كأس الخليج 2024 ينطلق اليوم.. انفوبلس تفصل تاريخ البطولة وأبرز الأحداث في الـ25 نسخة السابقة
انفوبلس/ تقرير
تنطلق منافسات كأس الخليج 2024 "خليجي 26" اليوم السبت بحفل افتتاح يُقام على استاد "جابر الأحمد الدولي"، ويعقب الحفل إقامة المباراة الافتتاحية التي تجمع المنتخب الكويتي صاحب الأرض بنظيره العماني لحساب المجموعة الأولى، التي تشهد لقاءً ثانيًا يجمع العنابي القطري بالأبيض الإماراتي على استاد "جابر المبارك"، فما تاريخ هذه البطولة.
وتحظى النسخة 26 من كأس الخليج بقيمة تنافسية عالية في ظل جاهزية سبعة من أصل ثمانية منتخبات خليجية فرغت للتو من خوض الجولة السادسة من منافسات المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وسط نتائج متباينة ما يفرض الحاجة الى التعامل مع كأس الخليج بمنتهى الجدية لتحسين الصورة عند استئناف التصفيات المونديالية اعتبارًا من شهر مارس/ آذار المقبل.
*تفاصيل "خليجي 26"
بطولة كأس الخليج في نسختها السادسة والعشرين، تقام بمشاركة ثمانية منتخبات تم توزيعها على مجموعتين، تضم الأولى الكويت المستضيف، إلى جانب منتخبات قطر والإمارات وعمان، بينما تضم المجموعة الثانية العراق حامل اللقب والسعودية والبحرين واليمن.
يبدأ كأس الخليج 2024 يوم السبت الموافق 21 ديسمبر/ كانون الاول 2024 بمباراة قطر والإمارات، أما افتتاح المسابقة فسيكون بحفل ضخم قبل مباراة الكويت وعمان في نفس اليوم بالسابعة مساءً بتوقيت مكة المكرمة. وتستمر البطولة على مدار أسبوعين حتى المباراة النهائية المقرر إقامتها على ملعب جابر الدولي يوم 3 يناير 2025.
وحفل الافتتاح في خليجي 26 سيستغرق مدة محددة لن تتجاوز 22 دقيقة، على أن يتضمن عروضًا تحكي قصة تاريخ دورات كأس الخليج.
وسيتم تسليط الضوء على عراقة البطولة وتاريخها وإنجازات المنتخب الكويتي الذي احتكر اللقب في الدورات الأربع الأولى إلى جانب عرض رؤية مستقبلية للكويت على مستوى مساعي استعادة الريادة.
وسيكون حفل افتتاح خليجي 26 برعاية أمير دولة الكويت الذي سيتقدم كبار الشخصيات التي ستحضر الحفل، حيث كانت اللجنة المنظمة قد وجهت دعوات للعديد من الجهات الرسمية على رأسها الاتحاد الدولي لكرة القدم.
كما قرر اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، رفع قيمة الجوائز الفردية في النسخة السادسة والعشرين من كأس الخليج التي ستقام في الكويت "خليجي 26"، اعتباراً من بعد غدٍ السبت، وتستمر حتى الثالث من يناير/ كانون الثاني المقبل.
وحسب المعلومات الواردة، فإن قيمة الجوائز الفردية الثلاثة "أفضل لاعب"، و"أفضل حارس مرمى"، و"هدّاف البطولة"، ستبلغ 100 ألف ريال قطري لكل جائزة.
وحسب اتحاد كأس الخليج العربي، فإن عملية اختيار أفضل لاعب وأفضل حارس تخضع لعمل تقييمي من قبل لجنة فنية متخصصة وفق معايير محددة، إلى جانب الاستعانة بالأرقام الإحصائية الرسمية الصادرة عن جهة متخصصة أيضًا، ومعتمدة من اتحاد كأس الخليج العربي، فيما ينال جائزة الهداف، أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف خلال المنافسات، وفق أسس معينة للمفاضلة بين اللاعبين في حال التساوي بعدد الأهداف المسجلة.
ويأتي رفع قيمة الجوائز الفردية، لحث النجوم في المنتخبات الخليجية على تقديم أفضل مستوى ممكن، خلال البطولة التي تعج بالنجوم، خصوصاً في ظل مشاركة كل المنتخبات بفرقها الأولى، على العكس من سابق النسخ التي كانت تشهد مشاركة بعض المنتخبات بفرق رديفة وفرق من سن دون 23 عامًا.
*تاريخ كأس الخليج العربي
كأس الخليج العربي بطولة لرياضة كرة القدم تقام كل عامين، وتستضيفها في كل مرة واحدة من الدول الأعضاء فيها. أُقيمت أول نسخة من هذه المنافسة في 27 مارس/آذار 1970 بمملكة البحرين، بمشاركة 4 دول، ثم انضمت بقية الدول الخليجية، بالإضافة إلى العراق الذي استُبعد بعد غزو الكويت في 1991 واندلاع حرب الخليج الثانية، كما انضم اليمن في النسخة 16، وعاد العراق في النسخة 17 عام 2004.
يعود الفضل في تنظيم دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم إلى دولة البحرين عندما عرض وفد من اتحادها برئاسة الشيخ محمد بن خليفة الفكرة على الرئيس الأسبق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الإنجليزي ستانلي راوس، أثناء أولمبياد مكسيكو عام 1968، فلقي منه كل تشجيع ودعاه إلى وضع الأسس الأولية لهذه التظاهرة الرياضية.
وتعود فكرة بطولة كأس الخليج في الأساس للأمير السعودي خالد الفيصل الذي طرحها قبل نحو 34 عاما، وتبنّتها البحرين وحولتها إلى حقيقة.
وجهت البحرين الدعوة لدول الخليج المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي وقتئذ (السعودية والكويت) من أجل عقد اجتماع يوم 19 يونيو/حزيران 1969 في مقر بلدية البحرين لبحث مسودة لنظام الدورة عُرضت على ممثلي الدول المشاركة فوافقوا عليها بالإجماع، واتفقوا على استضافة البحرين للدورة الأولى وإقامة المباريات على ملعب مدينة عيسى ابتداءً من 27 مارس/آذار 1970.
وشاركت قطر في الدورة الأولى بموجب إذن خاص من "الفيفا" لأنها لم تكن قد دخلت عضوية الاتحاد الدولي وقتئذ. أما الذين أقروا المشروع فهم: إبراهيم الشامي من السعودية، وأحمد السعدون من الكويت، وعبد العزيز بوزوير وأحمد علي الأنصاري من قطر، والشيخ محمد بن خليفة وسيف جبر المسلم وعبد الله الشروقي وجميل جواد الحبشي من البحرين.
وعلى هامش الدورة الأولى، عُقد اجتماع لممثلي المنتخبات عُدِّلت خلاله بعض فقرات النظام العام للبطولة، إن تقرر إقامة الدورة كل سنتين بدلا من سنة، واختيرت المملكة العربية السعودية لاستضافة الدورة الثانية.
ونصَّت إحدى الفقرات على أن المنتخب الفائز بالكأس 3 مرات يحتفظ بها إلى الأبد على أن تتنافس المنتخبات بعد ذلك على كأس جديدة كما الحال في كأس العالم.
*التاريخ
في عام 1970 أُقيمت أول نسخة لكأس الخليج في كرة القدم، واستضافت تلك النسخة مملكة البحرين، وشاركت فيها 4 دول، وهي البحرين وقطر والسعودية والكويت بطلة تلك النسخة.
وفي البطولة الثانية عام 1972 -التي استضافتها السعودية- زاد عدد الدول الأعضاء إلى 5 بعد انضمام الإمارات العربية المتحدة، وللمرة الثانية توِّجت الكويت بطلة تلك النسخة.
وفي النسخة الثالثة عام 1974، التي استضافتها الكويت، ارتفع عدد الدول الأعضاء إلى 6 مع انضمام سلطنة عمان، وحصلت الكويت أيضا على الكأس للمرة الثالثة.
وانضم العراق في النسخة الخامسة واستضاف البطولة عام 1979 ليصبح عدد الدول المشاركة 7، واستطاع العراق حصد لقب بطل هذه النسخة، مُنهياً 4 سنوات من الاحتكار الكويتي، ثم فاز باللقب للمرة الثانية والثالثة في نسختي عام 1984 و1988.
أوقفت قطر (مستضيفة النسخة) سلسلة الانتصارات الكويتية العراقية عام 1992، التي استمرت 22 عاما، وذلك بعد فوزها وحصولها على لقب كأس الخليج، علما بأن منتخب العراق مُنِعَ من المشاركة في البطولة بسبب حرب الخليج الثانية.
وفي النسخة الـ16 التي استضافتها الكويت عام 2003، انضم اليمن ليصبح عدد الدول المشاركة 7 وفازت السعودية في تلك النسخة، وفي النسخة 17 عام 2004 التي أُقيمت في الدوحة أصبح عدد المنتخبات المتنافسة 8 من جديد، بعد أن عاد العراق إلى المنافسة، وفازت قطر في تلك النسخة وحصلت على لقبها الثاني.
في النسخة الـ18، التي أُقيمت في الإمارات عام 2007، تُوّجت الإمارات بلقب بطل كأس الخليج للمرة الأولى.
وفي كأس الخليج الـ19 عام 2009 تمكنت سلطنة عمان، مستضيفة تلك النسخة، من الحصول على كأسها الأولى.
*اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم
واتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، هو اتحاد إقليمي لكرة القدم، يضم الدول الأعضاء الثماني، أُسّس في مايو/أيار 2016، يُدير كل ما يخص كأس الخليج العربي.
وقد بدأت نقاشات في عدة اجتماعات تحضيرية عام 2015 باسم "الاتحاد الخليجي لكرة القدم"، واختير الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني من قطر أول رئيس لها، والشيخ سالم بن سعيد الوهيبي من عُمان نائبا للرئيس، بالإضافة إلى أعضاء ممثلين لكل اتحاد من الدول الأعضاء الباقية، وتم تحديد الدوحة لتكون المقر الرئيسي للاتحاد.
*مشاركة منتخب العراق في كؤوس الخليج
أعطت مشاركة منتخب العراق في كؤوس الخليج رونقًا خاصًا للبطولة، ولا سيما على المستوى التنافسي الذي نجح في فرضه مع الزعيم التاريخي للمسابقة (الكويت).
ويمكن أن نُقسّم مشاركة منتخب أسود الرافدين في بطولات كأس الخليج إلى قسمين، حيث نجح في تحقيق اللقب ثلاث مرات قبل العام 1990 الذي شهد إبعاده عن المشاركة بقرار من اللجنة المنظمة لدورات كأس الخليج وذلك حتى العام 2004، ليعود ويفرض نفسه منافساً دائماً على اللقب ابتداءً من العام 2010، إذ بلغ الدور نصف النهائي في خمس من النسخ الستة التي شارك بها، قبل أن يحقق لقبه الرابع في النسخة الأخيرة التي استضافها في البصرة.
المشاركة العراقية في كؤوس الخليج قبل العام 1990 بدت مميزة للغاية، إذ كان المنتخب الذي أوقف سلسلة تتويج الأزرق الكويتي باللقب وذلك في النسخة الخامسة التي استضافها في ملعب الشعب في بغداد.
ومن خلال ست مشاركات، حقق منتخب أسود الرافدين اللقب ثلاث مرات ومركز الوصافة مرة واحدة، بينما انسحب في مناسبتين وحل في المركز السادس في مناسبة واحدة.
46 هدفًا في أول نسختين
عبر مشاركات العراق في كؤوس الخليج سجل لاعبوه 132 هدفًا منها 46 في أول مشاركتين فقط.. وغاب العراق عن المشاركة في بطولة كأس الخليج خلال النسخ الثلاث الأولى، فيما خاض مباراته الأولى على الإطلاق في مارس من العام 1976 في الدوحة حين تغلب على نظيره العماني برباعية نظيفة، وكان فلاح حسن صاحب الهدف العراقي الأول في بطولات كأس الخليج.
أسود الرافدين حققوا انتصارًا ثانيًا على البحرين (4-1) ثم انتصارًا قياسيًا على منتخب السعودية (الذي شارك بتشكيلة رديفة) بنتيجة (7-1) قبل أن يتعادل مع قطر سلبيًا ومن ثم يفوز على الإمارات برباعية نظيفة.. ورغم تقدمه بهدفين على الكويت تلقت شباكه هدفين خلال أقل من دقيقتين من جاسم يعقوب وفيصل الدخيل، لتنتهي المباراة بالتعادل (2-2)، لينتقل الفريقان للعب مباراة فاصلة بعد أن تعادلا بعدد النقاط وفارق الأهداف، حيث حقق المنتخب الكويتي الفوز (4-2) ليحرم منتخب أسود الرافدين من لقب تاريخي في مشاركته الأولى التي شهدت تسجيله 23 هدفًا.
وسجل أسود الرافدين 23 هدفًا أيضًا في النسخة التالية التي أحرز لقبها بعد ثلاث سنوات بقيادة المدرب الشهير الراحل عمو بابا من خلال تسجيل العلامة الكاملة في المباريات الستة التي خاضها والتي لم تتلق فيها شباكه أكثر من هدف واحد.
وحسم أسود الرافدين اللقب قبل جولة من نهاية البطولة التي شهدت سيطرة لاعبي المنتخب العراقي على جوائز البطولة فتوج حسين سعيد بجائزة الهداف برصيد 10 أهداف وهو رقم قياسي في دورة واحدة ما زال صامداً حتى يومنا هذا، كما فاز رعد حمودي بجائزة أفضل حارس مرمى، فيما فاز هادي أحمد بجائزة أفضل لاعب.
*لقبان وانسحابان
كان المنتخب العراقي في طريقه للمحافظة على لقبه في (خليجي 6) بعد أن فاز على عمان وقطر والإمارات وتعادل مع السعودية، حيث كان يحتاج إلى الفوز على منتخب الكويت في المباراة الأخيرة، لكن القرار جاء من بغداد بالانسحاب قبل خوض المباراة الأخيرة، وبعيدًا عن الروايات المتعددة التي برَّرت هذا الانسحاب، ومنها إتاحة الفرصة أمام الكويت لخوض نهائيات كأس العالم في إسبانيا بعد نحو ثلاثة أشهر بمعنويات مرتفعة، فإن أسود الرافدين فقدوا لقبهم في تلك النسخة، ليعودوا ويحققوا البطولة في النسخة السابعة التي أُقيمت في عمان بعد مباراة قوية مع المنتخب القطري (الذي ضم جيلًا مميزًا في ذلك الحين) حُسمت من خلال مباراة فاصلة وصلت إلى ركلات الترجيح.
وشهدت البطولة تتويج حسين سعيد بلقب الهداف برصيد سبعة أهداف ليرفع رصيده إلى 17 هدفاً في المركز الثاني خلف الكويتي جاسم يعقوب.
ومرة أخرى فقد المنتخب العراقي لقبه في النسخة التالية، بعد أن قرر المشاركة بالفريق الرديف، وذلك لتجنب أي هزّة غير مرغوب فيها قبل مونديال مكسيكو 1986 الذي بلغه للمرة الأولى، واكتفى بالمركز السادس (ما قبل الأخير) في البطولة.
وحقق المنتخب العراقي لقبه الثالث في نسخة 1988 التي حظيت باهتمام إعلامي وجماهيري كبير، بعد أن فاز بأربع مباريات وتعادل في اثنتين، ليحصد 10 نقاط بفارق نقطتين عن المنتخب الإماراتي الذي حل ثانياً، وتقاسم أحمد راضي مع الإماراتي زهير بخيت لقب الهداف بأربعة أهداف، فيما نال حبيب جعفر جائزة أفضل لاعب.. بينما أصبح المدرب عمو بابا أول مدرب يحقق اللقب ثلاث مرات، وهو لا يزال يحتفظ بكونه المدرب الأكثر تتويجًا بكؤوس الخليج.
وشكلت تلك البطولة نهاية حقبة جيل الثمانينيات الذهبي نظراً لأن المشاركة المقبلة شهدت في العام 1990 انسحابًا جديدًا للمنتخب العراقي الذي غاب لأربعة عشر عامًا جراء حرمانه من المشاركة بسبب حرب الخليج.
*معاناة ثم تألق ولقب رابع بعد 35 عامًا
عودة المنتخب العراقي إلى كؤوس الخليج جاءت في العام 2004 ولكن المشاركات الثلاث الأولى لأسود الرافدين بعد العودة تماشت مع الوضع الرياضي والأمني المتردي داخل البلاد في تلك الحقبة، على الرغم من أن العام 2007 شهد تتويج أسود الرافدين بكأس آسيا، لكن المشاركة الخليجية وضمن النظام الجديد (نظام المجموعتين) توقفت عند حدود الدور الأول في ثلاث نسخ متتالية.
بلغ العراق نصف النهائي في نسخة اليمن 2010، ولكن ركلات الترجيح (عبست) في وجهه أمام الكويت التي تُوّجت بلقبها العاشر في البطولة. وتأهل إلى المباراة النهائية في النسخة التالية التي كان من المفترض أن يستضيفها في أرضه قبل أن تنتقل إلى البحرين، لكنه خسر أمام الإمارات بعد شوطين إضافيين (2-1).
وبعد مشاركة مخيبة في السعودية 2014 خرج فيها بتعادل وخسارتين، بدأ المنتخب العراقي سلسلة من تسع مباريات متتالية لم يعرف فيها طعم الخسارة في النسخ الثلاثة التالية والتي شهدت خروجه من الدور نصف النهائي مرتين بركلات الترجيح أمام الإمارات والبحرين على التوالي، قبل أن يستضيف البطولة في البصرة عام 2023 وينجح في تحقيق اللقب عن جدارة واستحقاق على حساب المنتخب العماني في مباراة نهائية مثيرة للغاية امتدت إلى شوطين إضافيين شهدا تسجيل ثلاثة أهداف وحُسمت في الدقيقة 120+2 بهدف مناف يونس، ليحرز منتخب العراق لقبه الرابع والأول منذ 35 عامًا.
*من يكون مدرب منتخب العراق في خليجي 26؟
بعد رحيل السلوفيني كاتانيتش، لم ينجح أي مدرب في البقاء في منصبه مديراً فنياً لمنتخب أسود الرفدين أكثر من ست مباريات إلى أن تم التعاقد مع الإسباني خيسوس كاساس في نوفمبر من العام 2022 والذي كان يعتبر اسماً مجهولاً للكثيرين.
نجح كاساس في استعادة الانضباط والنظام داخل غرفة ملابس المنتخب العراقي واعتمد على جذب المواهب العديدة المنتشرة في القارة الأوروبية، ليهدي العراق لقباً طال انتظاره في كأس الخليج التي أُقيمت في البصرة 2023، كما قاد منتخب أسود الرافدين في كأس آسيا الأخيرة وحقق فيها انتصاراً تاريخياً على المنتخب الياباني، بينما يُبلي البلاء الحسن حتى الآن في التصفيات المونديالية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
مع كاساس، خاض منتخب العراق 29 مباراة، حقق الفوز في 17 منها وخسر خمس مباريات فقط، وهو يأمل أن يكون من بين المدربين القلائل الذين فازوا بلقب كأس الخليج مرتين عندما تنطلق منافسات (خليجي 26).
بالأرقام.. تاريخ مشاركات العراق في كأس الخليج
- شارك العراق في 14 نسخة من بطولات الخليج، وانسحب من نسختي 1982 و1990.. بينما غاب للحرمان ما بين 1992 و2004.
- أبرز إنجازات العراق كان إحراز اللقب في أربع مناسبات، وهي أعوام 1979 و1984 و1988 و2023.
- أعلى انتصار للمنتخب العراقي كان على حساب السعودية في خليجي 1979 بنتيجة (7-1)، أما أكبر خساراته فكانت أمام عمان بأربعة أهداف دون رد في نسخة مسقط 2009.