edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. العتبة الحسينية تعتمد التبريد الذكي لخفض الحرارة بالصحن الحسيني ومحيطه خلال الزيارات

العتبة الحسينية تعتمد التبريد الذكي لخفض الحرارة بالصحن الحسيني ومحيطه خلال الزيارات

  • 11 اب
العتبة الحسينية تعتمد التبريد الذكي لخفض الحرارة بالصحن الحسيني ومحيطه خلال الزيارات

خفض الحرارة بمعدل 9 درجات

انفوبلس.. 

في إطار الاستعدادات المكثفة لاستقبال الملايين من الزائرين خلال زيارة الأربعين، أطلقت العتبة الحسينية المقدسة خطة تبريد متكاملة تهدف إلى تهيئة بيئة مريحة وآمنة في الصحن الحسيني الشريف ومحيطه، وتخفض درجات الحرارة بنحو 9 درجات مئوية، وتعتمد على تقنيات الرذاذ والتظليل الثابت والمتحرك.

وأطلقت العتبة الحسينية المقدسة خطة تبريد متكاملة، بإشراف مباشر من ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، والأمين العام للعتبة المقدسة حسن رشيد العبايجي، إذ نفذت شعبة التبريد في قسم المشاريع الهندسية والفنية منظومات حديثة تخفض درجات الحرارة بنحو 9 درجات مئوية، وتعتمد على تقنيات الرذاذ والتظليل الثابت والمتحرك، إضافة إلى آلاف المبردات ومنظومات مدافع الضباب.

وتشمل الخطة أيضًا توفير طاقة تبريد ضخمة للمراسم الدينية الكبرى، ومنها مراسيم تبديل راية قبة الإمام الحسين، في خطوة تؤكد القدرات الهندسية الوطنية والكفاءة العراقية في إدارة المناسبات المليونية.

 

خفض حرارة المناطق المحيطة بالصحن

أكد مسؤول شعبة التبريد، المهندس صفاء علي، أن الخطة المعتمدة هذا العام جاءت أوسع وأكثر احترافية مقارنة بالسنوات السابقة، مشيرًا إلى أنها تسهم في خفض درجات الحرارة بنحو تسع درجات مئوية في المناطق الخارجية المحيطة بالصحن الحسيني الشريف.

وأضاف أن هذه الخطوة تأتي تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فترة زيارة الأربعين، التي تتطلب توفير بيئة صحية ومريحة للزائرين القادمين من مختلف محافظات العراق ومن خارج البلاد.

وأوضح علي أن الخطة تضمنت تجهيز الصحن الحسيني الشريف بطاقة تبريد تصل إلى 9000 طن، وهو رقم يعكس حجم الجهود المبذولة لضمان فاعلية منظومات التبريد وقدرتها على تلبية الاحتياجات الكبيرة خلال ذروة الزيارة.

 

تجهيز الفضاءات الخارجية 

لم تقتصر الخطة على الصحن الشريف، بل امتدت إلى الفضاءات الخارجية والطرق المؤدية إليه. فقد تم نشر منظومات مراوح الرذاذ في جميع المناطق المحيطة، إلى جانب تركيب منظومات الظلال الثابتة والمتحركة التي توفر الحماية من أشعة الشمس المباشرة. كما وزعت العتبة الحسينية نحو 3700 مبردة هواء في المسقفات والمواقع التي أُنشئت حديثًا لإيواء الزائرين، بالإضافة إلى المناطق القريبة من الصحن، ما يعكس شمولية الجهد في مختلف الاتجاهات.

وأشار علي إلى أن جميع المنظومات المستخدمة هي من إنتاج مصنع الوارث التابع للعتبة الحسينية المقدسة، وهو ما يعزز الاعتماد على القدرات المحلية في تصنيع وتنفيذ الحلول الفنية، ويؤكد التطور الصناعي والهندسي داخل العراق.

 

منظومات الضباب والتظليل المتحرك

بين الإجراءات المبتكرة التي اعتمدتها الخطة، نصب منظومات مدافع الضباب عند مداخل الشوارع الرئيسة المؤدية إلى الصحن الشريف.

وتعمل هذه المنظومات على ترطيب الهواء وخفض درجات الحرارة، مع الحفاظ على مستويات مناسبة من الرطوبة لتقليل الإجهاد الحراري على الزائرين.

كما اعتمدت شعبة التبريد تقنية التظليل المتحرك، وهي آلية حديثة تتيح ضبط مستوى الرطوبة والتهوية في آن واحد، ما يخلق أجواء مثالية تقلل من انتشار الأمراض وتحافظ على راحة الزائرين.

 

مراقبة دقيقة وضمان استمرارية العمل

لضمان استمرارية عمل المنظومات بكفاءة عالية، وزعت فرق متخصصة من المهندسين والفنيين على مختلف النقاط لمراقبة درجات الحرارة والإشراف المباشر على الأداء.

وتستخدم هذه الفرق أجهزة تقنية حديثة لمتابعة العمل بشكل لحظي، بما يسمح بالتدخل السريع في حال حدوث أي عطل أو خلل، وهو ما يضمن استمرارية تقديم الخدمة طوال فترة الزيارة.

وأوضح المهندس صفاء علي أن الخطة لهذا العام واجهت تحديًا مزدوجًا تمثل في إقامة المراسيم في منطقة مفتوحة هي ساحة باب القبلة، التي تبلغ مساحتها نحو 16 ألف متر مربع، إلى جانب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.

 

وبيّن أن الشعبة وضعت خطة دقيقة ومحكمة لتبريد هذه المنطقة، مع توفير طاقة تبريد تبلغ 2500 طن، إضافة إلى تزويدها بالمراوح الرذاذة لتعزيز التهوية وتلطيف الأجواء، بما يضمن راحة المشاركين في المراسيم.

 

كوادر عراقية بالكامل

ستكون المنطقة المخصصة للمراسم تحت إشراف ومراقبة مستمرة من قبل الخبراء والفنيين، بهدف التحكم بدرجات الحرارة وضمان استمرارية عمل المنظومات طوال فترة الفعاليات.

وأكد علي أن جميع الكوادر المشرفة والعاملة، وكذلك المنظومات المستخدمة، هي من إنتاج وصناعة عراقية، نُفذت بأيادٍ محلية، ما يعكس مستوى التطور والكفاءة الذي وصلت إليه العتبة الحسينية المقدسة في هذا المجال.

 

رؤية شاملة لخدمة الزائرين

تأتي هذه الجهود في إطار رؤية العتبة الحسينية المقدسة الرامية إلى توفير بيئة صحية وخدمات متكاملة للملايين من الزائرين الذين يتوافدون على كربلاء من داخل العراق وخارجه، سواء خلال زيارة الأربعين أو في المناسبات الدينية الكبرى الأخرى.

وتعكس الخطة الشاملة قدرة العتبة على دمج الجهد الهندسي والفني مع البعد الإنساني والخدمي، في سبيل توفير أفضل تجربة ممكنة للزائرين، والحفاظ على سلامتهم وراحتهم رغم الظروف المناخية القاسية.

أخبار مشابهة

جميع
العراق يحقق ارتفاعاً في صادرات النفط وبغداد تستعد لحدث طاقوي دولي مهم

العراق يحقق ارتفاعاً في صادرات النفط وبغداد تستعد لحدث طاقوي دولي مهم

  • 26 اب
قانون معادلة الشهادات يغيّر شروط الدراسة والإقامة ويُعيد رسم طريق التعليم

قانون معادلة الشهادات يغيّر شروط الدراسة والإقامة ويُعيد رسم طريق التعليم

  • 26 اب
مفوضية حقوق الإنسان تطالب بإنهاء مستنقعات الصرف في ديالى

مفوضية حقوق الإنسان تطالب بإنهاء مستنقعات الصرف في ديالى

  • 26 اب

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة