبين، الشكر لله أولاً، ثم للأندية التي فتحت أبوابها لتدريبات المنتخبات الوطنية رغم عدم وجود قاعة خاصة للمصارعة آنذاك، وأخص بالذكر أندية (الحدود، الكاظمية، الأعظمية، الصليخ). المصارعة هي لعبة "الغيرة" والإنجاز، وسأبقى أعمل من موقعي كمحاضر ومدرب لنقل هذا الإرث للأجيال القادمة، ليبقى اسم العراق عالياً في المحافل الدولية".

توقيت هذا الاختيار في عام 2025 يحمل دلالات عميقة – بحسب رياضيين - تتجاوز حدود بساط المصارعة، منها الاعتراف بالخبرة العراقية، حيث ان الاختيار جاء بإشراف "أكاديمية النخبة للتدريب الرياضي البدني والنفسي"، مما يعني أن التقييم لم يقتصر على النتائج الفنية فقط، بل شمل المنهجية العلمية والقدرة على التأثير النفسي والقيادي في اللاعبين. 

وكذلك المصارعة كإرث ثقافي، إذ لطالما أكد ناصر أن المصارعة العراقية ولدت من "حفر التراب" قرب دجلة في الكاظمية والأعظمية عام 1944؛ واختياره اليوم هو وصول لهذا الإرث الشعبي إلى أعلى مستويات التقييم الأكاديمي العالمي. وكذلك الاستدامة في العطاء: أن يبقى مدرب مؤثراً ومواكباً لأكثر من ثلاثة عقود (منذ الثمانينات وحتى 2025) هو دليل على قدرته على التطور الرقمي والتقني في عالم التدريب الحديث.

آثار هذه الخطوة على الرياضة العراقية

إن إدراج اسم عراقي في هذه القائمة العالمية – بحسب مدربين سابقين - سيترتب عليه نتائج إيجابية ملموسة، منها ثقة اللاعب الناشئ حين يرى المصارع الشاب مدربه ضمن "النخبة العالمية"، يرتفع سقف طموحه ليتجاوز البطولات المحلية نحو العالمية. وتطوير الفكر التدريبي، إذ ناصر يعمل الآن كمحاضر معتمد؛ وهذا التكريم يعزز من قيمة الدورات التي يقيمها، لنقل الخبرة العالمية للأجيال القادمة. إضافة الى جذب الدعم الدولي، حيث مثل هذه التكريمات تفتح الأبواب لاتحاد المصارعة العراقي لتوقيع اتفاقيات تعاون وتوأمة مع أكاديميات دولية، نظراً لوجود كوادر "مصنفة عالمياً". 

وحين نُشر اسم المدرب العراقي جمال ناصر ضمن قائمة أفضل 100 شخصية رياضية مؤثرة في العالم لعام 2025، لم يكن الأمر مجرد "فوز عابر"، بل كان تتويجاً لرحلة بدأت منذ عام 1969، واختصاراً لتاريخ لعبة تُعد "إرث الأجداد" في العراق. ناصر، الذي قضى أكثر من 35 عاماً في ميادين المصارعة، يمثل اليوم الوجه المشرق للرياضة العراقية القادرة على الصمود والابتكار رغم شح الإمكانيات.

وفي النهاية، فإن جمال ناصر، الذي بدأ في حفر التراب قرب النهر، يقف اليوم في منصة التكريم العالمي. تعليقه الأخير بأن هذا الإنجاز هو "ثمرة عمل دؤوب واجتهاد مستمر" يختصر حكاية الرياضي العراقي الذي لا تعيقه قلة الإمكانيات (كما حدث في أولمبياد لندن 2012) عن مواصلة السعي. 

إن اختيار جمال ناصر هو رسالة لكل المؤسسات الرياضية بضرورة استثمار هذه "العقول الذهبية" التي بات العالم يقرّ بكفاءتها، لضمان استعادة المصارعة العراقية لمكانتها المرموقة في أولمبياد 2028 وما بعدها.

أخبار مشابهة

جميع
خسارة بطعم المكاسب.. كيف غادر “أسود الرافدين” كأس العرب مرفوعي الرأس وفتحوا باب الأمل نحو مونديال 2026؟

خسارة بطعم المكاسب.. كيف غادر “أسود الرافدين” كأس العرب مرفوعي الرأس وفتحوا باب الأمل...

  • 14 كانون الأول
متلازمة الطرد في منتخب العراق.. كيف حرمت الأخطاء الفردية منتخبنا من كأس آسيا والمونديال؟

متلازمة الطرد في منتخب العراق.. كيف حرمت الأخطاء الفردية منتخبنا من كأس آسيا والمونديال؟

  • 10 كانون الأول
من قاع ترتيب الدوري الأمريكي إلى قمة الـMLS: كيف صنع الأسطورة ميسي مجد إنتر ميامي؟

من قاع ترتيب الدوري الأمريكي إلى قمة الـMLS: كيف صنع الأسطورة ميسي مجد إنتر ميامي؟

  • 7 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة