edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. رياضة
  4. المنشطات في الرياضة العراقية: حكاية بدأت في السبعينيات بمساعدة أجانب.. ورؤساء أندية متورطون

المنشطات في الرياضة العراقية: حكاية بدأت في السبعينيات بمساعدة أجانب.. ورؤساء أندية متورطون

  • 15 تموز
المنشطات في الرياضة العراقية: حكاية بدأت في السبعينيات بمساعدة أجانب.. ورؤساء أندية متورطون

انفوبلس/ تقرير

تُعاني الرياضة العراقية منذ عقود من آفة المنشطات، وهي قضية خطيرة تفاقمت بسبب الإهمال وغياب الرؤى والمعالجات الموضوعية. تداخلت هذه المشكلة مع تحديات أخرى مثل التزوير، مما يعكس ضعفًا في الهياكل الإدارية والرقابية. يسعى هذا التقرير إلى تحليل تاريخ وأسباب تفشي المنشطات، وتقديم الحلول المقترحة، مع تسليط الضوء على الجهود المبذولة لمكافحتها في العراق.

ما هي المنشطات؟

المنشطات أو (الستيرويدات) أو المنبهات، هي عقاقير طبية اصطناعية تُقلّد الهرمونات التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي كجزء من عملية النضج أو الاستجابة للتوتر، والتي تؤثر في الجهاز العصبي المركزي وفي الجسم عمومًا.

تُستخدم العديد من العقاقير المنشطة من قبل الرياضيين من أجل زيادة نشاط عضلاتهم أو تحسين كفاءتهم البدنية، أو لتحقيق إنجازات في عالم الرياضة بطرق غير مشروعة. وتُقلِّد المنشطات الهرمونات الجنسية الذكرية، وهو أدق وصف للستيرويدات الابتنائية الأندروجينية. فمصطلح "الابتنائية" يعني (عملية بناء الأنسجة العضلية)، أما مصطلح "الأندروجين" فيشير إلى (الخصائص الجنسية الذكرية). والستيرويدات الابتنائية هي النوع السيّئ الذي يستخدمه بعض الرياضيين من أجل إعادة بناء عضلاتهم.

كما إن الكثير من الناس تظن أن الستيرويدات الابتنائية هي المعنية دائمًا عند الحديث عن المنشطات، لكن مصطلح "المنشطات" قد يشير أيضًا إلى الكورتيكوستيرويدات، وهي مواد تعمل عمل هرمونات الكورتيزون التي تُنتجها الغدد الكظرية في الجسم استجابةً للإجهاد. وهناك بعض أنواع العقاقير يُستحسن تناولها للرياضيين بدلاً من الستيرويدات. 

تُعتبر المنشطات ممارسة محظورة دوليًا في الرياضة، حيث تُشوه مبدأ اللعب النظيف وتُقوّض النزاهة الرياضية. تتولى منظمات مثل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) وضع القواعد والمعايير الدولية للكشف عن المنشطات ومعاقبة الرياضيين المخالفين. الرياضيون الذين تُثبت فحوصاتهم تعاطي المنشطات يواجهون عقوبات شديدة تشمل الحرمان من المشاركة، سحب الميداليات، وفرض الغرامات.

تاريخ المنشطات الرياضية

تم تصنيع التستوستيرون (المنشطات) لأول مرة في ألمانيا عام (1935)، وكان يُستخدم لأغراض طبية لعلاج الاكتئاب. وفي أولمبياد عام (1954)، بدأ أحد الرياضيين المحترفين بإساءة استخدام الستيرويدات الابتنائية، عندما قام بإعطاء رافعي الأثقال الروس هرمون التستوستيرون.

في الثمانينيات، بدأ استخدام الستيرويد (المنشط) ينتشر بين عامة الناس، حيث لجأ بعض الشباب إلى هذه المواد المنشطة بهدف تحسين الأداء الرياضي، لكن معظم الحالات كانت بغرض تحسين المظهر الشخصي. وقد أظهرت الدراسات أن أغلب مستخدمي الستيرويدات المنشطة هم من الذكور غير الرياضيين، الذين كان هدفهم الأساسي هو تحسين شكل أجسامهم من خلال بناء الكتلة العضلية.

ويرتبط استخدام المنشطات ارتباطًا وثيقًا باضطراب يُعرف باسم تشوّه الصورة الجسدية الذكورية، ويُطلق عليه اسم التشوه العضلي، إذ يسعى المصابون بهذا الاضطراب إلى الوصول إلى بدن مثالي مبالغ فيه، تأثرًا بصور الأجسام الضخمة التي تُعرض في أفلام الحركة ووسائل الإعلام المختلفة خلال العقود الثلاثة الأخيرة.

في الولايات المتحدة الأمريكية، أقرّ الكونغرس قانون المنشطات عام (1990)، كرد فعل على تزايد مستويات الاتجار غير المشروع بهذه المواد. وقد حدّد هذا القانون المنشطات كفئة عقاقير مستقلة، وصنّف أكثر من (20) دواءً مصرحًا طبيًا كمادة خاضعة للرقابة. كما وضع القانون تعريفًا مكوّنًا من أربعة أجزاء لهذه الفئة، مما سمح بالمرونة في التحكم في الستيرويدات الابتنائية الجديدة أثناء تصنيعها.

وفي عام (2004)، سنّ الكونغرس الأميركي قانونًا جديدًا للتحكم في المنشطات، تم بموجبه حظر سلائف الستيرويد التي لا تُصرف إلا بوصفة طبية. كما نص القانون على فرض عقوبات على تصنيع أو بيع أو حيازة هذه المواد بشكل غير قانوني، وخصص موارد مالية لجهود التوعية والوقاية.

أما في دول أخرى مثل المكسيك وبعض الدول الأوروبية، فإن المنشطات تتوفر بدون وصفة طبية، مما جعلها مصادر رئيسية للمنشطات غير المشروعة المهرّبة إلى الولايات المتحدة. وتشمل المصادر غير القانونية الأقل شيوعًا تحويل العقاقير من مصادر مشروعة (مثل السرقات أو الوصفات الطبية المزورة)، أو إنتاجها داخل مختبرات سرّية لم تُكشف بعد من قبل الجهات الرسمية.

المنشطات في الرياضة العراقية

بحسب رياضيين تحدثوا لشبكة "انفوبلس"، فإن واحدة من القضايا الخطيرة التي تعاني منها الرياضة العراقية منذ عقود من الزمن هي قضية المنشطات التي انزوت تحت ظلال النسيان وسوط الإهمال نتيجة غياب الرؤى والمعالجات الموضوعية القادرة على اجتثاث كل المظاهر السيئة والمناظر المؤذية التي يزدحم بها واقع الرياضة.

يقدم الخبير الرياضي سلمان عبد الحمزة، الذي يمتلك خبرة تفوق نصف قرن كلاعب ومدرب وإداري، رؤى قيمة حول قضية المنشطات في الرياضة العراقية. وبصفته خبيرًا في التغذية الرياضية، يُسلط الضوء على بدايات المشكلة وأبعادها المتشعبة. 

ويُفيد سلمان عبد الحمزة بأن المنشطات بدأت بالدخول إلى الرياضة العراقية في منتصف السبعينيات. تزامن ذلك مع زيادة احتكاك الرياضيين العراقيين باللاعبين الأجانب في المشاركات الخارجية، حيث تبادلوا بعض المعلومات حول هذه المواد. كما لعب دخول المدربين الأجانب دورًا كبيرًا في إعطاء المنشطات للاعبين العراقيين، مما ساهم في انتشارها.

يوضح عبد الحمزة أن تعاطي المنشطات يتركز بشكل كبير في رياضات مثل رفع الأثقال وألعاب القوى. ويعود السبب في ذلك إلى طبيعة هذه الألعاب التي تعتمد بشكل أساسي على القوة، الشدة، التحميل، والجهد العالي. ففي رفع الأثقال، القوة هي العنصر الحاسم، بينما في ألعاب الساحة والميدان (مثل الجري والقفز والرمي)، تتطلب الرياضة أيضًا المطاولة، القوة، المرونة، والرشاقة. ومع ذلك، يؤكد أن المنشطات لم تقتصر على هذه الرياضات، بل امتدت لتشمل ألعابًا أخرى وحتى كرة القدم والسلة.

يُشير عبد الحمزة بأسف إلى وجود تشجيع غير معلن على تعاطي المنشطات بين الرياضيين. يؤكد أن "أكثر المدربين الكبار على المستوى الدولي أو العالمي يشجّعون رياضييهم على تعاطي المنشطات". ويستدل على ذلك بحالات عديدة من سحب النتائج وشطب إنجازات أبطال في الدورات الأولمبية والبطولات الدولية بسبب تعاطي المنشطات. كما يُفيد بأن الأندية الرياضية في العراق تُعاني بشكل كبير من استفحال هذه الظاهرة، وغالبًا ما يتم ذلك "بمساعدة من الإداريين والمدربين في أنديتنا".

يتحدث عبد الحمزة بحسرة عن سهولة دخول المنشطات إلى العراق، قائلًا: "بلدنا أصبح دولة مباحًا فيها دخول الكثير من المواد الضارة والمؤذية بكل سهولة، سواء كانت مواد مخدرة أو أدوية مغشوشة أو أنواعًا من المنشطات، وذلك بدون رقابة أو حساب".

ويُسلط الضوء على حقيقة مؤلمة أخرى، وهي تورط بعض المسؤولين: "المتاجرة بالمنشطات يقوم بها أيضًا العديد من رؤساء الأندية، وهذه حقيقة وليست حكاية من نسج الخيال".

وفيما يخص محلات ومخازن المكملات الغذائية، يُوجه إليها عبد الحمزة أصابع الاتهام في بيع وترويج المنشطات، موضحًا أنه "لا توجد مكملات غذائية حقيقية في جميع المخازن طالما لا توجد رقابة صحية". ويُرجع ذلك إلى غياب دور وزارة الصحة وجهاز التقييس والسيطرة النوعية، مما يجعل "أغلب المواد مغشوشة، لأنها تُصنع في البيوت والمخازن".

ما الحلول والمعالجات العملية 

يقدم سلمان عبد الحمزة مجموعة من الحلول العملية للقضاء على آفة المنشطات:

-معاقبة المتورطين: فرض عقوبات صارمة على المتاجرين والمروجين لهذه المواد.

-حملات تثقيفية وورش عمل: إعطاء محاضرات تثقيفية للمدربين واللاعبين حول مدى خطورة المنشطات، وفتح ورش وندوات ومحاضرات دورية من قبل دائرة الطب الرياضي.

-الفحوصات المستمرة: يؤكد على أهمية الفحوصات قبل وبعد المسابقة، والاحتفاظ بالعينات، واستخدام الأجهزة الحديثة للكشف عن المتعاطين. ويُشير إلى أن التطور العلمي في الفحص أدى إلى تراجع بعض الدول في الحصول على النتائج والأوسمة بعد الكشف عن تعاطي لاعبيها.

تاريخ اللجنة العراقية لمكافحة المنشطات وعملها 

يُقدم هيثم كامل، عضو اللجنة العراقية لمكافحة المنشطات (IRQ-ADC) التابعة للجنة الأولمبية، تفاصيل عن عمل اللجنة. يؤكد أن اللجنة تأسست تماشيًا مع الالتزامات الدولية لمكافحة المنشطات وحسب اللائحة الدولية لمكافحة المنشطات (CODE) الصادرة عن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA)، والتي تلزم الدول بتأسيس منظمة وطنية مستقلة.

ويضيف، أن اللجنة العراقية لمكافحة المنشطات (IRQ - ADC)، والتي يقع مقرها حاليًا ضمن مقر اللجنة الأولمبية، هي لجنة مستقلة في التخطيط وفي تنفيذ برامجها، ويتم تمويلها من قبل اللجنة الأولمبية، ولها نظام داخلي، وتعتمد في عملها على اللائحة العراقية لمكافحة المنشطات، المستمدة من اللائحة الدولية، وكذلك على المعايير الدولية الصادرة عن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. 

وتضم هذه اللجنة مختصين وخبراء في مجال مكافحة المنشطات، ومدربين حاصلين على شهادات دولية ومخولين للعمل في هذا المجال.

ويتابع، أن اللجنة العراقية لمكافحة المنشطات تأسست بعد عام (2014)، وتم اعتمادها من قبل اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة الشباب والرياضة، وتم إنشاء مقر لها بشكل رسمي، واعتمادها ضمن هيكل اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية في بداية عام (2024). علمًا أن العمل في ملف مكافحة المنشطات بدأ منذ عام (2007)، بعد تشكيل منظمة إقليم غرب آسيا لمكافحة المنشطات، والتي تُعد دولة العراق من أعضائها. 

وبالنسبة إلى إنشاء مختبر مختص بفحص المنشطات ومعترف به من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، فهناك فقط (30) مختبرًا دوليًا على مستوى العالم، وعلى مستوى الوطن العربي يوجد مختبر وحيد في قطر. وإن إنشاء مختبر دولي لفحص المنشطات يحتاج إلى تكلفة مادية مرتفعة، بالإضافة إلى خبرات ومعايير صارمة تُطبق من قبل الوكالة العالمية. لذا، في الوقت الحاضر، يتم إرسال العينات التي تُجمع من اللاعبين العراقيين إلى المختبرات الدولية لإجراء الفحوصات. أما دور لجنتنا، فهو تطبيق برنامج وطني يضم التوعية والفحص والتدريب والتطوير، وبناء القدرات، وإدارة النتائج، والإيفاء بالالتزامات الدولية لمواكبة العالم في هذا المجال، بحسب هيثم كامل.

وتضع اللجنة العراقية لمكافحة المنشطات – بحسب المتحدث - خطة سنوية تشمل التوعية والفحص وتطوير القدرات. تُركز برامج التوعية على اللاعبين والكوادر الساندة لتعريفهم بالمخاطر وحقوق وواجبات اللاعبين. أما الفحوصات، فتُوضع خطة سنوية بالتشاور مع خبراء وتُعتمد من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وتنفيذها بتمويل من قبل اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية.

تُولي اللجنة اهتمامًا خاصًا بالألعاب التي يكثر فيها تعاطي المنشطات على الصعيدين الدولي والوطني. ولديها تعاون دولي واسع، حيث يقوم ضباط فحص منشطات عراقيون بإجراء فحوصات على المستوى الوطني للاتحادات الدولية (مثل الاتحاد الدولي لرفع الأثقال واللجنة البارالمبية الدولية). 

كما شارك عدد من ضباط فحص المنشطات العراقيين في محافل دولية كضباط فحص منشطات دوليين، مثل ماراثون بيروت الدولي (2012)، ودورة الألعاب الشاطئية الآسيوية في تايلند (2014)، ودورة الألعاب الآسيوية في إندونيسيا (2018)، وبطولة العالم للمصارعة في الأردن (2024). كذلك، شاركت مختصة قانونية عراقية في اللجنة القارية لإدارة النتائج على مستوى قارة آسيا.

معالجات مطلوبة

ويؤكد مختصون في مجال المنشطات، أنه لا شك أن الكلام والتمنيات شيء، والتنفيذ المقترن بآليات وتدابير علمية وقانونية وانضباطية شيء آخر، كي لا تكون بيانات وتصريحات مؤسساتنا الرياضية حبرًا على ورق، أو نتاج ردة فعل أو نية طيبة لا تكفي وحدها في التصدي إلى هذه القضية الحيوية والخطيرة، وهي تمس واقع الحاضر والمستقبل في رياضتنا. وتحتاج إلى تشريع وقانون ملزم، وإلى ملاكات خبيرة ومتخصصة، مع حملات تثقيفية تبدأ من المدرسة ورياضتها، وامتدادًا إلى الأندية، وانتهاءً بالمنتخبات الوطنية، خصوصًا بعد أن صارت المنشطات جزءًا لا يتجزأ من الواقع الرياضي المزري.

كما ارتدت المنشطات لبوسًا يكاد يقترب من الشرعية في الأندية والاتحادات الرياضية، سواء في رياضة الأصحاء أو رياضة المعاقين، في رياضة الهواة ورياضة المحترفين. ومن ثم، فإن رسوخها وتجذرها في الواقع الرياضي يحتاج إلى مجهودات كبيرة، معززة بإجراءات وتدابير فعالة، تقتضي جهدًا جماعيًا منسقًا بين المؤسسات الرياضية، ومنها وزارة الشباب والرياضة، واللجنتين الأولمبية والبارالمبية. 

كما أن الحاجة قائمة نحو سن قانون أو تشريع متضمن عقوبات رادعة – بحسب المختصين - يجب أن تكون شبيهة بعقوبات مزوري العملة والشهادات والوثائق الرسمية، لمن يرتكب جريمة تعاطي أو ترويج أو متاجرة بالمنشطات. وخلاف ذلك، ومع ما تحتاجه المهمة من تدابير وإجراءات فاعلة وموضوعية، سيكون كلام كل المسؤولين عديم اللون والطعم والرائحة، ويكون مجرد إعلان وبالون إعلامي ليس إلا.

أخبار مشابهة

جميع
من العشب الأخضر للأرض الجرداء.. كيف أهملت أندية دوري نجوم العراق ملاعبها وتحوّلت صفقات اللاعبين إلى أولوية على حساب البنى التحتية؟!

من العشب الأخضر للأرض الجرداء.. كيف أهملت أندية دوري نجوم العراق ملاعبها وتحوّلت صفقات...

  • اليوم
الاتحاد العراقي أمام مفترق طرق.. صراع الخبرة والطموح يحسمه صوت الهيئة العامة

الاتحاد العراقي أمام مفترق طرق.. صراع الخبرة والطموح يحسمه صوت الهيئة العامة

  • 30 تموز
بلقاء البنزرتي اليوم..الأولمبي العراقي يختتم آخر تحضيراته في تونس

بلقاء البنزرتي اليوم..الأولمبي العراقي يختتم آخر تحضيراته في تونس

  • 29 تموز

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة