edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. رياضة
  4. حدثت مع كاساس.. قد تفشل مهمته مبكراً.. قراءة عن العراقيل والتحديات التي تواجه "غراهام أرنولد" في...

حدثت مع كاساس.. قد تفشل مهمته مبكراً.. قراءة عن العراقيل والتحديات التي تواجه "غراهام أرنولد" في العراق

  • 13 أيار
حدثت مع كاساس.. قد تفشل مهمته مبكراً.. قراءة عن العراقيل والتحديات التي تواجه "غراهام أرنولد" في العراق

انفوبلس/ تقرير

يواجه الأسترالي غراهام أرنولد مدرب العراق الجديد عراقيل وتحديات كبيرة في مهمته الجديدة لقيادة "أسود الرافدين" في تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، والتي قد تتسبب بفشل مبكر لخطة إنقاذ ما يمكن إنقاذه في المنتخب الوطني.

 

ووصل المدرب الأسترالي إلى العاصمة العراقية بغداد يوم الجمعة، بصحبة جهازه الفني المساعد وكان في استقباله عضوا الاتحاد العراقي غانم عريبي ومحمد ناصر والأمين العام للاتحاد محمد فرحان. كما قدّم الاتحاد العراقي غراهام أرنولد لوسائل الإعلام يوم السبت، في مؤتمر صحفي عُقد بمقر الاتحاد.

 

وقال أرنولد في المؤتمر الصحفي الخاص بتقديمه لوسائل الإعلام: "أشكر الاتحاد العراقي لكرة القدم، على منحي الثقة الكاملة لقيادة المنتخب العراقي في تصفيات كأس العالم، سأتحدث فيما بعد مع الاتحاد العراقي عن وضع أسود الرافدين، وإن كان الخيار لي، فسأقيم معسكراً تدريبياً في أسرع وقت ممكن ولكن يجب أن تتم مناقشة الأمر أولاً مع المسؤولين في الاتحاد".

 

وأضاف: "شاهدت جميع مباريات العراق في تصفيات كأس العالم، لكني لا أفضّل الحديث عن الماضي ونحن نتطلع قدماً إلى المستقبل، لدينا الشغف والثقة لتحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم، أمتلك الخبرة الكافية لمواجهة كوريا الجنوبية والأردن والأهم هو قدوم اللاعبين إلى المعسكر وأن يكون أملهم كبيراً جداً في المساهمة بتأهل العراق إلى كأس العالم 2026".

 

وتابع: "أنا في العراق لأكون أبا للاعبين ولديّ فريق متكامل يقوم بتحليل المستويات والأداء الخاص باللاعبين وهم لديهم ذات الطموح والشغف والخبرة التي أمتلكها، سأشاهد مباريات دوري نجوم العراق بنفسي في الأسابيع المقبلة وفيما يخص لاعبي الفريق، فإن العلاقة يجب أن تكون وطيدة وسأعمل على ربطهم معاً ليكونوا بقلب وجسد واحد في الفريق".

وأتم غراهام أرنولد حديثه برسالة عاجلة إلى الجماهير العراقية: "هدفي هو قيادة العراق لكأس العالم، الجميع يجب أن يؤمن بهذا الشيء ونحن قادرون على ذلك، فقط نحتاج إلى الثقة والدعم وسنتمكن من تحقيق النتائج الإيجابية وإسعاد الجماهير العراقية التي تنتظر حلم التأهل إلى المونديال منذ 1986 والاتحاد العراقي تعاقد معي لهذا السبب ونحن سنبذل كل ما بوسعنا للعمل بصدق وإخلاص".

 

ويأتي تعاقد الاتحاد العراقي مع غراهام أرنولد من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه في المنتخب العراقي، بعد تراجع مستوياته ونتائجه في تصفيات مونديال 2026، حيث تعادل بصعوبة بالغة على أرضه أمام المنتخب الكويتي 2-2، وتلقى خسارة تاريخية أمام المنتخب الفلسطيني 2-1.

 

وبسبب هذا التعثر، وجد المنتخب العراقي نفسه في المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الثانية في تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال برصيد 12 نقطة، حيث يتخلف عن المنتخب الأردني بفارق نقطة واحدة، فيما يتخلف عن المنتخب الكوري الجنوبي المتصدر بفارق أربع نقاط.

 

عراقيل وتحديات

سيتوجب على أرنولد تجنب 3 عراقيل في مهمته كمدرب للمنتخب العراقي، إذا ما أراد النجاح في التصفيات المونديالية أو تقليل الخسائر للمنتخب العراقي الذي بات يفكر بالملحق، أولها التدخل المباشر، حيث إن المصيدة الأولى للمدرب الأسترالي في العراق تتمثل بالتدخل المباشر في عمله من قبل المسؤولين في الاتحاد العراقي، خصوصًا فيما يتعلق باختيار التشكيلة وأسلوب اللعب المعتمد.

 

غراهام يتوجب عليه أن يضع الشروط التي تضمن استقلالية عمله في المنتخب العراقي، وعدم التدخل في اختياراته أو خطته سواء كان من قبل رئيس الاتحاد عدنان درجال أو من قبل بقية الأعضاء، لكي يستطيع التفكير بحرية مطلقة ويعتمد على الأنسب والأكثر جاهزية من اللاعبين.

 

أما المسألة الثانية، تتمثل في مشكلات المعسكر، إذ إن المصيدة الثانية تتعلق بالمعسكر التدريبي الخاص بالمنتخب العراقي، والذي يقام عادةً في مدينة البصرة الرياضية مكان إقامة مباريات العراق في التصفيات المونديالية. وعادةً ما يكون معسكر المنتخب العراقي في البصرة متاحًا أمام وسائل الإعلام العراقية، وكذلك أمام الشخصيات المشهورة وغيرهم، وهذه التفاصيل أثّرت بشكل كبير جدًّا في وضع الفريق في عهد المدرب الإسباني خيسوس كاساس، سواء داخل البصرة أو في الدوحة.

 

والمعرقل الآخر أو المصيدة الثالثة والتي قد يراها البعض بأنها مسألة غير معقدة أو لا تشكل خطرًا على الفريق العراقي، تتمثل بالمترجم الخاص بالمدرب الذي يفسر الكلام وينقله للاعبين. حيث في عهد كاساس أثار المترجم الخاص بالمدرب الكثير من الجدل، لمشاركته في إعلانات مع اللاعبين وظهوره المستمر في وسائل التواصل الاجتماعي وحسابه الشخصي على إنستغرام وغيرها من التهم، لذلك يجب أن يستقر غراهام أرنولد على مترجم يثق به ويتجنب أخطاء المترجم السابق.

 

تحدث الاتحاد العراقي لكرة القدم مع المدرب الأسترالي بعد المؤتمر الصحفي، وأبلغه بإمكانية إقامة مباراة ودية قبل مواجهة كوريا الجنوبية والأردن في الشهر المقبل ضمن التصفيات، حيث أكد الاتحاد قدرته على الاتفاق سريعًا مع أحد المنتخبات الآسيوية لإقامة المباراة في البصرة.

 

لكن المدرب الأسترالي أكد أنه ليس بحاجة إلى إقامة مباراة تجريبية للفريق العراقي قبل مواجهة كوريا الجنوبية، مشيرًا إلى أنه سيلجأ إلى المواجهة المباشرة بين لاعبي المنتخب خلال معسكر البصرة، حيث سيخوض الفريق مباراة داخلية بين تشكيلتين (11 ضد 11)، ومن ثم سيقرر أرنولد على من سيعتمد في تشكيلته النهائية، أي إن الأداء في التدريبات سيكون هو الفيصل. 

 

يرى المدرب أن هذه الطريقة أفضل من خوض المباريات الودية، خصوصًا أن إقامة مباراة ودية قد تكشف طريقة وخطة لعبه للفرق المنافسة، لذلك يفضل الأسترالي إخفاء خطته ومفاجأة خصومه بطريقة اللعب ولن يكون كتابًا مفتوحًا أمام كوريا الجنوبية والأردن، على أمل أن يتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية وإنجاز المهمة بنجاح.

 

كما أن المدرب يدرك أيضًا أن الأداء في التدريبات قد يختلف عن المباريات الرسمية، لذلك سيعتمد على متابعة أرقام اللاعبين مع أنديتهم، وكذلك تقييمهم خلال مشاركاتهم السابقة مع المنتخب العراقي، ليكوّن رؤية متكاملة عن العناصر التي سيحتاج إليها في مهمته الصعبة، التي تتطلب جهدًا مضاعفًا خلال فترة قصيرة لا تتجاوز 25 يومًا فقط.

 

وكان المدرب الأسترالي (61 عامًا) قد شاهد من المدرجات مباراة الطلبة ودهوك، المؤجلة من الجولة 18 من دوري نجوم العراق، يوم أمس في بغداد، ليباشر مهامه على الفور، بمرافقة أحد أعضاء الجهاز الفني المساعد، الذي يتألف من 7 أعضاء.

ومن المقرر أن يدخل المنتخب العراقي في معسكر تدريبي في البصرة في الأيام العشرة الأخيرة من شهر مايو/ أيار الحالي، استعدادًا لمواجهتي كوريا الجنوبية والأردن يومي 5 و10 يونيو/ حزيران المقبل، في إطار مباريات الجولتين التاسعة والعاشرة من التصفيات، إذ لم يتبق سوى 26 يومًا للمباراة الأولى.

 

وبحسب حديث المدرب العراقي جمال علي، فإن مدرب المنتخب العراقي الجديد غراهام أرنولد، يحتاج إلى وجود لجنة فنية في فريقه، تضم مدربين ومحللين يختصرون له الوقت، ويقدمون له البيانات عن كل اللاعبين، وهذا يمهد له الطريق لاختيار التشكيلة الأنسب لمواجهة كوريا الجنوبية، فضلًا عن عاملَي الأرض والجمهور، بالإضافة إلى الطقس، وهذه كلها عوامل مساعدة لأسود الرافدين.

 

وأضاف علي: "الواقعية واللعب بطريقة لعب متوازنة وعدم الاندفاع وترك المساحات، هذه الأساليب هي مفتاح التأهل المباشر إلى كأس العالم 2026، وستساعد بشكل كبير في الخروج بنتيجة إيجابية أمام كوريا الجنوبية حتى لو كانت نقطة، لأنها ستمنح أسود الرافدين فرصة كبيرة للفوز على الأردن في عمان، خصوصًا في حال تعادل منتخب النشامى مع نظيره العماني في الجولة التاسعة من التصفيات".

 

الإعداد النفسي مهم جدًّا للاعبين – بحسب علي - وهو مؤثر في اللاعب العراقي، ويُعد أحد مفاتيح التأهل في منتخب أسود الرافدين، الجميع يعلم بأن اللاعب العراقي عادةً ما يعتمد على روحه العالية في تحقيق النتائج الإيجابية، ومن ثم تأتي بقية الأمور الأخرى مثل خطة المدرب وأسلوب اللعب، وهذا الأمر كان غائبًا في مباريات العراق السابقة تحت قيادة المدرب الإسباني خيسوس كاساس".

 

وأكمل حديثه بالقول: "الاتحاد العراقي والجماهير ووسائل الإعلام، الجميع مطالب اليوم بتوفير الدعم اللازم للمدرب أرنولد، خصوصًا في الوقت الحالي، وعلى الجميع أن يعي بأن عمل المدرب لن يظهر في مباراتي كوريا الجنوبية والأردن، بل بالمرحلة اللاحقة، لأن المدرب سيكون أمامه فقط 26 يومًا، وهذه الفترة قصيرة جدًّا، ولن يتمكن أي مدرب في العالم من تطبيق أفكاره وخططه وأساليبه".

 

ويستعد الاتحاد العراقي لكرة القدم لإجراء تغييرات كبيرة في الهيكل الإداري لكتيبة أسود الرافدين، وذلك لمعالجة مكامن الخلل والمشكلات التي رافقت الفريق، عقب تراجع النتائج في تصفيات المونديال، والتي أدت إلى إقالة المدرب الإسباني خيسوس كاساس.

 

كما أن أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العراقي لكرة القدم وخلال اجتماعاتهم الماضية اتفقوا على تسمية رئيس الاتحاد عدنان درجال ليكون مشرفًا عامًّا على المنتخب العراقي، وذلك بحكم متابعته المستمرة للفريق وأيضًا قربه من اللاعبين، والسبب الأهم هو قيادته للمفاوضات وإصراره على التعاقد مع المدرب الأسترالي غراهام أرنولد، إذ يرى أعضاء الاتحاد العراقي بأن درجال هو الشخص الأنسب في هذه المهمة كي يمنح المدرب الجديد الثقة والمساحة الكافية.

 

أخبار مشابهة

جميع
قائمة العراق لمواجهتي كوريا الجنوبية والأردن تُعلَن غداً.. انفوبلس تكشف الأسماء الجديدة والمتوقعة

قائمة العراق لمواجهتي كوريا الجنوبية والأردن تُعلَن غداً.. انفوبلس تكشف الأسماء...

  • 21 أيار
17 يوما على المواجهة مع العراق.. المنتخب الكوري الجنوبي سيصل إلى البصرة لكن بشروط!

17 يوما على المواجهة مع العراق.. المنتخب الكوري الجنوبي سيصل إلى البصرة لكن بشروط!

  • 19 أيار
مسعود ميرال يُسيء للعراقيين ونادي دهوك يبرر تصريحاته.. مدرب كردي - سويدي تعمّد إثارة الجدل فما قصته؟

مسعود ميرال يُسيء للعراقيين ونادي دهوك يبرر تصريحاته.. مدرب كردي - سويدي تعمّد إثارة...

  • 18 أيار

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة