edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. رياضة
  4. مشاجرات ووفيات وتعنيف للأطفال.. واقع بشع للتشجيع الرياضي في العراق

مشاجرات ووفيات وتعنيف للأطفال.. واقع بشع للتشجيع الرياضي في العراق

  • 13 أيار
مشاجرات ووفيات وتعنيف للأطفال.. واقع بشع للتشجيع الرياضي في العراق

انفوبلس/..

شخص يخسر حياته، وآخر يتشاجر ويرفع سلاحه بجنون وتهور ويصوّب رصاصات في الهواء ونحو جموع المتجمهرين، وثالث يفتح النيران باتجاه شخص لأنه على اختلاف مع توجهاته التشجيعية، وطفلة تُعنّف فقط لأنها فضّلت ليونيل ميسي (نجم منتخب الأرجنتين) على كرستيانو رونالدو (قائد منتخب البرتغال)، هذا واقع حال التشجيع الكروي في العراق، فالروح الرياضية غائبة بشكل شبه تام عن المشهد، والفوضى هي التي تبسط سيطرتها حالياً.

الغاية من مشاهدة المباريات ـ خاصة تلك التي تُجرى في الدوريات العالمية الكبرى ـ هو الاستمتاع بطريقة لعب كرة القدم، فأنت تختار فريقاً تراه ممتعاً في اللعب فتقوم بتشجيعه، وآخر يرى فريقاً آخر هو الأفضل فيذهب نحوه، وهكذا، تتعدد الخيارات، ولكل مشجع حقه في الرغبة بفوز فريقه، لكن الفوز، ليس ممكناً على الدوام، فعليك أن تتوقع الخسارة حتى وإن كان فريقك قدّم أفضل مستوياته، ومهما يكن، يبقى هذا حال كرة القدم الذي يجب أن ندركه تماماً.

*حوادث بعد الكلاسيكو.. البداية من المشاجرة

ما إن انتهى الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة لصالح الأخير برباعية مقابل ثلاثة أهداف، وذلك في يوم الأحد 11 أيار 2025 حتى بدأت المشاحنات تطفو على السطح. والبداية كانت من منطقة البنوك، إذ وقعت مشاجرة استخُدمت فيها الـ"مسدسات"، وانتهت بتدخل أمني.

وبحسب مصدر أمني، قال إن "مشاجرة بين مجموعة أشخاص بسبب الكلاسيكو ضمن منطقة البنوك تطورت الى استخدام السلاح الخفيف مسدس وإطلاق النار بالفضاء دون إصابات تذكر".

وأضاف المصدر، إن "قوة أمنية وصلت الى مكان الحادث واعتقلت ثلاثة من متسببي المشاجرة والبحث عن مطلق العيارات النارية".

في البصرة، لم يختلف الحال، بل كان وقعت المشاجرة أشد، فالرصاص المتطايرة نتيجة الخلافات على مباراة الكلاسيكو، أوقع مصاباً بحالة خطرة في قضاء الصادق شمالي المحافظة، ولا يزال يصارع الموت.

وأفاد مصدر أمني، الأحد الماضي، بأن شاباً أُصيب إصابة خطيرة إثر شجار اندلع في قضاء الصادق شمال البصرة، بسبب مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة.

وقال المصدر، إن مشادة كلامية تطورت إلى شجار عنيف بين شابين من مشجعي الفريقين، أسفرت عن إطلاق نار أصيب على إثره أحدهما برصاصة في منطقة القلب”.

وبحسب وسائل إعلام محلية، قالت إن المشجع المدريدي هو من فتح النار على مشجع برشلوني بسبب مبالغته في التشفّي بخسارة الفريق الملكي.

وأكد المصدر أن الشاب نُقل إلى مستشفى قضاء المدينة العام وهو في حالة حرجة وفاقد للوعي، مشيراً إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث والقبض على الجاني.

الخبر الصاعق جاء اليوم الثلاثاء، بعدما أكدت مصادر أمنية وفاة هذا الشاب في مستشفى المدينة العام، في وقت تمكنت فيه القوات الأمنية من الإطاحة بالجاني.

وأفاد مصدر أمني في محافظة البصرة، اليوم الثلاثاء، باعتقال مشجع عراقي أقدم على قتل شاب على خلفية مشاجرة حدثت في شمالي المحافظة، عقب مباراة الكلاسيكو.

وقال المصدر، إن "قوة أمنية اعتقلت شخصاً أقدم على الدخول في مشاجرة بعد انتهاء مباراة الكلاسيكو وقام بقتل شاب مستطرق مستخدماً سلاحاً نوع مسدس في قضاء الصادق شمالي البصرة".

وأضاف، إن "القوة نقلت المعتقل الى مركز أمني لاستكمال التحقيقات والإجراءات الأصولية".

يذكر أن هناك صراعاً كبيراً بين مشجعي فريقي برشلونة وريال مدريد الإسبانيَّين في العراق، ويتحول في بعض الأحيان إلى حصول اشتباكات بالأيدي أو بالأسلحة البيضاء، لكن ما حصل في محافظة البصرة باستخدام سلاح ناري من مشجع ضد مشجع آخر يمثل حالة جديدة يجب التوقف عندها وعدم السماح بتحولها إلى ظاهرة في المستقبل.

*وفيات من الصدمة

لم تقتصر حالات التعصب في التشجيع الرياضي على المشاجرات، بل وصل حال بعضهم الى الموت من شدة الصدمة!

وذكرت مصادر محلية، أن شاباً توفي في مدينة أربيل، في إقليم كردستان العراق بسبب تقدم فريق ريال مدريد على مضيفه فريق برشلونة 2 - 0 في الدوري الإسباني.

وقالت المصادر إن "شاباً عراقياً يدعى (حمودي بازو) قد توفي بسبب مباراة (الكلاسيكو) بين فريقي برشلونة وريال مدريد ضمن الدوري الإسباني".

وأوضحت، أن "الشاب بازو، قد توفي بسبب ارتفاع ضغط الدم لديه نتيجة تسجيل فريق ريال مدريد هدفين في مرمى منافسه فريق برشلونة بعد بداية المباراة مباشرة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الضغط عند بازو ثم أُغمي عليه، وبعد ذلك توفي، ليتسبب بحصول صدمة كبيرة جداً لأفراد عائلته وأصدقائه".

وهذه ليست الحالة الأولى خلال الفترة الأخيرة، فخسارة برشلونة أمام انتر ميلان ضمن منافسات نصف نهائي دور ابطال اوروبا الأسبوع الماضي، تسببت هي الأخرى بوفاة مواطن خمسيني في محافظة ذي قار.

وتوفي مواطن خمسيني في محافظة ذي قار جنوبي العراق، بعد إصابته بجلطة قلبية مفاجئة، عقب متابعته لمباراة نادي برشلونة الإسباني ضد إنتر ميلان.

وبحسب مصادر أمنية، فإن الحادثة وقعت في مركز مدينة الناصرية، حيث كان الرجل يتابع المباراة من منزله، قبل أن تسوء حالته الصحية بشكل مفاجئ فور إطلاق صافرة النهاية.

وأوضحت المصادر، أن المتوفى كان من المشجعين المتحمسين لبرشلونة، وقد أُصيب بانهيار نفسي حاد بعد الخسارة، ما تسبب له بأزمة قلبية لم تنفع معها محاولات إنعاشه، ليُعلن عن وفاته بعد نقله إلى المستشفى.

وانتهت المباراة التي أُقيمت ضمن إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بفوز إنتر ميلان على برشلونة بنتيجة 4-3 بعد التمديد، ليتأهل الفريق الإيطالي إلى النهائي بمجموع 7-6 في مجموع المباراتين.

*تعنيف صادم وبشع

وفي مشهد صادم ومثير للاشمئزاز، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر شاباً يصفع طفلة صغيرة بعنف على وجهها، بعد أن سألها ما إذا كانت تشجع ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو، فأجابت بـ”ميسي” لتكون إجابتها سبباً في تعرضها لهذا الاعتداء الوحشي.

الواقعة التي جرت في مكان لم يُحدد بدقة حتى الآن، أثارت موجة غضب واسعة بين المستخدمين الذين وصفوا الحادثة بأنها انتهاك صارخ للطفولة، وتجسيد لانحدار أخلاقي خطير، حيث تحولت المنافسات الرياضية إلى مبررات للعنف وسحق البراءة.

ويبدو أن الطفلة لم تكن سوى ضحية لرد فعل هستيري يعكس أزمة عميقة في وعي بعض الأفراد، وسط مطالبات بمحاسبة الفاعل قانونياً ومجتمعياً، وردع كل من تسول له نفسه التطاول على الأطفال مهما كانت الأسباب.

من جانبهم، دعا مختصون في علم النفس والاجتماع إلى ضرورة توعية الجمهور بخطورة العنف ضد الأطفال، محذرين من تنامي السلوك العدواني تحت غطاء الترفيه أو التعصب الرياضي.

وفي الوقت الذي تتوسع فيه ظاهرة استخدام الأطفال في محتويات تافهة أو صادمة على الإنترنت، تبقى مثل هذه المشاهد بمثابة ناقوس خطر يستدعي تدخلاً تربويًا وقانونيًا عاجلًا، لإنقاذ ما تبقى من إنسانيتنا.

*غضب وانتقادات

وأثارت الأحداث التي شهدها العراق بعد مباراة الكلاسيكو سيلاً من التعليقات والانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي.

ومن بين تلك التعليقات، قالت ميس في تغريدتها "هي كلها لعبة، أخسر حياتي علمودها شكو؟ (كيف أخسر حياتي لأجلها؟) يا ريت معترفين بينه أننا نشجعهم وقاتلين نفسنا عليهم، هم وين وأنتم وين! الله يرحمه".

وقال أبو وسام "إخوة، أولاد بلد واحد يتعاركون علمود (لأجل) برشلونة وريال وكلاهما من إسبانيا. وش (ماذا) تحصل إذا فازت برشلونة أو ريال؟ راح تحصل على شيء؟".

وأضاف "لا تخرج عن المألوف، من فاز ومن خسر ماذا يفيدكم؟ شجع أي فريق تحبه ولكن ضمن المعقول".

بدوره، استهجن حساب يحمل اسم "وعد هامبورغ" الأحداث التي شهدها العراق بعد الكلاسيكو ووصفها بـ"المعركة بين المشجعين".

وتساءل "إلى متى الجهل والتخلف بسبب مباراة؟ ترى لا برشلونة ولا الريال بحاجة هكذا تشجيع أو تصرفات. هذه كرة قدم وليست حرب بين القارات".

أما أبو موسى الحاتمي فقال إن "الرياضة يُضرب بها المثل بفلان يحمل روحاً رياضية يعني إنسان متسامح يقبل بالاعتذار برحابة صدر".

لكنه استدرك متسائلا "لا أعرف لماذا تحولت كرة القدم اليوم إلى رياضة عنف بعيدة عن متعة الفوز والخسارة، ومباركة الفائز، والخاسر يقولون له هارد لك (حظا أوفر)".

أخبار مشابهة

جميع
قائمة العراق لمواجهتي كوريا الجنوبية والأردن تُعلَن غداً.. انفوبلس تكشف الأسماء الجديدة والمتوقعة

قائمة العراق لمواجهتي كوريا الجنوبية والأردن تُعلَن غداً.. انفوبلس تكشف الأسماء...

  • 21 أيار
17 يوما على المواجهة مع العراق.. المنتخب الكوري الجنوبي سيصل إلى البصرة لكن بشروط!

17 يوما على المواجهة مع العراق.. المنتخب الكوري الجنوبي سيصل إلى البصرة لكن بشروط!

  • 19 أيار
مسعود ميرال يُسيء للعراقيين ونادي دهوك يبرر تصريحاته.. مدرب كردي - سويدي تعمّد إثارة الجدل فما قصته؟

مسعود ميرال يُسيء للعراقيين ونادي دهوك يبرر تصريحاته.. مدرب كردي - سويدي تعمّد إثارة...

  • 18 أيار

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة