edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. رياضة
  4. متلازمة الطرد في منتخب العراق.. كيف حرمت الأخطاء الفردية منتخبنا من كأس آسيا والمونديال؟

متلازمة الطرد في منتخب العراق.. كيف حرمت الأخطاء الفردية منتخبنا من كأس آسيا والمونديال؟

  • اليوم
متلازمة الطرد في منتخب العراق.. كيف حرمت الأخطاء الفردية منتخبنا من كأس آسيا والمونديال؟

انفوبلس/ تقرير 

في السنوات الأخيرة، واجه المنتخب العراقي ظاهرة متكررة أثارت غضب الجماهير ووضعت علامات استفهام كبيرة حول الانضباط الذهني والسلوكي للاعبين داخل الملعب: تكرر حالات الطرد غير المبررة في مباريات مصيرية، سواء في كأس آسيا 2023 أو خلال تصفيات كأس العالم 2026، وحتى في البطولات الودية والعربية.

ورغم تغيّر المدربين، وتعدد المعسكرات، وتوافر الخبرات داخل الفريق، بقيت المشكلة ثابتة: لحظة انفعال واحدة، وتدخل متهور، واحتفال غير محسوب، أو اندفاع بدني زائد وكلها كلفت العراق الكثير: خسارة مباراة حاسمة، وضياع نقاط ثمينة، وإقصاء من بطولة قارية، وفقدان فرصة تاريخية للتأهل المباشر إلى المونديال.

هذا التقرير يرصد تسلسل هذه الحالات، وخلفياتها، وتأثيرها الفني والنفسي، وآراء الخبراء، ومقترحات للحل، مع تحليل معمّق لأسباب تحول هذه الظاهرة إلى متلازمة مستمرة لدى لاعبي المنتخب العراقي.

كأس آسيا 2023.. خروج مؤلم بعد طرد "الأغرب في التاريخ"

طرد أيمن حسين أمام الأردن – لحظة غيّرت مصير بطولة كاملة

اعتُبرت مباراة العراق والأردن في دور الـ16 من كأس آسيا 2023 واحدة من أجمل مباريات البطولة وأكثرها إثارة وبعد قلب العراق النتيجة وتقدّم أسود الرافدين 2-1 بهدف أيمن حسين في الدقيقة 76، كان الجمهور على مشارف الاحتفال ببلوغ ربع النهائي. 

لكن احتفال أيمن بهدفه، الذي قام خلاله بالإشارة إلى "أكل المنسف الأردني"، اعتبره الحكم الإيراني علي رضا فغاني سلوكاً غير رياضي، ومنحه البطاقة الصفراء الثانية، ليخرج مطرودًا ويترك العراق ناقص العدد في لحظة حساسة جدًا.

عقب الطرد، انهار الفريق، وسجل الأردن هدفين قاتلين في الوقت بدل الضائع، ليتحول الانتصار إلى خسارة 3-2 ويغادر العراق البطولة.

ماذا قال الخبراء؟

الاتحاد الآسيوي أكد صحة القرار. لكن صحيفة آس الإسبانية وصفته بـ"أغرب طرد في التاريخ" و"الطرد بسبب تناول الطعام". أما الجمهور العراقي اعتبر الحادثة بداية انهيار الانضباط الذهني عند بعض اللاعبين. 

ورغم الظهور القوي للعراق في البطولة – بما في ذلك الفوز التاريخي على اليابان – بقي الطرد نقطة سوداء غيرت مسار المنتخب. 

التصفيات المونديالية – نقاط ثمينة ضاعت بسبب البطاقات الحمراء

طرد ريبين سولاقا أمام الكويت – "دقيقتان كلفتا العراق التأهل"

في الجولة الثانية من الدور الثالث للتصفيات، وبعد بداية واعدة، واجه العراق الكويت في مباراة كان الفوز فيها مفتاحًا مهمًا لقطع نصف طريق التأهل المباشر. لكن بعد 7 دقائق فقط، تدخل المدافع ريبين سولاقا على المهاجم يوسف ناصر، وتم طرده بعد مراجعة الفار. جمال الشريف أكد أن القرار صحيح.

والعراق لعب ناقصًا أكثر من 80 دقيقة، لم يستطع تسجيل هدف الفوز رغم محاولاته، وانتهت المباراة (0-0).

هاتان النقطتان المهدورتان كانتا كفيلتين بمنح العراق بطاقة التأهل المباشر بدل الأردن. وبذلك أصبحت هذه الحادثة إحدى أكثر لحظات التصفيات حساسية وأهمية. 

طرد علي الحمادي أمام كوريا الجنوبية – الانهيار في لحظة حرجة

في الجولة التاسعة من التصفيات، وبينما كانت آمال العراق قائمة بالتأهل المباشر، وقع الحادث الثاني. تدخل علي الحمادي في كرة مشتركة مع تشو يو مين، ورفع قدمه بطريقة خطيرة، ما جعل الحكم الياباني يوسوكي أراكي يطرده بعد العودة إلى الفار، معتبرًا التدخل "استخدامًا مفرطًا للقوة وتهديدًا لسلامة المنافس".

النتيجة؟

العراق فقد السيطرة بعد الطرد، وخسر المباراة 0-2، وكوريا ضمنت التأهل، وانتقلت بطاقة التأهل الثانية للأردن، أما العراق تراجع للمركز الثالث وتأهل للملحق بدلًا من العبور المباشر.

تحليل الحكم جمال الشريف

أكد أن قرار الطرد صحيح تمامًا، وأن قدم الحمادي اتجهت مباشرة نحو وجه اللاعب الكوري، وهي منطقة حساسة تُصنّف ضمن "لعب عنيف". 

الطرد يتحول إلى ظاهرة – حتى المباريات الودية ليست استثناء

طرد مهند علي "ميمي" أمام تايلند – انفعال بلا مبرر

في نهائي كأس ملك تايلند 2023، وأثناء سير المباراة بسيطرة عراقية، تدخل ميمي على شاناتيب بطريقة متهورة، ليُطرد مباشرة. المشهد أثار غضب المدرب أرنولد، خصوصًا وأن العراق كان قادرًا على إنهاء المباراة بسهولة، رغم ذلك حقق العراق اللقب، لكن الحادثة وضعت علامة جديدة على تكرار فقدان الأعصاب دون داعٍ.

طرد حسين علي أمام الجزائر – سيناريو يعود من جديد

في بطولة كأس العرب 2025، تلقى لاعب خط الوسط حسين علي بطاقة صفراء بعد تدخل قوي على اللاعب الجزائري ياسين براهيمي، لكن الفار أعاد الحكم، الذي أشهر بطاقة حمراء بعد التأكد من "استخدام القوة المفرطة".

الطرد جاء في توقيت سيئ لفريق يعاني من إصابات وغيابات، وزاد الضغط على المدرب أرنولد، الذي وصف الوضع لاحقًا بأنه "أمر خرج عن السيطرة". 

آراء الخبراء – أين تكمن المشكلة؟

من أبرز المشاكل "التحكيم ليس العامل الأساسي"، حيث إن جمال الشريف وصباح عبد وغيرهما من الحكام أكدوا أن معظم حالات الطرد "صحيحة قانونيًا". والمشكلة ليست في التحكيم بل في سلوك اللاعبين وسوء تقديرهم. 

"غياب الثقافة القانونية لدى اللاعبين"، إذ إن الحكم العراقي السابق صباح عبد قال إن اللاعب العراقي بحاجة إلى ثقافة قانونية كروية وأغلب اللاعبين يفتقرون للمعرفة الدقيقة بقوانين التحكيم. واقترح إضافة حكم دولي سابق إلى الجهاز الإداري لتثقيف اللاعبين. 

"الحماس المفرط – سلاح ذو حدّين"، حيث إن اللاعب العراقي يمتاز بالقوة البدنية، لكن غياب التوازن بين الحماس والهدوء جعل البعض يسقط ضحية الاندفاع غير المحسوب. و"الضغط النفسي"، حيث إن المنتخب يلعب دائمًا تحت ضغط الجماهير والإعلام، وهو ما يجعل بعض اللاعبين ينفجرون في لحظات حاسمة.

أرقام تكشف الأزمة – "4 حالات طرد في 11 مباراة"

منذ تسلّم غراهام أرنولد قيادة المنتخب، تعرّض عدد من اللاعبين للطرد في مباريات مختلفة ضمن فترات قصيرة: علي الحمادي – كوريا الجنوبية (تصفيات)، ومهند علي – تايلند (ودية)، وحسين علي – الجزائر (كأس العرب)، وزيد تحسين – إندونيسيا (الملحق الآسيوي).

هذا العدد الكبير في فترة قصيرة يؤكد وجود مشكلة مؤسسية، وليس مجرد حوادث فردية.

النتائج الكارثية لهذه البطاقات على مسيرة المنتخب

النتائج الكارثية لهذه البطاقات هي "ضياع كأس آسيا 2023"، حيث لولا طرد أيمن حسين، لكان الطريق مفتوحًا أمام العراق لبلوغ نصف النهائي وربما النهائي. وكذلك "ضياع بطاقة التأهل المباشر للمونديال" بعد التعادل مع الكويت (بعد طرد سولاقا)، والخسارة أمام كوريا الجنوبية (بعد طرد الحمادي) هاتان المباراتان وحدهما تسببتا بضياع 5 نقاط كانت كافية لتأهل العراق مباشرة إلى كأس العالم. 

إضافة إلى "تراجع الأداء والثقة"، حيث إن الطرد في اللحظات الحاسمة يؤدي إلى فقدان التماسك التكتيكي، وضغط على اللاعبين، وانهيار ذهني، وارتباك تكتيكي قبل المباريات التالية. 

لماذا تتكرر هذه الأخطاء؟ تحليل بنيوي

"ثقافة الملعب"، إذ إن بعض اللاعبين يعتمدون على القوة البدنية بديلاً عن التكنيك أو التمركز، وكذلك "ضعف الجانب النفسي"، حيث إن عدم السيطرة على الانفعال يؤدي إلى تدخلات لا واعية، بالإضافة الى "غياب الردع"، إذ لم تُفرض عقوبات داخلية صارمة في السابق على اللاعبين الذين يتسببون بطرد غير مبرر. 

"نقص التوعية بقوانين كرة القدم"، حيث إن العديد من اللاعبين لا يدركون أن رفع القدم فوق مستوى الركبة خطر جدًا، والاحتفال الاستفزازي يُصنّف سوء سلوك، والإصرار على وضع القدم فوق الكاحل يُعد عنفًا مفرطًا. وكذلك "الضغط الجماهيري المفرط"، إذ إن الخوف من الانتقاد يؤدي أحيانًا إلى قرارات متهورة لرغبة اللاعب في إثبات نفسه.

حلول مقترحة لمعالجة الظاهرة

من الحلول هي "إضافة حكم دولي سابق للجهاز الإداري" ليقدم محاضرات أسبوعية حول الحالات التي تؤدي للبطاقة الحمراء، وكيفية التعامل مع الضغط، والسلوك القانوني داخل الملعب. وكذلك "برامج تدريب نفسي وسلوكي" تشمل: التحكم في الأعصاب، وإدارة الغضب، والتعامل مع الاستفزاز. وإضافة "تدريب تكتيكي لتقليل الاحتكاكات"، إذ إن المدافع الذي يتمركز جيدًا أقل عرضة للتدخلات الخطرة.

إضافة إلى "عقوبات داخلية رادعة" مثل غرامات مالية، والاستبعاد من مباراة، وتدريبات إضافية. بالإضافة إلى "بناء ثقافة جديدة للاعب العراقي"، ثقافة تعتمد على الذكاء قبل القوة، وعلى الهدوء قبل الاندفاع.

وفي المحصلة، فإن ما يمر به المنتخب العراقي ليس مجرد "سوء حظ" أو "تحكيم ظالم"، بل هي متلازمة سلوكية متراكمة بدأت منذ كأس آسيا 2023 وتكررت بشكل مزعج خلال التصفيات والمباريات الودية.

الطرد ضد الأردن حرم العراق من بطولة قارية، والبطاقات الحمراء في التصفيات حرمته من التأهل المباشر لكأس العالم. وحتى المباريات الودية شهدت طيشًا غير مبرر تسبب بإحراج الجهاز الفني. ورغم امتلاك العراق جيلاً قويًا وواعدًا، يبقى الانضباط هو الشرط الأساسي لتحقيق الألقاب وبلوغ الأحلام.

وحتى لا تتحول "متلازمة الطرد" إلى جزء من هوية المنتخب، يحتاج الفريق إلى "ثورة سلوك جديدة" تبدأ بالعقل قبل القدم، وبالهدوء قبل الحماس. 

أخبار مشابهة

جميع
متلازمة الطرد في منتخب العراق.. كيف حرمت الأخطاء الفردية منتخبنا من كأس آسيا والمونديال؟

متلازمة الطرد في منتخب العراق.. كيف حرمت الأخطاء الفردية منتخبنا من كأس آسيا والمونديال؟

  • اليوم
من قاع ترتيب الدوري الأمريكي إلى قمة الـMLS: كيف صنع الأسطورة ميسي مجد إنتر ميامي؟

من قاع ترتيب الدوري الأمريكي إلى قمة الـMLS: كيف صنع الأسطورة ميسي مجد إنتر ميامي؟

  • 7 كانون الأول
العراق بين حلم التأهل وإعصار "مجموعة الموت": قراءة في قرعة كأس العالم 2026 وتحديات الملحق

العراق بين حلم التأهل وإعصار "مجموعة الموت": قراءة في قرعة كأس العالم 2026 وتحديات الملحق

  • 6 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة